سبب غزوة بني النضير
- سبب إخراج بني النضير من المدينة - اندماج
- غزوة بني النضير - احباب الزهراء عليها السلام
- سبب إجلاء يهود بني النضير – أغاليط تاريخية| قصة الإسلام
- غزوة بني النضير وسورة الحشر - موقع مقالات إسلام ويب
سبب إخراج بني النضير من المدينة - اندماج
قالوا: إلى أين ؟ قال: " إلى أرض المحشر ". وحدثنا أبو سعيد الأشج ، حدثنا أبو أسامة ، عن عوف ، عن الحسن قال: لما أجلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بني النضير قال: " هذا أول الحشر ، وأنا على الأثر ". ورواه ابن جرير ، عن بندار عن ابن أبي عدي ، عن عوف عن الحسن به. وقوله: ( ما ظننتم أن يخرجوا) أي: في مدة حصاركم لهم وقصرها ، وكانت ستة أيام ، مع شدة حصونهم ومنعتها; ولهذا قال: ( وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا) أي: جاءهم من أمر الله ما لم يكن لهم في بال ، كما قال في الآية الأخرى: ( قد مكر الذين من قبلهم فأتى الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون) [ النحل: 26]. غزوة بني النضير - احباب الزهراء عليها السلام. وقوله: ( وقذف في قلوبهم الرعب) أي: الخوف والهلع والجزع ، وكيف لا يحصل لهم ذلك وقد حاصرهم الذي نصر بالرعب مسيرة شهر ، صلوات الله وسلامه عليه. وقوله: ( يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين) قد تقدم تفسير ابن إسحاق لذلك ، وهو نقض ما استحسنوه من سقوفهم وأبوابهم ، وتحملها على الإبل ، وكذا قال عروة بن الزبير ، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، وغير واحد. وقال مقاتل بن حيان: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقاتلهم ، فإذا ظهر على درب أو دار ، هدم حيطانها ليتسع المكان للقتال.
غزوة بني النضير - احباب الزهراء عليها السلام
هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ ۚ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا ۖ وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا ۖ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ ۚ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ (2) وقوله: ( هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب) يعني: يهود بني النضير. قاله ابن عباس ، ومجاهد ، والزهري ، وغير واحد: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما قدم المدينة هادنهم وأعطاهم عهدا وذمة ، على ألا يقاتلهم ولا يقاتلوه ، فنقضوا العهد الذي كان بينهم وبينه ، فأحل الله بهم بأسه الذي لا مرد له ، وأنزل عليهم قضاءه الذي لا يصد ، فأجلاهم النبي - صلى الله عليه وسلم - وأخرجهم من حصونهم الحصينة التي ما طمع فيها المسلمون ، وظنوا هم أنها مانعتهم من بأس الله ، فما أغنى عنهم من الله شيئا ، وجاءهم ما لم يكن ببالهم ، وسيرهم رسول الله وأجلاهم من المدينة فكان منهم طائفة ذهبوا إلى أذرعات من أعالي الشام وهي أرض المحشر والمنشر ، ومنهم طائفة ذهبوا إلى خيبر.
سبب إجلاء يهود بني النضير – أغاليط تاريخية| قصة الإسلام
"السيرة النبوية" لابن هشام 2/190،"زاد المعاد" لابن القيم 2/110، "صحيح البخاري" 2/574، "فقه السيرة" للغزالي ص214، "الرحيق المختوم" للمباركفوري ص 296، "السيرة الحلبية" فصل غزوة بني النضير، "المغازي" للواقدي
غزوة بني النضير وسورة الحشر - موقع مقالات إسلام ويب
هي غزوة تمت في العام الرابع من الهجرة بين المسلمين, و يهود بني النضير, و كان تعداد جيشهم يبلغ الالف و خمسمائه جندي, و ذلك بعد محاوله من يهود بني النضير لاغتيال رسول الله صلي الله عليه و سلم, و انتهت تلك الغزوه بانتصار القوات الاسلاميه, و كانت نتيجه تلك الغزوة اجلاء يهود بني النضير من المدينه المنوره, علي ان يخرجوا بما تحمله ابلهم فقط.
فَوَثَبَ رَجُلٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ عَلَى الصَّائِغِ فَقَتَلَهُ، وَكَانَ يَهُودِيًّا، وَشَدَّتْ الْيَهُودُ عَلَى الْمُسْلِمِ فَقَتَلُوهُ، فَاسْتَصْرَخَ أَهْلُ الْمُسْلِمِ الْمُسْلِمِينَ عَلَى الْيَهُودِ، فَغَضِبَ الْمُسْلِمُونَ، فَوَقَعَ الشَّرُّ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ بَنِي قَيْنُقَاعَ. اهـ. وقال الإمام الحافظ ابن حجر في كتابه: (فتح الباري شرح صحيح البخاري): فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ نَقَضَ الْعَهْدَ مِنَ الْيَهُودِ بَنُو قَيْنُقَاعَ، فَحَارَبَهُمْ [أي: رسول الله صلى الله عليه وسلم] فِي شَوَّالٍ بَعْدَ وَقْعَةِ بَدْرٍ، فَنَزَلُوا عَلَى حُكْمِهِ، وَأَرَادَ قَتَلَهُمْ، فَاسْتَوْهَبَهُمْ مِنْهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ [ابنُ سلول رأسُ المنافقين]، (وَكَانُوا حُلَفَاءَهُ) فَوَهَبَهُمْ لَهُ، وَأَخْرَجَهُمْ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى أَذْرِعَاتَ. اهـ. سبب إخراج بني النضير من المدينة - اندماج. وبالنسبة لسؤالك عن هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة هل كانت بوحي من الله تعالى؟ فالجواب هو: نعم، كانت بوحي من الله تعالى وأمر منه سبحانه. فقد جاء في (السيرة النبوية) لابن هشام أن رسول الله لم يخرج من مكة إلى المدينة إلا بعد أن أذِن له الله تعالى بالهجرة.
فقال لهم سلام بن مشكم: لا تفعلوا، فوالله ليُخبرن بما هممتم به، وإنه لنقض العهد الذي بيننا وبينه"». ولكنهم أصروا وعزموا على تنفيذ هذه الخطة الخبيثة، فلما جلس النبي (صلى الله عليه و سلم) إلى جنب جدار بيت من بيوتهم وجلس معه أبو بكر وعمر وعلي وطائفة من أصحابه، صعد المجرم على سطح المنزل لينفذ فعلته المشئومة، ولكنّ الله -سبحانه وتعالى- أرسل جبريل إلى رسول الله (صلى الله عليه و سلم) ليُعلِمه بما همُّوا به، فأخبره جبريل، فنهض النبي (صلى الله عليه و سلم) مسرعًا وتوجَّه إلى المدينة، فلحقه أصحابه فقالوا: نهضت ولم نشعر بك. فأخبرهم بما همَّ به اليهود. وما لبث رسول الله صلى الله عليه وسلم أن بعث محمد بن مسلمة إلى يهود بني النضير يقول لهم: «"اخرجوا من المدينة ولا تساكنوني بها، وقد أجلتكم عشرًا، فمن وجدته بعد ذلك منكم ضربت عنقه"». فلم يجد اليهود مناصًا من الخروج، فأقاموا أيامًا يتجهزون للرحيل والخروج من المدينة، غير أن رئيس المنافقين عبد الله بن أبيّ بن سلول بعث إليهم أن اثبتوا وتمنَّعوا ولا تخرجوا من دياركم؛ فإنَّ معي ألفي رجل يدخلون معكم حصونكم، يدافعون عنكم ويموتون دونكم. فأنزل الله سبحانه وتعالى في سورة الحشر: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ.