في حين أن بعض المؤرخين يصفونه بالغباء لامتلاكه جيشاً عظيماً لم يستغله في السيطرة على الحجاز برمته ما لو أراد. [ بحاجة لمصدر]
استسلامه
بعد أن اشتد الحصار عليه في المدينة المنورة من قبل القوات العربية بقيادة عبد الله بن الحسين والمعسكره في بير درويش بالفريش ، ذهب للفريش واستسلم الي قوات الشريف عبد الله بن الشريف حسين المعسكرة في بئر درويش ( الفريش). استقبله الشريف عبد الله بن الشريف حسين في بئر درويش، استقبالا رسميا، حرص على أن يرضى به كرامة الرجل وكبرياءه بالحفاوة البالغة والموافقة على كل شرط من شروطه دون أي نقاش. عودة أهالي المدينة
في الحقيقة ليس كل أهالي المدينة الذين تم تهجيرهم كانوا قد عادوا إليها ، إذا إن بعضهم قد فقد أو مات في دار هجرته ، أو فضل البقاء هناك ، أو عجز على العودة إلى بلاده ، وفقد كثير من الأهالي أموالهم ، أو وجدوا بيوتهم مهتوكة ، فحنقوا كثيراً على فخري باشا الذي تسبب لهم بكثير من العناء. فخري باشا. وفاته
توفي في 22 نوفمبر 1948م عن عمر يناهز 79 عاما في اسطنبول ودفن بناءً على طلبه في قلعة (روملي حصار)
انظر أيضا
حصار المدينة المنورة خلال الحرب العالمية الأولى
مراجع
^ Harp Akademileri Komutanlığı, Harp Akademilerinin 120 Yılı, İstanbul, 1968, p. 19.
فخري باشا وقبيلة حرب السلفات
الجديد!! : فخري باشا ومقتنيات الحجرة النبوية الشريفة · شاهد المزيد » مملكة الحجاز المملكة الحجازية الهاشمية أو مملكة الحجاز هي مملكة أسسها الهاشميون بعد نجاح الثورة العربية الكبرى في عام 1916م ضد الخلافة العثمانية، قاد الشريف حسين بن علي الهاشمي الثورة وأسس خلالها مملكة الحجاز، مناديًا باستقلال العرب عن حكم الدولة العثمانية، وشملت المملكة أراضي الحجاز من العقبة شمالًا إلى القنفذة وجبال عسير جنوبًا ومن البحر الأحمر غربًا إلى نجد شرقًا، واتُّخذ من مكة المكرمة عاصمةً للدولة الفتية. الجديد!! نبذة عن سكة حديد الحجاز تواريخ مهمة لسكة حديد الحجاز التاريخي. : فخري باشا ومملكة الحجاز · شاهد المزيد » محمد حسين زيدان محمد حسين زيدان: (1914 - 1992)، أديب وشاعر وناثر ومؤرخ وفيلسوف ونسّابة وفقيه ومجرّب وعلاّمة في الإناسة وعلم الحديث ومنابر الخطابة والمحافل والمجالس، ومن طلائع الخطاب النهضوي في الحجاز. الجديد!! : فخري باشا ومحمد حسين زيدان · شاهد المزيد » محطة المدينة المنورة محطة سكة حديد الحجاز في المدينة المنورة وتعرف أيضًا بـالأستسيون هي المحطة النهائية لسكة حديد الحجاز وتبعد 1320. 5 كيلومترًا عن محطة الحجاز في دمشق، افتتحت في الأول من سبتمبر عام 1908، وهي من أبرز محطات سكة حديد الحجاز، فقد بينت بتصميم معماري فريد على مقربة من مسجد العنبرية والذي بناه السلطان عبدالحميد الثاني كما بنى السكة بمحطاتها.
فخري باشا وقبيلة حرب القبائل
سيرته
التحق بالمدرسة الحربية في الآستانة وتخرج منها عام 1888م ، وكان الأول على زملائه والتحق بدورات ملازمي الفرسان وأركان حرب. وعمل في الجيش الرابع في أزرنجان ، وكان متميزاً في عمله، رقي عام 1908م إلى رتبة وكيل رئيس أركان الجيش الرابع، وشارك في حرب البلقان ، وفي مطلع الحرب العالمية الأولى عين وكلاً لقائد الجيش الرابع المرابط في سورية، ثمّ كُلِّف بالسفر إلى المدينة للوقوف على أحوالها، فوصلها والشريف حسين يُعد لثورته على الخلافة العثمانية ، ورفع تقريراً لقيادته بذلك، فثبت في المدينة المنورة قائداً لحملة الحجاز في 17 يوليو 1916م وأضيف إليه منصب محافظ المدينة المنورة في 28 أبريل 1917م ، وأدار العمليات العسكرية التي قاومت قوات الشريف حسين وحلفائه حتى سقوط تركيا بيد الحلفاء وتوقيع هدنة رودس في 30 أكتوبر 1918م.
© 2020 حفريات، جميع الحقوق محفوظة. تطوير Qiotic.