الرياض _فجر:
انتقل إلى رحمة الله تعالى الشيخ سلطان بن خليل بن قرملة أحد رموز وشيوخ قبائل قحطان. وتتقدم صحيفة فجر الإلكترونية، بخالص وأحر التعازي وأصدق المواساة لأسرة الفقيد ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان ولكافة قبائل قحطان في فقيدهم الغالي والذي كانت له أسهامات أمنية في خدمة الدين والوطن وانا لله وانا اليه راجعون.
- سلطان بن خليل شاهين
- سلطان بن خليل بن قرملة
سلطان بن خليل شاهين
يقول "أبو الفداء" صاحب "المختصر في تاريخ البشر" - وكان حاضرًا المعركة مع جيش حماة -:
"ومن عجائب الاتفاق أن الإفرنج استولوا على عكا وأخذوها من صلاح الدين ظهر يوم الجمعة سابع عشر جمادى الآخرة سنة سبع وثمانين وخمسمائة (587هـ)، واستولوا على من بها من المسلمين وقتلوهم، فقدَّر الله عز وجل في سابق علمِه أنها تفتح في هذه السنة في يوم الجمعة سابع عشر جمادى الآخرة (690هـ). بينما مرَّ معنا رواية ابن كثير في البداية والنهاية أنها فُتِحت في سابع عشر جمادى الأولى، فرواية صاحب المختصر أثبت؛ لحضورِه الموقعة والمشاركة فيها، أما ابن كثير، فكانت ولادته بعد الموقعة. من هو سلطان بن خليل - إسألنا. قال: "فاستوثق الساحل للمسلمين، وتنظَّف من الكافرين، وقطع الله دابر القوم الذين ظلموا، والحمد لله رب العالمين". وبعد فتح عكا، هرب الصليبيون من صيدا وبيروت وصور وطرطوس، وتسلَّمها السلطان بغير قتال، وهكذا أُسدِل الستار على الحروب الصليبية على يد هذا السلطان سنة 690هـ. مرحباً بالضيف
سلطان بن خليل بن قرملة
الفصل الرابع
وتناول الرصاصي في الفصل الرابع من مذكراته فترة السلطان قابوس بن سعيد رحمه الله، حيث أشار إلى الأحداث التي تلت تنازل السلطان سعيد عن الحكم لابنه السلطان قابوس، ورغبة الدولة في الاستعانة بخدماته، حيث طلب منه السيد طارق بن تيمور تأسيس مكتب الجوازات بمسقط وإدارته للجوازات والبلدية والشرطة. وأشار في هذا الجزء من مذكراته إلى تقديم استقالته في أول مايو 1971، ، ثم عدوله عن التقاعد بعد تعيينه قائمًا بأعمال السفارة العمانية في إيران وباكستان، وتفاصيل سفره لطهران لافتتاح السفارة العمانية هناك، ثم تعيينه سفيرًا فوق العادة مفوضا لدى إيران في أول يناير 1974، ثم تعيينه سفيرًا غير مقيم لتركيا في مايو من العام نفسه. سلطان بن خليل بن قرملة. وختم الرصاصي مذكراته بفترة ما قبل تقاعده في مايو 1978، حيث أشار إلى مغادرته لطهران في مارس 1976 بعد انتهاء عمله بها كسفير، وحصوله على وسام النهضة من الدرجة الثانية، وتعيينه ضمن أعضاء مجلس أمناء مدرسة السلطان في السيب. أهمية المذكرات
تكمن أهمية المذكرات في كونها تلقي الضوء على العديد من الأحداث السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي حدثت في تاريخ السلطنة خلال الفترة من 1928 حتى عام 1978، وتصحح لبعض المعلومات التاريخية المرتبطة بتلك الفترة، كما تشير إلى بعض الأحداث التي لم يتم الإشارة إليها من قبل.
ولما كانت عكا تعيش أسوأ أوقاتها تحت نير الصليبيين في كل النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فقد حاول الصليبيون في عكا إعاقة الأشرف عن مواصلة التقدم صوب عكا؛ فأرسلوا له سفارة يسألونه العفو وتطلب التفاوض، غير أن رد السلطان كان موجهاً نحو القوات الإسلامية في مدن بلاد الشام بأن يسرعوا لمقابلته أمام أسوار عكا. وبداية من ربيع العام 1291م ضرب جيش الإسلامي بقيادة السلطان الأشرف ومن معه من المتطوعة حصاراً ضخماً خارج الأسوار، وبدأ بضرب الأسوار بالمجانيق الكبار مما أدى لتضرر الأسوار بخروق كبيرة، وخلال نحو الأربعين يوماً استطاع الجيش الإسلامي اقتحام المدينة بعد أن قتل في المعارك مقدم الداوية وقائد الاسبتارية. وبعد سقوط عكا لم يكن من الصعب على الأشرف (اليابس) أن يتعامل مع الذيول الصليبية الباقية في الساحل الشامي؛ فسقطت كذلك صور وحيفا وعثليت، ليكتمل عقد الفتوحات في الساحل الشامي، وغدت بلاد الشام جميعها تدين لدولة الإسلام وتحت حكم الأشرف خليل سلطان مصر والشام والحجاز. سلطان بن خليل الله. وعلى الجبهة المغولية أخذت سياسة الأشرف اليابسة طريقها نحو نهاية عهد السلم مع المغول لتعود العلاقات بينهم وبين المماليك لسيرتها العدائية كما بدأت، وكانت الخطوة التمهيدية في هذا الطريق أن أسقط قلعة الروم، وقد كانت هذه القلعة قبل سقوطها بمثابة "الشجى في الحلق" لموادعة غالبية أهلها للمغول، ولذا صمم السلطان الأشرف على محو كل صفة غير إسلامية عن القلعة حتى أنه أطلق عليها اسم "قلعة المسلمين الأشرفية".