أما بالنسبة للجدول الصيني للتعرف على جنس المولود كطريقة من الطرق المتبعة قديماً في الصين، فهي قد تكون أفضل من الطرق الأخرى ولكنها ليست دقيقة كما ينبغي، فبها نسبة من الصواب والخطأ أيضاً، وتعتمد على الصدفة والتي في الكثير من الأحيان تكون صحيحة، في نهاية هذا الأمر يتبقى لنا أن نقول أن الفاصل في كل ذلك هو رؤية الجنين تحت الموجات الصوتية أو السونار لمعرفة نوعه وتحديد، فكلها وسائل مؤقتة لها احتمالية الصح أو الخطأ قد تعتمد عليها المرأة في بدايات الحمل كنوع من التسلية وليس بشكل أكيد، فلا تتسرعي عزيزتي في شراء ملابس المولود أو المولودة قبل التأكد من خلال السونار.
هل الجدول الصيني صحيح الاعتقاد والرد على
بينما يتوفر الكثير من الطرق العلمية التي يمكن من خلالها التعرف على جنس المولود وبشكل مؤكد. تعتمد كافة الطرق العلمية على إجراء أكثر من نوع من الفحوصات للأم. كما إن كان أشهرها فحص الموجات الفوق صوتية، التي ينتشر استخدامها بشكل كبير بين الأطباء. كذلك إن كانت لن تفيد في تحديد جنس الجنين حتى بلوغه الشهر الرابع بحد أدنى. هناك مجموعة أخرى من الفحوصات التي تفيد في تحديد نوع الجنين وهي كالآتي:
فحص المشيمة أو السائل الأمنيوسي
وهو فحص يتم فيه أخذ عينة من دم الأم وتحليلها بشكل متعمق كثيرًا، ويفيد هذا الفحص في تحديد جنس الجنين بشكل مؤكد. كما يمكن القيام بفحص المشيمة بعد مرور شهرين ونصف على الحمل منذ بدايته. بينما يحتاج فحص السائل الأمنيوسي إلى مرور 4 شهور تقريبًا على الحمل منذ بدايته. لا تقتصر الفائدة من هذا الفحص على التعرف على نوع الجنين فقط. بل يتم القيام به أيضًا في حالة وجود أي قلق بخصوص صحة الجنين. فحص الحمض النووي
دم المرأة الحامل يوجد به بعض الآثار الخاصة بالحمض النووي للطفل. هل جدول صيني صحيح ؟ - الشباب يسألون البنات. ولذلك عند إجراء تحليل دم بعد مرور شهرين منذ بدء الحمل يمكن التعرف على نوع الجنين بشكل مؤكد. كما يستغرق ظهور النتيجة منذ أخذ العينة، حتى ظهورها فترة تتراوح ما بين أسبوع إلى عشرة أيام.
السؤال: ما حكم استخدام الجدول الصيني في تحديد جنس الجنين ؟. الجواب:
الحمد لله
ما يسمى " الجدول الصيني " هو ضرب من ضروب الكهانة ، والشعوذة ، وهم يزعمون أنه من الممكن التحكم في جنس المولود عن طريق معرفة عمر الأم ، ومعرفة تاريخ بداية الحمل ، فبمعرفة عمر الأم – وعلى الأم أن تضيف سنة على عمرها الحقيقي! لأن هذا هو العمر في التقويم الصيني! -: يمكنها تحري الإخصاب في الشهر الذي يكون معه الحمل إما ذكر ، أو أنثى! فصار فيه محظوران:
الأول: زعمهم أن من كان عمرها كذا ، وحملت في الشهر المعيَّن: يكون حملها ذكراً ، أو أنثى – بحسب الجدول -. هل الجدول الصيني صحيح مسلم. والثاني: أنه يستعمل لمن حملت أصلاً لتعرف جنس جنينها!. ولا علاقة لعمر الأم وتاريخ حملها بتحديد جنس جنينها في عالم الطب ، فيظهر أن هذا الجدول له تعلق بالديانة البوذية ، وعلم النجوم والأبراج ، كما أن معرفة جنس الجنين قبل تخلقه من الغيب المطلق الذي لا يعلمه إلا الله. وقد ثبت كذب هذا الجدول في كثير من الحالات ، ومن اغتر بصدقه في إصابة الأمر معه في حالاته الخاصة فإنما هذا من موافقة ذلك لقدر الله تعالى ، والأمر قائم بين احتمالين فقط ، لذا فنسبة الموافقة يمكن أن تكون كبيرة ، وكون المولود ذكراً أو أنثى هو من علم الغيب ، ومن ادعى معرفته به: فهو كذَّاب أشِر ، وإذا كان الملَك الذي يُؤمر بنفخ الروح فيه لا يَدري عن نوعه حتى يأمره ربه ، فأنَّى لهؤلاء أن يعرفوا نوعه قبل تخلقه ؟!.