تستغرق الشمس على عطارد 176 يوماً لتشرق وتغرب وتعود إلى المكان نفسه في السماء، ما يعني إلى حدّ كبير أن يوماً واحداً على عطارد يستمر عامين عطارديين. كما يعني دورانه البطيء وجود فروقات حادة في درجات الحرارة، ففي الجانب المقابل للشمس يمكن أن ترتفع درجات الحرارة لتصل 700 كلفن، 427 درجة سيليزيوس ؛ 800 درجة فهرنهايت) في المنطقة الاستوائية و 380 كلفن (107 درجة مئوية؛ 224 درجة فهرنهايت) قرب المنطقة القطبية الشمالية. أما في الجهة التي لا تواجه الشمس فتنخفض لتصل 100 كلفن (-173 درجة مئوية؛ -280 درجة فهرنهايت) في المنطقة الاستوائية و 80 كلفن (-193 مدرجة مئوية؛ -316 درجة فهرنهايت) قرب المنطقة القطبية الشمالية. رسم لمدار عطارد اللامركزي. حقوق الصورة:
الحركة البدارية في نقطة الحضيض
عدا عن لامركزية عطارد فإنّ نقطة حضيضه تخضع للحركة البدارية، ما معناه أنه على مدار قرن ينحرف مدار عطارد حول الشمس بمقدار 42, 98 ثانية قوسية. بعد الكواكب عن الشمس بالكيلومتر. (0, 0119 درجة). وهذا يعني أنّ بعد اثنتي عشرة مليون دورة سيكون عطارد قد أتمّ دورة إضافية كاملة حول الشمس وعاد إلى حيث ابتدأ. هذا أكبر بكثير من الحركة البدارية لنقطة الحضيض لكواكب المجموعة الشمسية الأخرى والتي تتراوح بين 8, 62 ثانية قوسية (0, 0024 درجة) في القرن للزهرة، 3, 84 درجة قوسية،(0, 001) للأرض و درجة قوسية 1, 35(0, 00037) للمريخ.
بعد كوكب الزهرة عن الشمس - موسوعة سبايسي
11 أبريل 2022 الساعة
12:13
شعار دار التقويم القطري
أعلنت دار التقويم القطري أن أصغر كواكب المجموعة الشمسية (عطارد)، سيصل إلى أقرب نقطة في مداره حول الشمس (نقطة الحضيض) خلال الساعات الأولى من صباح يوم الخميس القادم 13 من شهر رمضان 1443هـ، الموافق 14 من شهر أبريل 2022م، وذلك عند الساعة 1:48 صباحا بتوقيت الدوحة المحلي، حيث سيكون عطارد على مسافة قدرها 46 مليون كم من مركز الشمس تقريبا، وبفارق 24 مليون كم عما كان عليه يوم الإثنين 28 فبراير من العام الجاري، علما بأن عطارد كان حينها على مسافة قدرها 70 مليون كم تقريبا من مركز الشمس، وهي أبعد نقطة يصل إليها عطارد من الشمس (نقطة الأوج). وذكر الدكتور بشير مرزوق (الخبير الفلكي بدار التقويم القطري) أن سكان دولة قطر يمكنهم رصد كوكب عطارد مساء يوم الخميس القادم، أعلى الأفق الغربي لسماء دولة قطر باستخدام الأجهزة الفلكية، وذلك من بعد موعد غروب شمس الخميس عند الساعة 5:56 مساء بتوقيت الدوحة المحلي وحتى قبل موعد غروب عطارد في سماء قطر عند الساعة 6:52 مساء، مع الأخذ في الاعتبار التواجد في المناطق البعيدة عن الملوثات الضوئية والبيئية أثناء الرصد. وتشير الدراسات الفلكية إلى أن التغير الكبير في المسافة بين موقع عطارد والشمس عندما يصل عطارد إلى نقطتي الأوج والحضيض، يجعل سطح عطارد يكتسب كمية مضاعفة من الطاقة الشمسية حينما يقع في أقرب نقطة من الشمس (نقطة الحضيض) مقارنة بكمية الطاقة الشمسية التي يكتسبها عطارد حينما يقع في أبعد نقطة من الشمس (نقطة الأوج).
وحددوا 27 حدثا، خمسة منها كانت جديدة تماما، ولم يتم تحديدها بعد في البيانات المأخوذة من التلسكوبات الأرضية، وسمحت مجموعة البيانات المجمعة للفريق بتحديد أن كتلة الكوكب الخارجي تبلغ حوالي 1. 1 مرة كتلة كوكب المشتري، ويدور حول نجمه على مسافة دائرية تبلغ 4. 4 وحدة فلكية.