واختلف العلماء في النساء هل دخلن في هذا أم لا؟ على قولين لأهل العلم: والصواب أنهن لم يدخلن في الرخصة، بل ينهين عن زيارة القبور؛ لأنه ورد عنه ﷺ من عدة طرق: أنه لعن زائرات القبور ، وفي لفظ: زوارات القبور ، من حديث أبي هريرة ، ومن حديث ابن عباس ، ومن حديث حسان بن ثابت ، وفيها لعن زائرات القبور.
- زائرات القبور - جريدة الوطن السعودية
- هل صحيح ما يقال: إن الله لعن زائرات القبور؟ - صالح بن فوزان الفوزان - طريق الإسلام
زائرات القبور - جريدة الوطن السعودية
ومنهم من قال: لا يدخل؛ لأن الواقف خارج الحجرة بينه وبين القبر بناء، ثلاثة جدران، فلا يمكن أن يقال: إنه زاره، ولهذا لو نظرت بالمقبرة المحوطة بالجدار، فإنه لا يقال: إنك زرت المقبرة؛ لأن بينك وبينها جدار. فلا يسمى وقوف المرأة عند قبر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ زيارة قبر، ولهذا قال الفقهاء ـ رحمهم الله ـ تسن زيارة قبر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ حتى للنساء، لكن الاحتياط ألا تزور المرأة قبر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ، ويكفيها أن تسلم عليه ولو كانت في أقصى الدنيا؛ لأن سلام الإنسان على الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يبلغه حيثما كان. المصدر:
الشيخ ابن عثيمين من لقاءات الباب المفتوح، لقاء رقم(165)
هل صحيح ما يقال: إن الله لعن زائرات القبور؟ - صالح بن فوزان الفوزان - طريق الإسلام
فيكون شاهد جيد لطريق سُفْيَانُ عن عَبْدِ اللهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خَيْثَمٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بَهْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَسَّانَ بْنِ ثَابِتٍ ، عَنْ أَبِيهِ مرفوعاً بلفظ « لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَوَّارَاتِ الْقُبُورِ » ، وعند ابن ابى شيبة فى المصنف (3/344-345/ح11945) و أبو نعيم الأصبهاني فى المعرفة (6/342/ح2031) بلفظ « زَائِرَاتِ ». الخلاصة: حسن بلفظ « لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَوَّارَاتِ الْقُبُورِ » والله اعلم. والحمد لله رب العالمين. وكتبه/ ابو يحيى محمد بن حجاج. أ. هـ فى 30 رجب 1431 هـ. ــــــــ (1) أقصد زيادة لفظ « وَالْمُتَّخِذِي نَ عَلَيْهَا الْمَسَاجِدَ وَالسُّرُجَ ». (2) مستدرك الحاكم (1/530) ط دار الكتب العلمية – بيروت. (3) " العلل ومعرفة الرجال للإمام أحمد " (3/322) مسألة (5435). (4) صحيح بن حبان (7/452) ط مؤسسة الرسالة – بيروت. زائرات القبور - جريدة الوطن السعودية. (5) انظر تهذيب التهذيب (1/365) ط1 1404 هـ - 1984 م / ط دار الفكر. (6) تهذيب التهذيب (7/401-402) ط دار الفكر.
وقال عبد الله: سألت أبي, عن حديث محمد بن جحادة. قال حدثني أبو صالح, عن ابن عباس قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زوارات القبور. قلت لأبي: من أبو صالح هذا ؟ قال أبي: أبو صالح, باذام (3). قلت: وهم ابن حبان رحمه الله ، فجزم في "صحيحه" أنه: ميزان البصري الثقة المأمون (4). قال ابن حبان: يحدث عن ابن عباس ولم يسمع منه ، وقال الجوزقاني أنه متروك ، ونقل ابن الجوزي عن الازدي أنه قال كذاب ، وقال الجوزجاني كان يقال له ذو رأي غير محمود، وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالقوي عندهم (5).