[3]
التطوير
كان الهدف الرئيسي من عمليات تحسين سوق الزل التي قامت به الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض هو الحفاظ على الطابع العام والأنشطة التجارية القائمة، لذا تمت إعادة تنظيم البنية التحتية وإزالة بقايا المباني الطينية المتهدمة حول السوق والقيام بأعمال التبليط والإنارة للممرات الداخلية للسوق حيث المحلات التجارية النشطة وتنظيم لوحات المحلات التجارية بصورة موحدة وتحسين واجهات الممرات الداخلية وأسقفها. وقام مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة العليا بدراسة منطقة سوق الزل وهي المنطقة المحصورة بين شارع طارق بن زياد جنوبا وشارع الشيخ محمد بن عبد الوهاب غرباً وشارع الشيخ محمد بن إبراهيم شرقا، وتبلغ مساحتها 38, 580 متر مربع، وتحتوي في جزئها الشمالي على أنشطة تجارية لبيع وتصنيع المواد التقليدية والتراثية مثل البشوت والسيوف والتحف والسجاد (الزل) والأحذية وغيرها، وفي جزئها الجنوبي الغربي تم إعادة بناء مسجد الشيخ محمد بن إبراهيم، ويوجد على شارعي الشيخ محمد بن إبراهيم والشيخ محمد بن عبد الوهاب بعض الأنشطة التجارية، أما بقية المنطقة فمعظمها ملكيات وعقارات خاصة متهدمة ومهجورة وأراضي غير مطورة. [4]
المراجع
وصلات خارجية
موقع سوق الزل على الخريطة
{{bottomLinkPreText}}
{{bottomLinkText}}
This page is based on a Wikipedia article written by
contributors ( read / edit).
- أسواق - الرياض
- سوق الزل للمشالح, Other
أسواق - الرياض
For faster navigation, this Iframe is preloading the Wikiwand page for سوق الزل. Connected to:
{{}}
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
سوق الزل معلومات عامة النوع
تجاري الحالة
نشط المكان
منطقة الرياض البلد
السعودية تعديل - تعديل مصدري - تعديل ويكي بيانات سوق الزل أو سوق الزل والمشالح من أقدم أسواق مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية ، إذ تأسس عام 1901، ويعد في العهد الحديث من أبرز الأسواق الشعبية في الرياض، [1] وهو أحد أجزاء منطقة قصر الحكم التجارية، ومن أكبر التجمعات لبيع الملبوسات والأدوات الرجالية التراثية والتحف والتراثيات وصناعة الأحذية الشعبية ومحلات بيع العطورات الشرقية، إضافة إلى وجود حراج ومزاد علني دائم. [2]
نشأة السوق
سوق الزل في مدينة الرياض يمثل الصورة الحقيقية للتراث السعودي، حيث يقع وسط مدينة الرياض بالقرب من قصر الحكم ويعود تاريخه إلى عام 1319 هـ ، ويحيط با السوق قصر المصمك وشارع الثميري وجامع الإمام تركي بن عبد الله ، ويكتسب السوق تميزاً لا يوجد في مكان آخر في مدينة الرياض إذ أصبح أكبر تجمع لمحلات بيع الملبوسات الرجالية كالمشالح والفري والبشوت والأشمغة المطرزة يدوياً والسجاد والتراثيات والأحذية الشعبية والبخور والعطورات الشرقية بجميع أنواعها، إضافة إلى وجود حراج مستقل داخل السوق يتم من خلاله عرض السلع القديمة.
سوق الزل للمشالح, Other
وأشار أشكناني إلى أن منطقة سوق المباركية اشتهرت بهذا الاسم في فترة متأخرة بعد انتقال مبنى مدرسة المباركية بالقرب من السوق، مضيفا أن عمر الأسواق الموجودة فيها يزيد على 180 سنة؛ إذ أشار الرحالة الأجانب في تقاريرهم إلى زيارتهم للسوق، وسجلوا ملاحظاتهم حول المقاهي والبضائع المعروضة، مثل الرحال الإيطالي موسيزانو في زيارته للكويت عام 1862 ، وكانت المنطقة تحتوي على أكثر من 23 سوقًا مختصًّا مثل سوق الزل، وسوق الذهب، وسوق التجار، وسوق الداخلي، وسوق الأبواب، وسوق الطحين، وسوق الخبابيز، وسوق الجت، وسوق الصراريف، وسوق التمر، وسوق السمك، وسوق الخضراوات ،وسوق البشتختات، وسوق الصفافير. وأصبحت منطقة سوق المباركية فيما بعد واسعة لتشمل الشوارع والمعالم المحيطة بها مثل الشارع الجديد ودروازة العبد الرزاق وسوق الأقمشة وحديقة البلدية. وأوضح الدكتور حسن أشكناني أن الحريق الذي تعرض له سوق المباركية في 31 مارس 2022 أصاب جهة مهمة من الناحية الزمنية والمعمارية؛ فهي أقدم منطقة تاريخية في المباركية وتحمل عناصر أصيلة من السوق ومواد البناء المكونة من صخر البحر وطوب اللبن وطابوق الآجر ومادة النورة، وكذلك إسمنت فترة الأربعينيات وهي بقعة تشمل سوق الصفافير وسوق السلاح وسوق الطحين، وهو موقع مسجل ضمن قائمة سجل المباني التاريخية ذات الدرجة الأولى KHBR 11103-19 في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
من الندوة
وقال المستشار المعماري محمد خسروه من كلية العمارة في جامعة الكويت أن فكرة تطوير منطقة أسواق المباركية كانت محط اهتمام الحكومة منذ الستينيات، وتمت استشارة مكاتب عالمية، وتم تنفيذ بعضها وبعضها الآخر لم يتم، وكانت إحدى أهم المحاولات لتطوير المنطقة هي فترة السبعينيات التي قدم فيها البريكو بلجيوجوسو أفكاره في إضافة مساحات أسفل السوق وطوابق تعلو بعض المباني إضافة إلى تعديلات في بداية الألفية إذ منعت السيارات من الدخول إلى منطقة سوق الصراريف وسوق الغربللي والشارع الجديد، وحافظت على وحدة المكان وإفساح المجال لزوار المنطقة التحرك فيها. ومن جانبه أكد سعادة سفير جمهورية إيطاليا في دولة الكويت السيد كارلو بالدوتشي استعداده للتواصل مع الجهات المسؤولة لتقديم خبرات الجامعات والمعاهد والمؤسسات الإيطالية لترميم المنطقة المتضررة من سوق المباركية لما لها من أهمية تاريخية وسياحية فهي الوجهة الأولى للجميع سواء للأهالي أو السائحين.