ماهي الأموال الزكوية. الأموال الزكوية. ماهي زكاة النقد. ماهو النقد. كيفية زكاة الأوراق النقدية. الأموال الزكوية: الأموال الزكوية: هي التي تجب فيها الزكاة. أو بمعنى الزكاة المفروضة فيما يُملك من الأموال بقدر معلوم يُصرف في مصارف الزكاة للمُستحقين. والأموال جمع مال، والمال في اللغة: كل ما يتموّل أو يُملك، والأموال الزكوية مصطلح فقهي لتصنيف أجناس الأموال التي تجب فيها الزكاة. فالذي تلزم فيه الزكاة إمَّا مال أو بدن، والمقصود بالبدن هي زكاة الفطر. والمقصود بالمال ما عدا زكاة الفطر، من أجناس الأموال التي تجب فيها الزكاة، سواء كانت نقداً أو عرضاً ، وتكون الزكاة المفروضة في المال الزكوي في أموال مخصوصة حدَّد الشرع أعيانها، ومقادير نصابها، وقدر ما يجب إخراجه فيها. ويتضمن زكاة الحيوان، (الإبل والبقر والغنم، والخيل عند بعض العلماء)، وزكاة النبات أو المعشرات، (الزروع والثمار)، وزكاة النقد (الذهب والفضة)، وزكاة التجارة، والركاز والمعدن، والفلوس، والعملات المعدنية والورقية، وزكاة الحُلي على تفصيل فيه. الاستعانة والاستعاذة - الدراسات الإسلامية 1 - ثاني متوسط - المنهج السعودي. و المال في اللغة: ما له قيمة، أو ما يملك من جميع الأشياء، قال ابن الأثير: المال في الأصل ما يملك من الذهب والفضة ثم أطلق على كلّ ما يقتنى ويُملك من الأعيان، وأكثر ما يطلق المال عند العرب على الإبل لأنها كانت أكثر أموالهم.
- الاستعانة والاستعاذة - الدراسات الإسلامية 1 - ثاني متوسط - المنهج السعودي
الاستعانة والاستعاذة - الدراسات الإسلامية 1 - ثاني متوسط - المنهج السعودي
خامسا: ومما تجب الزكاة فيه السائمة من بهيمة الأنعام، وهي الإبل والبقر والغنم، والمراد بالسائمة التي ترعى طوال العام في المراعي، ولا يتكلف ملاكها مؤنة علفها، ونصابها ومقدار الزكاة منه موضح في كتب الفقه. سادسا: ومما تجب فيه الزكاة ما يكون في باطن الأرض من معادن كالبترول وغيره، وما يظهر فيها من كنوز، وفيه الخمس. أيها المسلم: أدِ زكاة مالك طيبةً بها نفسك، معتقدًا وجوبها في الإسلام محتسبا أجرها وثوابها راجيها عوضها وخلفها، أد زكاة مالك ليبقى لك المال وتزداد بركته ويكثر خيره ويرفع البلاء عنك، وفي الأثر: "وما هلك مال في بر ولا بحر إلا بمنع الزكاة". خطباؤنا الكرام: هذه أصناف الأموال التي يجب فيها الزكاة، حاولنا أن نشير إليها في هذه المقدمة، كما أرفقنا معها مجموعة من خطب ثلة من الخطباء، سائلين الله أن يفقهنا وإياكم في دينه. الأموال الزكوية - الشيخ: محمد بن صالح بن عثيمين
زكاة الأموال وعروض التجارة - محمد بن صالح بن عثيمين
زكاة الثمار - الشيخ: محمد بن صالح بن عثيمين
الأموال التي تجب فيها الزكاة - الشيخ د. : صالح بن فوزان الفوزان
زكاة النخيل وفضل الإنفاق - الشيخ: أحمد بن محمد العتيق
زكاة بهيمة الأنعام – الشيخ د.
فريضة هي من أعظم محاسن الدين الحنيف، ودلائل حكمة الكريم اللطيف؛ فبها تقوى حبال المودة والألفة والرحمة بين المؤمنين، بل إنها من أسمى صور التعاون على الخير وأبهى مظاهر التكافل الاجتماعي الموجب؛ لانتشار العفة والفضيلة والأمن والرخاء وتقوية الأخوة الإيمانية، ونحو ذلك من مقومات السعادة في الدنيا والآخرة؛ إنها الركن الثالث من أركان الإسلام ومبانيه العظام. إنها فريضة الزكاة وصمام أمان النظام الاقتصادي الإسلامي الموجبة لنيل رحمة الله، قال سبحانه: (ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة)[الأعراف:165]. وهي شرط لاستحقاق النصر, قال تعالى: (ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز* الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة)[الحج: 40-41]. وشرط لتحقيق الأخوة الدينية, قال تعالى: (فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين)[التوبة: 11]. كما أنها صفة من صفات المؤمنين, اللذين قال فيهم: (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم)[التوبة: 71], وقال أيضا: (إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله)[التوبة: 18]، وقال تعالى: (والذين هم للزكاة فاعلون)[المؤمنون: 4].