Al Manhal, 1 Jan 2015 - History - 285 pages يوجد العديد من المراجع العربية التي تتطرق إلى فترة محددة من تاريخ الدولة العباسية، اتفق المؤرخون المعاصرون على تسميتها بالعصر، بعد تقسيمهم تاريخ الدولة العباسية إلى أربعة عصور، تتوافق مع نفوذ العناصر غير العربية، وهي: 1 ـ العصر العباسي الأول الذهبي «النفوذ الفارسي» (132 ـ 232هـ/ 750 ـ 846م) 2 ـ العصر العباسي الثاني «النفوذ التركي» (232 ـ 334هـ/ 846 ـ 945م). 3 ـ العصر العباسي الثالث «النفوذ البويهي» (334 ـ 447هـ/ 945 ـ 1055م).
- تاريخ الدوله العباسيه محمد سهيل طقوش
- ينقسم تاريخ الدولة العباسية لثلاث عهود
تاريخ الدوله العباسيه محمد سهيل طقوش
Error rating book. Refresh and try again. Rate this book
Clear rating
Be the first to ask a question about تاريخ الدولة العباسية
Average rating
3. 45
·
11
ratings
2
reviews
|
Start your review of تاريخ الدولة العباسية
تاريخ الدولة العباسية عنوان يجب أن يبدأ بسرد القصة وينهيها ولكن الكتاب بدأ بنهاية دولة بني أمية وأستعرض قيام الدولة العباسية وبداية أمرها وعرض لخلفائها حتى الخليفة المأمون وعندها توقفت الكاتبة لتنهي كتابها بباب فقهي كبير يتحدث عن المذاهب الفقهية في العصر العباسي وكان هذا الباب يصلح لأن يكون كتاباً بحد ذاته ولم أكن أجد تفسيراً لإقحامه في تاريخ الدولة العباسية. سرد الكاتبة كان تقريرياً لم يكن يحوي أي منكهات أدبية فهو علمي بامتياز وهذا ما لا أحبذه كثيراً.
ينقسم تاريخ الدولة العباسية لثلاث عهود
تاريخ الدولة العباسية - YouTube
ولم يكن للخليفة إلا الاسم، وأضحى وكأنه موظف عندهم، يتناول منهم ما يقيم به أوده وليس له حق التصرف في أي أمر من أمور الخلافة دون الرجوع إليهم وأخذ موافقتهم. لقد فقد الخليفة نفوذه في هذا العصر يؤمر فيأتمر ويُفعل ما يُطلب منه وليس له عليهم من سلطان ديني لمخالفتهم له في المذهب، إنما ارتضوا ببقاء منصب الخلافة خدمة لأغراضهم. وقد وصف البيروني أوضاع العباسيين في أيام بني بويه في هذه العبارة: "وإن الدولة والملك قد انتقل في آخر أيام المتقي وأول أيام المستكفي من آل العباس إلى آل بويه والذي بقي في أيدي الدولة العباسية إنَّما هو أمر ديني اعتقادي لا مُلك دنيوي". ومثّل هذا العصر كل من الخلفاء: المستكفي، المطيع، الطائع، القادر، والقائم. العصر العباسي الرابع: (447-656 هجري)/ (1055-1258ميلادي) ابتدأ هذا العصر أثناء خلافة القائم، وانتهى بوفاة المستعصم، وتميز بانتقال السلطان الفعلي إلى أيدي السلاجقة الأتراك الذين أقاموا في بلاد الجبل. كانت أوضاع الخلافة مع هؤلاء السلاجقة، أفضل منها مع بني بويه، لأنهم احترموا الخلفاء تديناً باعتبارهم على مذهب أهل السنة وأبدوا لهم من مظاهر التعظيم والإجلال ما يقضي به منصبهم الديني.