تصاميم فيلا دورين مساحة الارض 12x30 من تصميم تصميم المهندس احمد جاويش مكتب ياسر العقبي | Square house plans, Architectural design house plans, Model house plan
ورصد الكتاب توسع المرافق الصحية في الرقة التي أصبحت أكبر محافظة في سوريا مساحة وموارد زراعية. وركز الكتاب على الجانب العمراني في المدينة، حيث بدأت بالرقة القديمة ضمن السور الذي بني منذ عهد الرومان ثم التمدد خارجه إلى أن توسعت وتوطن حلف الأكراد والعشاريين، ثم ازدادت مساحة مع مجيء الشركس والشيشان والأرمن. وكان نمط البناء الأفقي هو السائد وكان نوع المنازل بحسب الإمكانيات للمواطن، فهو إما بيوت ريفية عادية مقترنة مع زريبة للدواب، وإما بيوت أكبر حجماً إلى جانب بيوت على شكل "فلل"، وانتشر كذلك في المدينة النمط الأوروبي في الأبنية الطابقية. ويعد أول مخطط تنظيمي للمدينة عام 1960 لكنه لم يطبق، حتى نفذ أول مخطط وضعته بلدية الرقة عام 1968، وتكامل ذلك مع حملة تعبيد الطرق بحيث أصبحت بعشرات الكيلومترات. وشيدت طرق بين البلدات والمدن المجاورة مثل دير الزور وحلب، ما أدى إلى قفزة نوعية في تسهيل حياة الناس وتحسين الفعالية الاقتصادية والاجتماعية، وانعكس ذلك على النمو السكاني بحيث زادت نسبة الخصوبة والولادات. مخطط فلل دورين مساحة 300. ويشير الكتاب إلى التقسيم المجتمعي بين العرب والأكراد والتركمان الذين تداخلوا وتزوجوا واندمجوا مجتمعياً إلى حد كبير، في الوقت الذي حافظ الشركس والأرمن على حالة من العزلة المجتمعية في حياتهم وتزاوجهم وشؤونهم الخاصة.
● تطور الرقة وسكانها
بحكم موقع الرقة وخصوبة أرضها وجوارها للأراضي الصحراوية جنوبها الممتدة حتى تدمر و دير الزور، جعلها منطقة نزاع بين البدو الرحل الذين يتنقلون حيث أماكن الرعي الوفيرة، وبين بعض الحضر الذين بدؤوا بالاستقرار في الرقة وعملوا بالزراعة، كما كانت بلاد الشام تاريخياً تستقبل موجات من العرب الذين تفيض بهم حياة الصحراء منذ ما قبل الإسلام وبعده. واستقر في الرقة بالقرن التاسع عشر، بحضور عثماني، تنوع سكاني من العرب والكرد والترك، مشكلين أحياء عدة، كان معظم سكانها من المسلمين، ثم التحق بهم بعد ذلك بعض المهجرين من القوقاز والشيشان الذين هجروا من روسيا، وكذلك التحق بهم بعض من الأرمن، وشكلوا مجتمعاتهم الخاصة. مخطط فلل حرف l دورين. وسكنها بعض القادمين من حوران ، وقليل من القرباط، الذين كانوا مندمجين بحكم الحياة المشتركة. وفي تلك الفترة أسهم الإنكليز والفرنسيون في إحياء دور الرقة التجاري عبر اتفاقهم مع السلطنة العثمانية. وكان عدد سكان الرقة بداية محدوداً بالعائلات التي قسمت إلى حلف الأكراد وحلف العشاريين وكانوا بعشرات العائلات بداية ثم تزايدوا بكثافة بعد ذلك ليصل عددهم عام 1970 إلى نحو أقل من أربعين ألف إنسان، بينما بلغ عددهم نحو 300 ألف نسمة عام 2011، في حين ضمت كل المحافظة بين مركز مدينة ومدن وأرياف قرابة مليون نسمة في العام نفسه.