صفحات: [ 1] للأسفل
المحرر
موضوع: *(اسمعت لو ناديت حياً)* (زيارة 1080 مرات)
0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.
- قد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
- اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
قد اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
عن 11 سنة ، لا يريد المغدرة ، رغم مرضه و كبر سنه ، إلا انه زور و لفق و عدل الدستور لما يناسبه ، فاصبحنا بحاكم بعهدة مفتوحة كأنه ملك ؟! اما في تونس الشقيقة فحدث و لا حرج ، الطاغية بن علي كان حاكما منذ ما يزيد على 23 سنة ، اما ليبيا فحاكمها " صاحب الطز " فمنذ وعيت على الدنيا و هو يحكمها ، لكن مما سمعت انه يحكم منذ42 سنة،فسبحان الله الذي جعل اسمه على مسماه " معمر " فقدعمر في الحكم و اصبح اطول حاكم لليبيا منذ كانت ولاية عثمانية ، و لاننسى اليمن العزيز الذي يحكمه شخص يسمى جزافا " صالح " و هو الذي لا يزال يحكم منذ 17 سنة ، أما سوريا ، بلاد الشام و مستقر الأمير عبد القادر فحدث و لا حرج فالحكم قانونيا هو جمهوري و لكنه على ارض الواقع ملكي وراثي!!
اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي
فقال: ومن أنت ؟ قلت: أنا عمرو بن معد يكرب الزبيدي ، فشهق شهقة فمات. فهذا يا أمير المؤمنين أجبن من رأيت
وخرجت مرة حتى انتهيت إلى حي فإذا أنا بفرس مشدود ورمح مركوز ، وإذا صاحبه في وهدة يقضي حاجته ، فقلت: خذ حذرك فإني قاتلك. فقال: ومن أنت ؟ فأعلمته بي فقال: يا أبا ثور ما أنصفتني أنت على ظهر فرسك وأنا على الأرض، فأعطني عهداً أنك لا تقتلني حتى أركب فرسي ، فأعطيته عهداً فخرج من الموضع الذي كان فيه واحتبى بحمائل سيفه، وجلس فقلت: ما هذا ؟ فقال: ما أنا براكب فرسي ولا بمقاتلك فإن نكثت عهدك فأنت أعلم بناكث العهد. لقد اسمعت لو ناديت حيا لكن لا حياة لمن تنادي. فتركته ومضيت. فهذا يا أمير المؤمنين أحيل من رأيت. وخرجت مرة حتى انتهيت إلى موضع كنت أقطع فيه الطريق فلم أر أحداً فأجريت فرسي يميناً وشمالاً وإذا أنا بفارس ، فلما دنا مني ، فإذا هو غلام حسن نبت عذاره من أجمل من رأيت من الفتيان ، وأحسنهم.
واخيرا اقول لكم.. ايها العرب والمسلمين ناداكم هذا الشعب حتى حفي لسانه واليوم تنخر الأرذة اساس اعمدته... واليوم نقول لكم: اننا لن نقبل اعذاركم ولن نسامحكم ولن نصدق نواحكم وعويلكم بعد اليوم ولن تغسل دموعكم حتى لو صارت بحارا عاركم اذا تم أبادة هذا الشعب. لا سمح الله ولن يكون........ اسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي. لا تقولوا بعد اليوم اننا لم نخبركم ونناديكم اقدم اعتذاري لكل غيور وشريف بكل بقاع العالم فالكلام ليس موجه له. زهير السبع**