تفسير سورة العصر للأطفال بشكل مبسط وميسر نعرضه لكم في السطور القادمة مع بيان الدروس المستفادة من سورة العصر وفضل سورة العصر وما ذكر فيها وفي معانيها من أخبار، وما الذي تعلمنا إياه تلك السورة التي وجهت الخطاب للإنسان المسلم المؤمن عبر موقعنا شقاوة
سورة العصر
سورة العصر هي سورة مكيّة قصيرة عدد آياتها 3، ونص السورة:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ. وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)
فضل سورة العصر
وقد ورد في فضل سورة العصر أخبار منها:
في الحديث: "كانَ الرَّجُلان من أصحَابِ النبيِّ -صلَّى اللَّه عليه وسلم- إذا التقَيَا لم يتفرَّقَا حتَّى يَقرأَ أحدُهُما على الآخرِ والعصرِ إلى آخِرها ثمَّ يسلِّم أحدُهمَا على الآخَر". قال الإمام الشافعي "إنَّها سورةٌ لو لم ينزِل إلى الناسِ إلا هيَ لكفتهُم"، وقد رويَ عنه أيضًا: "لو تَدبَّرَ النَّاسُ هذهِ السُّورةَ لوسِعتهُم".
- تفسير سورة العصر السعدي
- تفسير سورة العصر ابن عثيمين
- تفسير سورة العصر
تفسير سورة العصر السعدي
سورة العصر في الحلم دليل على تحسن الأحوال بشكل كبير. رؤية سورة العصر في المنام، دليل على التخلص من مرض والشفاء القريب. تفسير سورة العصر في الحلم للحامل
رؤية الحامل أنها تقرأ سورة العصر في الحلم، دليل على الولادة السهلة والبسيطة. رؤية الحامل أن أحد الأشخاص يقرأ سورة العصر لها، دليل على أن الله سوف يرزقها طفل جميل. سورة العصر في منام الحامل، دليل على السعادة لها وللمولود. رؤية الحامل أنها تقرأ سورة العصر على الجنين في المنام، دليل على التضحية. رؤية قراءة سورة العصر لابن سيرين للنابلسي
رؤيا قراءة سورة العصر – YouTube
سورة العصر
هي مكية، وآياتها ثلاث، نزلت بعد سورة الشرح. ومناسبتها لما قبلها - أنه ذكر في السورة السابقة أنهم اشتغلوا بالتفاخر والتكاثر وبكل ما من شأنه أن يلهى عن طاعة الله، وذكر هنا أن طبيعة الإنسان داعية له إلى البوار، وموقعة له في الدمار إلا من عصم الله وأزال عنه شرر نفسه، فكأن هذا تعليل لما سلف - إلى أنه ذكر في السالفة صفة من اتبع نفسه وهواه، وجرى مع شيطانه حتى وقع في التهلكة، وهنا ذكر من تجمل بأجمل الطباع، فآمن بالله وعمل الصالحات، وتواصى مع إخوانه على الاستمساك بعرى الحق، والاصطبار على مكارهه. [سورة العصر (103): الآيات 1 الى 3] [ عدل]
بسم الله الرحمن الرحيم
والْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَتَواصَوْا بِالْحَقِّ وَتَواصَوْا بِالصَّبْرِ (3)
شرح المفردات
العصر: الدهر، والإنسان: هو هذا النوع من المخلوقات، والخسر والخسران النقصان وذهاب رأس المال، والمراد به ما ينغمس فيه الإنسان من الآفات المهلكة، والحق: هو ما تقرر من حقيقة ثابتة أرشد إليها دليل قاطع، أو عيان ومشاهدة، أو شريعة صحيحة جاء بها نبي معصوم، والصبر: قوة للنفس تدعوها إلى احتمال المشقة في العمل الطيب، وتهوّن عليها احتمال المكروه في سبيل الوصول إلى الأغراض الشريفة.
تفسير سورة العصر ابن عثيمين
قال الطبري: "أي: وأوصى بعضهم بعضًا بلزوم العمل بما أنزل الله في كتابه، من أمره، واجتناب ما نهى عنه فيه". وقال ابن كثير: "أي: وهو أداء الطاعات، وترك المحرمات". وقوله تعالى: ﴿ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ [العصر: 3]؛ أي: وأوصى بعضهم بعضًا بالصبر على العمل بطاعة الله جل وعلا ومرضاته، والتواصي بالصبر يكون بكل أنواعه وأشكاله الثلاثة: الصبر على طاعة الله جل وعلا، والصبر عن معصية الله جل وعلا، والصبر على أقدار الله جل وعلا. قال الطبري: "أي: وأوصى بعضهم بعضًا بالصبر على العمل بطاعة الله". وقال ابن كثير: "أي: على المصائب والأقدار، وأذى مَن يُؤذي ممن يأمرونه بالمعروف، وينهونه عن المنكر". هذا ما تيسر إيراده من تفسير لهذه السورة العظيمة، نسأل الله جل وعلا الفوز في الدارين، والثبات على الحق والخير، حتى نلقاه وهو راضٍ عنا، والحمد لله رب العالمين. المصادر والمراجع:
1) تفسير الطبري، جامع البيان عن تأويل آي القرآن، للإمام محمد بن جرير الطبري. 2) الجامع لأحكام القرآن، للإمام محمد بن أحمد بن أبي بكر شمس الدين القرطبي. 3) تفسير القرآن العظيم، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير. 4) مجموع الفتاوى، للإمام تقي الدين أبي العباس أحمد بن عبدالحليم بن تيمية الحراني.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين؛ أما بعد:
فقد قال الله تعالى: ﴿ وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ [العصر: 1 - 3].
تفسير سورة العصر
فهل لي من توبة؟ فقال عليه الصلاة والسلام: أما الزنا فعليك الرجم بسببه، وأما القتل فجزاؤه جهنم، وأما بيع الخل فقد ارتكبت كبيرا، لكن ظننت أنك تركت صلاة العصر». ذكره الإمام وهو لعمري إمام في نقل مثل ذلك مما لا يعول عليه عند أئمة الحديث؛ فإياك والاقتداء به. وخصت بالفضل لأن التكليف في أدائها أشق لتهافت الناس في تجاراتهم ومكاسبهم آخر النهار واشتغالهم بمعايشهم. وقيل: أقسم عز وجل بوقت تلك الصلاة لفضيلة صلاته أو لخلق آدم أبي البشر عليه السلام فيه من يوم الجمعة وإلى هذا ذهب قتادة؛ فقد روي عنه أنه قال: العصر العشي أقسم سبحانه به كما أقسم بالضحى لما فيهما من دلائل القدرة. وقال الزجاج:
العصر اليوم، والعصر الليلة، وعليه قول حميد بن ثور: ولم يلبث العصران يوم وليلة إذا طلبا أن يدركا ما تيمما
وقيل: العصر بكرة والعصر عشية؛ وهما الإبرادان وعليه وعلى ما قبله يكون القسم بواحد من الأمرين غير معين. وقيل: المراد به عصر النبوة وكأنه عنى به وقت حياته عليه الصلاة والسلام كأنه أشرف الأعصار لتشريف النبي صلى الله تعالى عليه وسلم. وقيل: هو زمان حياته صلى الله تعالى عليه وسلم وما بعده إلى يوم القيامة ومقداره فيما مضى من الزمان مقدار وقت العصر من النهار ويؤذن بذلك ما رواه البخاري عن سالم بن عبد الله عن أبيه أنه سمع النبي صلى الله تعالى عليه وسلم يقول: «إنما بقاؤكم فيمن سلف قبلكم من الأمم كما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس».
أقسم الله بالدهر
على أن بني آدم لفي هلكة ونقصان. ولا يجوز للعبد أن يقسم إلا بالله, فإن القسم بغير الله شرك. إلا الذين آمنوا بالله وعملوا عملا صالحا,
وأوصى بعضهم بعضا بالاستمساك بالحق, والعمل بطاعة الله, والصبر على ذلك.