- وانعكس ذلك،على قدرات المقاومة اللبنانية التي برزت في الحرب العدوانية التي شنها الحلف الأمريكي الصهيوني على لبنان في تموز 2006. جريدة الجريدة الكويتية | مرشحا «السابعة» و«العاشرة» لـ «البلدي» يفوزان بالتزكية في سابقة تاريخية. ولم يكن ما أنجزته المقاومة الفلسطينية من إجلاء المحتلين عن قطاع غزة ،بمعزل عن ذلك كله. ويمكن القول،بأن التمردات التي عمت المنطقة والتي أثرت بمستويات مختلفة على السيادة الأمريكية،هي دليل حقيقي على تراجع المشروع الأمريكي في هذه المنطقة ،والذي أريد له بأن يشكل الدعامة الأساسية للنظام الدولي الذي تهيمن فيه الإمبراطورية الأمريكية. ثالثاً – وبالوقوف ملياً عند الموضوع الفلسطيني،فإننا لا نفهم الاستخلاص الذي قدمه السيد العيتاني،بأن ما جرى في غزة من صدام داخلي أريد له أن يقضي على تيار المقاومة،قد شكل((نهاية للقضية الفلسطينية كما عرفها العالم منذ 65)).
ابو صدام الرفاعي 2020
ولـ"فرناز" و"يعقوب" حكايتهما الخاصة، بحيث يقع في حبّها رغم فارق الأربعين عاماً.. هو إعجاب شرس يمكن وصفه حبّاً، وكان من طرف واحد. "يخيّل إليّ أن نداءً خفيّاً لاح في نظرتها وصفحة وجهها، فمسّ وحرّك وتراً في خاطري، يوم الاثنين ظل خيال رؤيتها يلوح لي بين الفينة والأخرى، وشعرتُ بها تشاركني مقعد السيارة وأنا عائد إلى البيت". ابو صدام الرفاعي 2020. إلا أن "يعقوب" يضع حاجزين أمام إمكانية تطوّر علاقة ما مع من خطفت لبّه منذ أن شاهدها لأول مرّة عند مدخل الشركة خاصته، أولهما أن ابنه "أحمد" يقاتل الإيرانيين "الشيعة" في سورية، وكان لا يعلم إن كانت تعلم ذلك، لدرجة أنه سألها إذا ما كانت تعرف أيّاً من أبنائه أم لا، فكان الرد الحقيقيّ بالنفي، والثاني هو أنه كان في فترة الحرب العراقية الإيرانية كالغالبية العظمى من الكويتيين، "صدّامي" الهوى، حتى أنه حصل على وسام صدّام في العام 1986، باعتباره كان من بين التجّار الذين تبرع كل واحد منهم بمليون دولار لدعم المجهود الحربي العراقي في مواجهة إيران، وذلك لقناعته بأن "العراق لو سقط ستصبح الكويت في خطر". كان ذلك بطبيعة الحال قبل الغزو العراقي للكويت، وهو ما أشير إليه بعبارات عابرة في "خطف الحبيب"، كتلك التي يقول فيها يعقوب: "منذ انتهاء الاحتلال العراقي، تعوّدتُ أن أستبدل سيارتي كل سنة.
ومع تقدّم الأحداث يتكشف للقارئ أن الخال "عثيمان" هو من قام باصطحاب ابن شقيقته إلى المسجد، ومن ثم قاده إلى التنظيم، بل كان الخال هذا يزوّد هذه الجماعات المتطرفة بالمال، في حين لم يدفع بأي من أولاده إلى هذه الطريق، بل حرص على استكمال دراستهم في الولايات المتحدة الأميركية! موقع ابو صدام الرفاعي. "أحمد غادر الكويت قبل أكثر من ست سنوات من دون أن يخبر أحداً بنيّته، علمتُ من عثيمان أنه ذهب إلى الأردن، وهناك صحب شابّاً سعوديّاً، وذهبا إلى تركيا، ومن إدلب دخلا إلى الأراضي السورية.. الآن لا أعلم عنه شيئاً سوى كنيته، وأنه غدا أميراً على جماعته، ويعيش متخفيّاً ومنتقلاً بين سورية والعراق وتركيا مع جماعة من المجاهدين". لاحقاً، في واحدة من المعارك التي تخوضها الجماعات والتنظيمات المتناثرة في سورية ضد بعضها البعض، وعدد منها يصف نفسه بالإسلامي، يتم أسر "أحمد" واستشهاد عدد من زملائه، فيصل الخبر للخال "عثيمان" ويقرر إبلاغ زوج شقيقته "يعقوب"، وهنا يتأكد الأب أن "عثيمان" هو من أقحم "أحمد" في هذه المعمعة فبات قيادياً إما في "القاعدة" أو في "داعش". يتواصل الخاطفون مع الأب، ويطلبون عشرة ملايين دولار فدية لتسليمه ابنه، وهنا يبلغونه أن التسليم سيكون في إيران، وبالفعل يسافر "يعقوب" إلى طهران، بعد أن كانت الموظفة الإيرانية لديه "فرناز" رتّبت مع شقيقها هناك مرافقته ومساعدته.
واتس ابو صدام الرفاعي
كتبت بديعة زيدان:
"أحمد، كان شرساً معنا فكيف هو اليوم مع الآخرين؟ خلال الفترة الماضية، وكلما صرتُ وحدي، بحثتُ في محرك غوغل عن صوره. في آخر مرّة اطلعت على صورة تظهره جالساً خلف رشاش في حوض سيارة مكشوفة، بقيتُ مدّة أتأمل الصورة، أخافني منظره، وقد لفّ الغترة على رأسه بطريقة غريبة، وظهر شعره الطويل من تحتها، ورسمت لحيته ملامح عبوس وجهه! كيف تغيّر ولدي؟!.. مفزوعاً تأملت الصورة، هذا ابني؟!.. بشأن المنافحين عن الأحادية القطبية بقلم:غطاس أبو عيطة | دنيا الرأي. هزتني الفكرة: كيف يتوحش الإنسان، ويهجر الوداعة إلى القتل؟.. مسّ الخوف روحي: هل يشارك ابني في جزّ رؤوس البشر، مثله مثل أي إرهابي؟.. أنا أمقت رؤية دجاجة تذبح! شعرتُ بأني لا أستطيع سحب أنفاسي، وبلعتُ جملتي: ربما كان الذنب ذنبي". ورواية "خطف الحبيب" للروائي الكويتي طالب الرفاعي، والصادرة عن "الآن ناشرون وموزعون" في العاصمة الأردنية عمّان، بالتزامن مع عدّة دور نشر عربية، تدور حول أسرة الكويتي "يعقوب الشرّاع"، وهو رجل أعمال يملك شركة عقارية، ولديه من الأبناء أربعة موزّعون ما بين ذكور وإناث، ومن بينهم "أحمد"، الذي هجر المنزل والبلاد منذ سنوات، حسب توقيت السرد، ليعلم الأب ومن ثم الأسرة أنه انضم إلى "جماعة جهادية" في سورية، وبات يحمل اسم "أبو الفتح الكويتي"، بل صار مع الوقت أمير هذه الجماعة.
وفي لبنان، لم يطوَ عبر اتفاق الدوحة، غير فصلٍ دامٍ من فصول أزمة الكيان والوجود التي يعيشها هذا البلد ". (فهذا الاتفاق لا يمكن اعتباره نهاية المطاف، وأنه هزيمة لأنصار النظام الدولي أحادي القطبية). "وفي غزة التي اعتبرت أحداثها الدامية على أنها انتصار لتيار المقاومة على تيار التفريط، فإن ما جرى بتأثير الصدام الداخلي، ونتيجة ربط القضية الفلسطينية بنزاعات إقليمية لا آخر لها، هو نهاية هذه القضية كما عرفها العالم منذ عام 65". "وما جرى في جورجيا،لم يكن غير تعبير عن العنف المتأصل في السياسة الروسية حيال الجيران وتجاه الداخل أيضاً". ويصل السيد العيتاني إلى ذات الاستخلاص الذي وصل إليه أستاذه،وهو أن"هذه القوى القائمة على أحادية الفكرة والتنظيم،والتي يعول عليها في دحر مخطط تفتيت المنطقة وتطويقها بالقيود الأمريكية ،لا تفعل غير أن تقود المنطقة لما هو أسوأ من الصيغة الديمقراطية التي دعا لها بوش،والتي اعتبرت بأنها بضاعة غير ملائمة للبلاد العربية". واتس ابو صدام الرفاعي. وضمن رؤية مناقضة لتلك التي دأب على ترويجها فرسان ثقافة الهزيمة في محيطنا العربي، نود القول:-
أولاً- أن ما جرى في القوقاز ،قد دلل على أن روسيا كدولة كبرى وذات قدرات،استطاعت أن تتجاوز حالة الشلل التي أعقبت انهيار الاتحاد السوفييتي،إذ أنها استعادت الإرادة والقوة التي تمكِّنها من الدفاع عن مصالحها الإقليمية،وأن تسهم بالتالي في دفع العالم نحو نظامٍ متعدد القطبية.
موقع ابو صدام الرفاعي
المطور أبو صدام الرفاعي - تحديثات واتساب بلس
القناة الرسمية للمطور أبو صدام الرفاعي - الرجاء عدم الثقة في اي مجموعة تنتحل شخصيتي وتقوم بنشر تطبيقات بأسمي قد تكون ملغمة وتضر جهازك👍 مجموعة النقاشات والاستفسارات @abo_saddam2
If you have Telegram, you can view and join المطور أبو صدام الرفاعي - تحديثات واتساب بلس right away.
بمجرد أن يصل الموديل الجديد يُرتّب صديقي وكيل المرسيدس سيارتي الجديدة، ويرسلها إليَّ، بعد أن يُثمِّن سيارة العام الماضي". وبالعودة إلى مآلات خطف "أحمد"، بعد الخوض في العديد من التفاصيل، يقدم "يعقوب" على تحويل الأموال المطلوبة كفدية لابنه إلى الخاطفين، إلا أنهم لا يفون بالعهد، رغم استلامهم المبلغ الكبير الذي طلبوه. "خطف الحبيب" لطالب الرفاعي.. حين يضرب الإرهاب قلب يعقوب!. وكان "أحمد" أحبّ أولاد "يعقوب" لقلبه، ربما لأنه الأصغر، هو الذي بعد أن أنهى الثانوية العامة، غادر المنزل إلى جهة غير معلومة في البداية، سبقها بملامح تزمّت انعكست على شكل اشتباكات دائمة مع والدته وشقيقتيه باعتبار أنهن "سافرات"، كما كان يقول، أو عبر انعزاله عن الخدم باعتبار أنهم "نصارى كفار"، بل حتى ابتعاده عن والده لكونه يتعامل في تجارته مع البنوك! ويترك الرفاعي السرد ليكون في الجزء الأكبر منه على لسان "يعقوب"، ولكن "شيخة" الأم تشاركه هذا السرد في بعض الأحيان، بل إن قصب السرد ينتقل أحياناً ليحط لدى "فرناز" أو الخال "عثيمان" أو الابن "أحمد"، بحيث يقصّ كل منهم الحكاية علينا من وجهة نظره، وهذا ما جعل الرواية مشوقة، حتى أنني بدأت أحاول استراق النظر إلى الصفحات الأخيرة لأعرف الخواتيم، ومن ثم أعود لقراءة التفاصيل التي أفضت إليها.