دعا استشاري الأمراض المعدية، الدكتور وليد البكر، إلى ضرورة المسارعة في أخذ الجرعة التنشيطية للتقليل من ارتفاع أعداد الحالات الحرجة من جراء فيروس كورونا ومتحوراته الجديدة. في مقابل ذلك طمأن الدكتور وليد البكر بأنه رغم الانتشار السريع لعدوى المتحور الجديد "أوميكرون"، وهذا طبيعة الفيروس، إلا أننا لا نلاحظ ارتفاعًا في أعداد الحالات الحرجة، وهذا شيء مطمئن. وأضاف البكر في مداخلته مع قناة الإخبارية بأن عدد الحالات الحرجة عام 2020 كانت أكبر مقارنة بالأعداد الحالية الآن؛ وذلك بسبب وعي المجتمع بأهمية الجرعة التنشيطية. جريدة الرياض | دراسة: هرمون الظلام يرفع السكر ويزيد السمنة للمناوبين الليليين. موضحًا أنه كلما زاد الإقبال على أخذ الجرعات التنشيطية استطعنا تقليل المضاعفات والحالات الحرجة. مشيرًا إلى أن حملات التطعيم المستمرة والتوعية الصحية للمجتمع ساهمت بشكل جيد في تقليل المشاكل الصحية ومضاعفات الوباء. وبدوره، لفت استشاري مكافحة العدوى، الدكتور محمد حلواني، إلى دراسة يابانية جديدة، أثبتت بقاء "أوميكرون" على الأسطح لمدة تتجاوز ضعفَيْ مدة بقاء فيروس كورونا، منبهًا إلى ازدياد الفيروسات التنفسية مع الشتاء؛ وبالتالي زيادة أعداد الحالات من المتحور الجديد. وشدَّد حلواني على أهمية زيادة نسبة التطعيم المجتمعي، ولاسيما أن معظم الحالات الحرجة كانت لدى غير المحصنين.
الدكتور وليد البكر - موقع تحديكم
وأيضاً الإنسولين المخلوط، تُعطى الجرعة الأعلى في الفطور وتقلل في وجبة السحور بنسبة 50%. د. وليد البكر | مقالات وآراء. ويجب لفت الانتباه إلى أن معظم منظمات السكر بالفم لا تحتاج إلى تعديل الجرعة، ولكن لابد من تقليل خافضات السكر؛ مثل داياتاب، ودياميكرون، وأميرال، بنسبة 30-50%؛ لأنها قد تؤدي إلى هبوط حادّ في السكر. ضعف المناعة وتفشي كورونا
وختم الدكتور وليد البكر حديثه بضرورة لفت الانتباه إلى أنه في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا، وبما أن مرضى السكري يعانون من ضعف المناعة، لذا يجب على المصاب بالسكري الحرص على البقاء في المنزل وغسل اليدين جيداً ولبس الكمامات، وتجنّب الازدحام وضبط السكر، وشرب الماء وتجنّب الضغوط النفسية. ملاحظة من "سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص. تابعي المزيد: فوائد اللوز الأخضر للنساء تحسّن الصحة
جريدة الرياض | دراسة: هرمون الظلام يرفع السكر ويزيد السمنة للمناوبين الليليين
إذا كنت مسؤولاً عن موقع عام غير شخصي ينشر مقالات الرأي وتريد أن يتم تلخيصها في موقعنا ، يرجى إرسال رابط صفحة موجز (ار اس اس) الخاص بآلراي إلينا.
د. وليد البكر | مقالات وآراء
اما عن آلية العمل في المركز ذكر البكر أن المريض يحول على اهلية المرضى ثم الى مركز السكري ويرى المركز إن كانت الحالة تحتاج رعاية خاصة يتم ادخالها للمركز ويستلم المريض كرت فيه كل انواع الرعاية والطبيب و يحدد ماذا يحتاج من فحص القدم أو العين أو التغذية وهكذا ويبدأ المريض برحلة على هذا المركز والعيادات حتى تنتهي هذه الرحلة ثم تدون حالته لدى المركز ثم يعطى موعد للمراجعة التالية بحسب الحاجه ويحتوي المركز على نظام الابحاث بحيث كل المرضى المسجلين يتم توثيق بياناتهم بحيث لو استخدمت على المدى البعيد في الابحاث تعطي بذلك معلومات دقيقه اكثر من لما تكون موزعة على شكل عيادات متفرقة. واختتم الدكتور البكر حديثه أن هذا المركز سيكون مركز امتياز يشرف عليه استشاريين لهم باع طويل في السكر ويشرفون على تدريب اطباء آخرين وتقديمهم للمجتمع لخدمته حتى يقودون هذه المراكز الصحية ومراكز السكر في المملكة وسيكون هناك تعاون مشترك بين مركز الرعاية الصحية الاولية في المدينة الجامعية بالراكة وبين مركز السكر في المستشفى الجامعي وذلك لتحقيق التكامل في علاج الحالات وبعد الانتهاء من علاج المريض وبعد الاطمئنان على صحة المريض واستقرار حالته نسلمه التقرير الطبي ثم يحول الى المركز الصحي وذلك بالتنسيق مع إدارة المراكز الصحية في المنطقة الشرقية.
أوضح د. وليد البكر، استشاري باطنية وسكر وغدد صماء بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر، أن دراسة طبية لاحظت ارتفاع معدلات السكري النوع الثاني والسمنة لدى من يعمل بطريقة المناوبات الليلية من خلال هرمون الميلاتونين "هرمون الظلام". ونبه إلى أن الإضاءات الليلية في غرفة النوم وأضواء أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية تخفض هرمون الميلاتونين وتفقد الجسم فائدته كمضاد للأكسدة والسرطان، مبيناً أن هرمون الميلاتونين يرتفع ليلاً بعد العشاء وينخفض في النهار مع الضوء، ووجد أن اختلال عمله في السهر يؤدي إلى مرض السكري والسمنة، حيث تفرز الغدة الصنوبرية الموجودة في قاع الدماغ والمرتبطة بعصب العين هرمون الميلاتونين وتتحكم بالساعة البيولوجية المختصة بالنوم. وأكد أن هناك العديد من الدراسات العلمية المنشورة حديثاً وبعضها نشر في مجلة جمعية الأطباء الأميركية للسكر في فبراير 2017 ومجلة السكر الدولية ومن مشاركات دول عدة أميركية وكورية وصينية وبرازيلية وجميعها خلصت بمدى فعالية المستحضر المماثل لهرمون "الاوكسيتوسين - هرمون الحب" عن طريق الحقن أو بخاخ الأنف في خفضه لهرمونات الكورتيزون مما انعكس إيجاباً على معدلات السكر عن طريق زيادة تحسس الجسم للأنسولين وتنشيط عملية الحرق ومقاومة السمنة، بالإضافة إلى مفعوله الكبير في خفض ضغط الدم والكوليسترول الضار وهذا يفتح آفاقاً جديدةً إلى استخدام هذا الهرمون في تطبيقات علاجية بما يخص السكر والسمنة.