المشكلة هنا أن كل دولة معرضة لمثل هذه الأزمات، وربما أكثر، لكن السؤال الأهم، ما هي أزمة الأردن الحقيقية؟ أزمة موارد أم إدارة موارد، أزمة سياسة أم نخب نزلت بالبرشوت على العمل السياسي وما يزال البعض يصر على هندستها بالأدوات القديمة الفاشلة، أزمة إرادة سياسية أم قطيعة بين المؤسسات وعدم تنسيق وانسجام؟ الإجابات تحتاج لحوار وطني حقيقي مفتوح على توافر النوايا الصادقة والإرادة الصارمة، يتنازل فيه الجميع عن مواقفهم المسبقة، ومخاوفهم وحساباتهم الشخصية. بموازاة ذلك لا أستطيع أن أهرب من أسئلة أخرى تلح علي كلما دققت بتصريحات كبار المسؤولين، منها: على ماذا نحن مقبلون، هل نحن أمام أحداث جسام، أو فواتير استحق دفعها، ماذا ينتظر الأردنيين وما المطلوب منهم، إن كان ثمة مطلوب، هل سنظل أسرى للانتظار والمفاجآت، أم أن "القدر" السياسي وضع على الأثافي، والحصى ما زال يغلي؟ المسؤولون لا يريدون مصارحتنا بإجابات واضحة، أو ربما أنهم مثلنا تماما، يتكهنون ولا يعرفون الحقيقة على وجه الدقة، وأنا مثلهم صدقا لا أعرف. المقال السابق للكاتب
افهموا الأردنيين قبل أن تتهموهم
للمزيد من مقالات الكاتب انقر هنا
- سيمر كل مریم
- سيمر كل مركز
- سيمر كل من هنا
سيمر كل مریم
أيضاً، عندما فرضت الظروف تغييب القادة المسيحيين الأساسيين (عون، جعجع، الجميّل، شمعون…) عن المسرح السياسي في لبنان، بين مطلع التسعينات من القرن الفائت و2005، تعاطى المسيحيون مع كل طواقم الحكم التي مرّت في تلك المرحلة باعتبارها غير شرعية، واعتبروا أعمالها وممارساتها غير مشروعة ميثاقياً. وحتى اليوم، ما زالت قائمة ترسبات تلك المرحلة. تعني هذه المقاربة أنّ المطلوب اليوم، وقبل أي أمر آخر، وتحديداً قبل الدخول في أي انتخابات، معالجة الأسباب التي أدّت إلى هذا المأزق الميثاقي. فأي طائفة لبنانية تقع في مأزق مماثل يجب مساعدتها للخروج منه، أياً كان حجم هذه الطائفة ودورها وموقعها الميثاقي. فكيف إذا كانت الطائفة السنّية، الأكبر عدداً في لبنان بموقعها الوازن ودورها التأسيسي؟ لا يعني هذا التحليل أنّ الطوائف مكرَّسة لزعمائها، فإذا غابوا بَطُل التمثيل الصحيح. وفي الواقع، إنّ غالبية زعماء الطوائف في لبنان فرضوا أنفسهم عليها بالطرق غير المشروعة. سيمر كل مركز. إما بالقوة والأمر الواقع العسكري، وإما بالوراثة السياسية أو العائلية. وغالبيتهم نماذج فاقعة للفساد، ووجودُهم هو الذي يتسبَّب بتكرار الفتن والمجازر الطائفية والمذهبية.
سيمر كل مركز
تصفحوها ما راح تندمو صدقوني 🔥💗 ماذا لو عاد معتذراً وعيناه مليئتين بالدموع 🥺💔؟؟؟. ماهـو لـونـك الـمـفـضل 🥺💕💕💕💕💕
سيمر كل من هنا
وصار إعلام موسكو يُشيع أن الروس لا يحتاجون إلى تعلم دروس «أخلاقية» من الغرب الذي يقوم بغزو الدول بحجج كاذبة، تحت ستار تصدير الحريات. المرحلة السوفياتية مصدر فخر في نظر بوتين، حققت تقدماً في مجالات الصناعة والعلوم والتكنولوجيا، وكان لها الإسهام الأكبر في هزيمة النازية. وبقدر ما حسم بوتين مسألة الهوية الروسية، فقد حسم أيضاً مسألة العلاقة بين روسيا وجيرانها الأوروبيين. أزمتنا غير مسبوقة أم قادمنا أجمل؟ - جريدة الغد. ومن الواقعي الافتراض أنه سيمر وقت طويل قبل أن تحتضن عاصمة أوروبية نشاطاً روسياً، سواء كان في مجال الثقافة أو الرياضة أو الإعلام، ناهيك طبعاً بالسياسة. أما عن هبوط قائد روسي في أحد مطارات أوروبا، فالأرجح أن ذلك سينتظر زمناً آخر، غير زمن بوتين. شروط النشر:
عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري
والشتائم.
كثيراً ما يتعرض نجوم الفن لبعض المواقف الصعبة أثناء عملهم، وتبقى هذه المواقف عالقة بأذهانهم دائماً ولا ينسوها، ومن بين هذه المواقف ما تعرضت له الفراشة سامية جمال وحكت عنه فى حوار نادر. وقالت جمال إنها تعرضت لموقف لا تنساه عام 1944 أثناء الحرب العالمية الثانية وعندما كان الألمان يشنون غاراتهم على مصر. وأوضحت الفراشة أن صفارات الإنذار كانت تدوى بشكل مرعب فى الإسكندرية وتثير الخوف والرعب ويلجأ الناس حينها للمخابئ. موضوعات ذات صلة
وأشارت سامية جمال إلى أن إحدى الأسر الكبيرة فى الإسكندرية كانت تحتفل بزفاف ابنها وكانت تربطها بالفراشة علاقة قديمة وصلة ود وصداقة، ولذلك لم تتردد فى تلبية دعوتهم لإحياء حفل زفاف الابن. وتابعت الفنانة الكبيرة مشيرة إلى أنها ذهبت إلى الحفل وبدأت فى الرقص وسرعان ما انطلقت صفارات الإنذار وانتشر الرعب والخوف فى نفوس المدعوين الذين بدأوا يقومون للإسراع للاحتماء بالمخابئ، ولكن أقارب العريس الذين ينتمون للصعيد صرخوا فى وجه المدعوين وطلبوا منهم أن يلزم كل منهم مكانه مؤكدين أن الأمر سيمر بسرعة وبأمان وعليهم أن يستكملوا الاحتفال. سيمر كل مریم. وأضافت الفراشة أن أهل العريس التفتوا نحو الفرقة الموسيقية وطلبوا من المطرب أن ينزل من فوق المسرح لتعزف الفرقة مقطوعة موسيقية راقصة، والتفتوا نحوها وطلبوا منها أن ترقص حتى يهدأ المدعوين، وعبثاً حاولت سامية جمال أن تقنعهم بتأجيل الرقص حتى تنتهى الغارة وتنطلق صفارات الأمان، ولكنهم أصروا على طلبهم فى عصبية شديدة.