من جانبها أعربت الأميرة، عن بالغ شكرها وتقديرها للملك، على دعمه اللامحدود، وإيمانه بقدرات المرأة البحرينية؛ ليكون الأساس القويم الذي تستند إليه في نيل حقوقها وتعزيز مكانتها؛ لتعمل بجانب أخيها الرجل على رفعة شأن هذا الوطن، من خلال المشاركة الفاعلة في عملية البناء والتطوير، معتبرةً تبعية المجلس للملك مباشرة، ومباركته للخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية، أكبر دليل على ما تحظى به هذه المؤسسة من مؤازرة حقيقية، نشهد جميعاً نتائجها وثمارها. وقدمت الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة للملك خلال اللقاء، نسخة من كتاب «مسيرة 15 عامًا»، الذي يلخص مسيرة المجلس، ويبرز أهم محطاته التي ساهمت في دعم وتمكين المرأة البحرينية، وكذلك قصيدة شعرية بعنوان «أفق العُلا» بقلم الشيخة شيخة بنت حمد بن عبدالله آل خليفة.
- المرأة البحرينية حققت منجزات غير مسبوقة في التنمية والبناء - صحيفة الأيام البحرينية
- سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة
المرأة البحرينية حققت منجزات غير مسبوقة في التنمية والبناء - صحيفة الأيام البحرينية
تداول نشاطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو نادر لزواج ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة بزوجته الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة. وتفاجأ رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالجمال الكبير الذي كانت تتمتع به الأميرة سبيكة في شبابها إذ بدت في المقطع رشيقة ومتمايلة وأنيقة خصوصا أنها لم تتجاوز ال20من عمرها وقت ذاك. ويرجع تاريخ تصوير هذا المقطع إلى يوم 9أكتوبر من العام 1968تحديدا وهو العام الذي تزوج فيه الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة بالأميرة سبيكة بنت إبراهيم ،ولاقى هذا المقطع انتشارا كبيرا على مواقع التواصل وحاز على مئات الآلاف من المشاهدات والاعجابات. ووثق مقطع الفيديو حفل زفاف الملك حمد وزوجته سبيكة الذي تم في مدينة الرفاع في البحرين، إذ ظهر فيه الأمير حمد وهو يرتدي بزة عسكرية زرقاء اللون بينما بدت الأميرة سبيكة جذابة وبراقة حيث ارتدت فستانًا لؤلؤي اللون وتاجا مرصعا بالألماس والمجوهرات الثمينة. وظهر العروسان وهما يسيران في وسط جمع من الحضور من أقرباء الطرفين ومجموعة من المدعوين وحرصا الأميران أثناء سيرهما على تبادل الابتسامات والتحايا مع الحضور. سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة. يذكر أن الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة هي بنت عمة الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة وتكبر زوجها بعامين اثنين إذ تزوجها الملك حمد وهو في سن ال18من عمره.
سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة
تمثيل المرأة البحرينية في المحافل والمنظمات العربية والدولية المعنية بشئون المرأة والدخول معها في اتفاقيات تعاون وبرامج مشتركة. إنشاء مركز توثيق لجمع المعلومات والبيانات والدراسات المتعلقة بالمرأة وإجراء الدراسات والبحوث في هذا المجال. عقد المؤتمرات والندوات وحلقات النقاش لبحث الموضوعات الخاصة بالمرأة. توعية المجتمع بدور المرأة وبحقوقها وواجباتها وذلك من خلال استخدام الآليات المناسبة. إصدار النشرات والمجلات والمواد المطبوعة والإلكترونية ذات العلاقة بأهداف المجلس واختصاصاته. الموضوعات والمهمات التي يحيلها أو يوكلها الملك للمجلس. الرؤية
شراكة متكافئة لبناء مجتمع تنافسي مستدام. الرسالة
تتمثل في تمكين المرأة البحرينية وإدماج احتياجاتها في برامج التنمية بما يضمن استدامة استقرارها الأسري وترابطها العائلي، وتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص لضمان تنافسية المرأة البحرينية واستمرارية تعلمها مدى الحياة، وضمان تعدد وتنوع الخيارات المتاحة للمرأة البحرينية للارتقاء بجودة حياتها في إطار من التشريعات والسياسات الداعمة، والتكامل مع الحلفاء والشركاء في العمل المؤسسي للارتقاء بأوضاع المرأة، إضافة إلى بناء بيت خبرة متخصص في شئون المرأة يتميز بمواصفات ومعايير عالمية وكفاءات وخبرات وطنية.
وقالت سموها: «لا يسعنا ونحن نتلقى هذا التكريم إلا أن نخص حكومة مملكة البحرين الموقرة برئاسة ابننا العزيز صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد الأمين، حفظه الله، بالكثير من التقدير والشكر على ما تبذله من جهود استثنائية لترجمة الرؤية الملكية الرحبة والسبّاقة بطموحاتها، ولدعم أعمال المجلس الأعلى للمرأة، ولتحقيق تطلعات نساء الوطن، وهو ما نراه متجسداً في النتائج الباهرة التي تحققها مملكة البحرين على هذا الصعيد، وما تؤكده نتائج الكثير من التقارير والإصدارات الدولية على الأداء المتنامي والتقدم المتسارع لمشاركة المرأة البحرينية في تنمية وطنها». كما توجهت سموها بشكرها الموصول لمؤسسات الدولة كافة وفي مقدمتها السلطة التشريعية التي تضع قضايا المرأة البحرينية وسبل استدامة تقدمها على أعلى قائمة أولوياتها، ولاستمرارها في متابعة تعزيز حقوقها التي تنص عليها التشريعات الوطنية، والتي استطاعت مملكة البحرين أن ترسخ أركانها وتستكمل منظومتها، لتواصل في تطويرها وتحديثها ومتابعة تطبيقها، لقياس أثرها على حياة المرأة وسبل استقرارها الاجتماعي واستمرار إسهاماتها الوطنية. وفي ختام تصريحها، أكدت قرينة عاهل البلاد المفدى امتنان مؤسسة المجلس الأعلى للمرأة لكافة الجهات والشخصيات من قطاعات العمل المختلفة بما فيها المؤسسات المدنية والمنابر والأقلام الإعلامية، معربة عن التقدير الكبير الذي يحمله المجلس لكل عطاء مخلص ورأي سديد ونقد بنّاء لتطوير مسيرته وتجويد مخرجات عمله، بما يعود بالنفع والخير على مجتمعنا البحريني الزاخر بالكفاءات الوطنية وبالإنجازات المتواصلة لدوام نهضته ورفعة شأنه.