تجنب الاستهانة والتضخيم المعلومات الذي دائماً ما يحدث في عملية جمع المعلومات الخاصة بالمشكلة. ابتعد عن القيام ببعض الإجراءات التي لا تعرف نتائجها في العموم. حل المشكلات واتخاذ القرارات المناسبة بخصوصها يمكن أن تكون سهلة ولا صعوبة فيها إذا اتبعنا العديد من النصائح التي تعرفنا عليها في هذا المقال، كما يجب أن تكون المراحل لهذه القرار واتخاذها مناسبة للعوامل المحيطة بالمشكلة التي أنت بصددها، فهل قمت بحل مشكلات قبل ذلك في حياتك بالطريقة العلمية؟ بواسطة: Asmaa Majeed مقالات ذات صلة
- أهمية اتخاذ القرار - موضوع
- اهميه خطوات اتخاذ القرار
- أهمية المعلومات ودورها في دعم اتخاذ القرار - المجد الأمني
أهمية اتخاذ القرار - موضوع
تواجهك مشكلة؟ تعرف على أهم مراحل اتخاذ القرارات تواجهنا مصاعب في هذه الحياة، تحتاج لقرارات سريعة لتخطيها، وكلما أسرعنا في اتخاذ القرار السليم في الوقت واللحظة المناسبة، هذا يساعدك بالتأكيد على الحياة السوية الطبيعية الخالية من المشاكل الكبيرة، والتي بالتأكيد تطمح بها. وهذا لن يأتي إلا من خلال عملية اتخاذ القرارات المختلفة، وهذا نتعرف عليه من خلال تلك المراحل التالية: حدد المشكلة
إنها المرحلة والخطوة الأولى التي تساعدك على اتخاذ القرار ، وهي تحديد المشكلة بالتحديد، ويجب عليك توخي الدقة والاتقان في تحديدها، وببساطة لا تكذب على نفسك، فأنت أدرى بالمشكلة التي تواجهك وكواليسها وأسبابها. احذر من التهاون في تحديد المشكلة التي تواجهك، لأنها ستؤثر على عملية اتخاذ القرار النهائية، وتؤثر حتماً في المراحل التالية في حل هذه المشكلة، لذلك فكلما كنت دقيقاً في الوصول لتحديد المشكلة كلما اتخذت القرار الصحيح في نهاية الأمر. جمع البيانات والمعلومات التي تخص المشكلة
صحيح أن المشكلة التي تواجهك تعرفها تماماً، لكن في نفس الوقت أن تحتاج إلى بعض المعلومات اللازمة والتي يجب أن تتوافر عن جوانب المشكلة الخافية والتي قد تكون تفاصيل مهمة في حل المشكلة، وبالتالي تبدأ معها عملية اختيار البدائل.
اهميه خطوات اتخاذ القرار
[٢]
طرق اتخاذ القرار
تجرى عملية اتخاذ القرار من خلال تحديد مجموعة من الخيارات المتاحة والبدائل الممكنة، بالإضافة إلى جمع المعلومات اللازمة، ويمكن إجراء عملية اتخاذ القرار عن طريق اتباع الخطوات الآتية: [٣]
تحديد القرار يعد تحديد القرار من أهم وأولى الخطوات لاتخاذ القرار المناسب، إذ يجب تحديد طبيعة القرار الذي يمكن اتخاذه. جمع المعلومات ذات الصلة في هذه الخطوة يتم جمع المعلومات ذات الصلة بالموضوع المحدد قبل اتخاذ القرار، وتشمل هذه الخطوة الوصول إلى المعلومات من خلال التقييم الذاتي، بالإضافة إلى الاستعانة بالمعلومات الخارجية من خلال الوصول إليها عن طريق الكتب أو الإنترنت أو من أشخاص آخرين. تحديد البدائل الممكنة يفيد جمع المعلومات المتعلقة بالمشكلة أو بحدث معين في العثور على العديد من المسارات المحتملة أو البدائل، وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن اللجوء إلى استخدام معلومات إضافية أو استخدام الخيال لإيجاد بدائل جديدة ممكنة. تحديد البديل الأنسب تتم في هذه الخطوة فرز البدائل التي تم اقتراحها وترتيبها حسب الأولوية ليسهل اختيار المناسب منها أولاً، ثم يتم اختيار البديل الأنسب. اتخاذ الإجراء المناسب بعد اختيار البدائل المناسبة فإن اتخاذ القرار المناسب أصبح متاحاً عن طريق اتخاذ بعض الإجراءات لتحقيق أو السعي في تنفيذ ذلك القرار.
أهمية المعلومات ودورها في دعم اتخاذ القرار - المجد الأمني
وهناك فروق أخرى من بينها ما يأتي:
• تلعب القيم دورًا أكبر في عملية اتخاذ القرار، وبخاصة عند تحليل البدائل وتقدير أهمية المعايير. • يتم تقييم البدائل في عملية اتخاذ القرار بصورة متزامنة أو دفعة واحدة، وليس خطوة خطوة كما هو عليه الحال في حل المشكلات. • تُستخدم في عملية اتخاذ القرار معاييرُ كمية ونوعية للحكم على مدى ملاءمة البديل. • لا يوجد في عملية اتخاذ القرار بديل واحد صحيح من الناحية الموضوعية، وقد يكون هناك أكثر من بديل واحد مقبول.
ما مدى فاعلية قراراتك؟
تخضع عملية اتخاذ القرارات إلى استعمال مهاراتنا التحليلية والإدارية وإمكاناتنا والتقنيات المتبعة في اتخاذ القرار لانتقاء أفضل القرارات أو الأقل ضرراً، وهذا كله سيزيد من فاعلية قراراتك. أساليب اتخاذ القرار
القرار السليم الذي يتخذه الشخص أو المسؤول المناسب في الوقت المناسب يؤدي إلى نتائج إيجابية والعكس صحيح. الآراء بشأن الأشخاص: هناك علاقة بين الأسلوب الذي تتخذ فيه قراراتك بآرائك بشأن الأشخاص الذين تعمل معهم؛ هل هم إيجابيون أم سلبيون ؟
طرق اتخاذ القرار:
1-الطريقة الفاشستية: بحيث يتولى المدير المسؤولية كاملة في اتخاذ القرارات ومن ثم تمريرها إلى الموظفين. 2-الطريقة الديمقراطية: يتشارك المدير مع موظفيه مسؤولية اتخاذ القرارات. بين هاتين النظريتين توجد مجموعة من الطرائق لاتخاذ القرار، والتي يعمل بها العديد من المدراء وهي:
أ- يتخذ المدير القرارات ويعلنها. ب- يروج المدير القرار إلى الفريق. ج- يعرض المدير الفكرة، ويدعو إلى طرح الأسئلة. د- يعرض المدير قراراً تجريبيا. هـ – يعرض المدير مشكلة ليحصل على معلومات من موظفيه
و- يضع المدير قيوداً ويطلب اتخاذ القرار. ز- يسمح المدير لفريق العمل باتخاذ القرارات ضمن لوائح محددة مسبقاً.
إن عملية اتخاذ القرار تنطوي على عناصر إبداعية، يمكن تلخيصها فيما يأتي:
• توليد البدائل، وبخاصة بالنسبة للقرارات الصعبة أو المصيرية. • التنبؤ بالآثار المترتبة على اختيار بديل معيَّن دون غيره في ضوء الاتجاهات السائدة في الحاضر. • إدراك القيم والأولويات الشخصية قبل كل شيء؛ لأنها تشكِّل عاملاً مؤثِّرًا في كل القرارات التي نتخذها، بغضِّ النظر عن الأسلوب أو الإستراتيجية المتبعة في اتخاذ القرار ( de Bono, 1994). إن القرارات التي يتخذها الفرد قد تكون اعتباطية، وقد تكون منطقية ومدروسة في ضوء المعلومات المتوافرة، وإذا كان المعلِّم يريد مساعدة طلبتَه على اتخاذ قراراتٍ منطقية بأنفسهم، فعليه بدايةً أن يعرضَ عليهم البدائل التي يمكن أن يفهموا مترتباتها؛ لأنهم دون ذلك الفهم لا يتخذون - حقيقة - قرارًا منطقيًّا، ومع استمرار التدريب يمكن زيادة عدد البدائل ودرجة تعقيدها، بحيث تتعزز ثقتهم بأنفسهم وبقدرتهم على اتخاذ القرارات. العلاقة بين عمليتي اتخاذ القرار وحل المشكلات:
هناك أوجه شبه عديدة بين عمليَّتي اتخاذ القرار وحل المشكلات، فكلاهما تتضمَّن سلسلة من الخطوات تبدأ بمشكلةٍ ما وتنتهي بحل، وكلاهما تتضمن إجراء تقييم للبدائل أو الحلول المتنوعة في ضوء معايير مختارة بهدف الوصول إلى قرار نهائي، والفرق الأساسي بينهما هو إدراك الحل؛ ففي عملية حل المشكلة يبقى الفرد دون إجابة شافية، ويحاول أن يصل إلى حل عملي ومعقول للمشكلة، وفي عملية اتخاذ القرار قد يبدأ الفرد بحلول ممكنة، وتكون مهمته الوصول إلى أفضل هذه الحلول المحققة لهدفه.