المسارعة في فعل الخيرات. زيادة النوافل. حب المسلم لأخيه المسلم في الله. [1]
ثمرات حُبّ الله للعبد
تظهر ثمرات حب الله للعبد في الدنيا والآخرة، وهي على النحو التالي:
أن يرزق القبول في الأرض: إذا أحب الله عبدًا رزقه القبول في الأرض بين الناس وحبهم وشهادتهم له بالصلاح. حسن التربية وحسن التدبير: إذا أحب الله عبدًا رزقه حسن التدبير في ما يواجهه في حياته، ويحبب إليه عمل الطاعات والمسارعة في عمل الخيرات وحب الطاعة وحب التقرب إلى الله ونيل رضاه. توفيق الله: إذا أحب الله عبدًا وفقه لكل ما يحب ويرضاه ويرزقه التوفيق في كل عمل صالح يقوم به. ابتلاء العبد: إذا أحب الله عبدًا ابتلاه على قدر محبته له وعلى قدر مكانته عند الله عز وجل. لين في معاملته مع الناس: إذا أحب الله عبدًا رزقه اللين في المعاملة والرفق بالآخرين. إجابة الدعاء: إذا أحب الله عبدًا أعطاه ما يسأل ويدعو. شاهد أيضًا: من هي المرأة الوحيدة التي ذكر اسمها بالقرآن
من الصفات التي لا يحبها الله ورسوله
من أهم الصفات التي لا يحبها الله ونبيه ما يأتي:
الشرك بالله. الظلم. الاعتداء. صفـــات يحبها الله في عباده. الفساد في الأرض. الخيانة. التكبر والاستكبار. المجادلة في آيات الله. الإسراف.
- صفـــات يحبها الله في عباده
صفـــات يحبها الله في عباده
من الصفات التي يحبها الله ورسوله، ذكر القرآن والسنة الكثير من الأخلاق والصفات، والتي يجب على كل مسلم ومسلمة الإلتزام بها، هذا لأن المسلم هو دائما قدوة لغيره من الناس، كما أن أخلاقه الحسنة من الممكن أن تجذب غير المسلمين إلى الدين الإسلامي، من الصفات التي يحبها الله ورسوله. يحب الله ورسوله العديد من الصفات، والتي يجب أن يلتزم بها كل فرد مسلم، إذ أن واجهة الأشخاص أخلاقهم، فلا شيء يعطي انطباعا عن الأشخاص إلا أخلاقهم، والنبي هو قدوة المسلمين بأخلاقه، والمسلمين قدوة لغيرهم بأخلاقهم، ومن الصفات التي يحبها الله ورسوله التالي. التعاون. التوكل على الله. محبة محبي لقاء الله. التوبة. الصبر. الاحسان.
التوبة والتطهر
التوابون هم من أكثروا في فعل الذنوب والمحرمات إلا أنهم يكثرون من التوبة والعودة إلى خطى الرحمن ـ عز وجل ـ مع الإكثار والاستمرار في التوبة ولاستغفار كلما أضعفتهم نفوسهم إلى أداء الذنوب. كما أن المتطهرون هم الساعين إلى التطهر والترفع عن كل ذنب ومعصية يغضب الله عز وجل في السر والعلانية، وتكون الطهارة الظاهرة بأن يتطهر المرء من النجاسات، بينما الطهارة الباطنة بأن يتطهر المرء من الذنوب والمعاصي وكل ما يُغضب الله تعالى حتى ينال محبته فالله عز وجل قال في كتابه:(إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ). اتباع هدى النبي
يكون اتباع هدى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالسيّر على خطاه في الدنيا، عدم الخروج عن مسيرته، عدم التقصير أو الزيادة في الأمور والامتثال إلى نصائح النبي الواردة في سُنته الشريفة والتحلي بمثل أخلاقه وذلك لما جاء في قوله تعالى: (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ)، فمن سار على هُدى النبي غُفرت له ذنوبه وتطهر من آثام الدنيا.