[11] أَجْسَمَه: أكثره جَسَامَةً، والجسيم من الأمور هو العظيم. انظر: المعجم الوسيط (1/123،122). البداية والنهاية/الجزء التاسع/مسلمة بن عبد الملك - ويكي مصدر. [12] موضع بأرض بابل من ناحية الكوفة بالعراق بين واسط وبغداد. انظر: معجم البلدان لياقوت الحموي (4/136)، والروض المعطار للحميري (ص418). [13] قال ابن الأثير في الكامل (4/346) ولما فرغ مسلمة بن عبد الملك من حرب يزيد بن المهلب جمع له أخوه يزيد ابن عبد الملك ولاية الكوفة والبصرة وخراسان، فأقر محمد بن عمرو بن الوليد على الكوفة، وكان قد قام بأمر البصرة بعد آل المهلب شبيب بن الحارث التميمي، فبعث عليها مسلمة عبد الرحمن بن سليمان الكلبي، وعلى شرطتها وأحداثها عمرو بن يزيد التميمي، فأراد عبد الرحمن أن يستعرض أهل البصرة فيقتلهم، فنهاه عمرو واستمهله عشرة أيام وكتب إلى مسلمة بالخبر، فعزله وولى البصرة بعد الملك بن بشر بن مروان، وأقر عمرو بن يزيد على الشرط والأحداث. ثم ذكر ابن الأثير أن مسلمة استعمل على خراسان زوج ابنته سعيد بن عبد العزيز بن الحارث بن الحكم بن أبي العاص بن أمية، الملقب بسعيد خذينة، وإنما لُقِّب بذلك لأنه كان رجلًا لينًا متنعمًا. وانظر عن تولي مسلمة ولاية العراق وخراسان وأرمينية وأذربيجان: تاريخ خليفة بن خياط (ص82 ،89 ،91 - 95)، وفتوح البلدان للبلاذري (1/243)، وتاريخ الطبري (4/150)، وتاريخ دمشق لابن عساكر (55/241،240)، (58/31،27،38،38)، وتاريخ الإسلام للذهبي (7/468)، وأعلام الزركلي (7/224).
مسلمه بن عبد الملك رمضان
ومن مشاهير مدن ديار مُضَرّ: حَرَّان -وهي قصبتها- والرُّها، والرِّقَّة، وسروج، وتقع ديار مضر في سهل بالقرب من شرقي نهر الفرات. انظر: جمهرة أنساب العرب لابن حزم: [1/10]، وأحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم للمقدسي: ص: [130]، وأنساب السمعاني: [5/318]، ومعجم البلدان: [2/494]، واللباب في تهذيب الأنساب لابن الأثير: [3/222]). مسلمه بن عبد الملك رمضان. [25]- (أنساب الأشراف؛ للبلاذُري: [7/199]). [26]- (انظر عمّا قِيل من إخراج ابن الزبير بني أمية من المدينة إلى الشام عقب وفاة يزيد بن معاوية: تاريخ دمشق لابن عساكر: [28/246]، وتاريخ ابن الوردي: [1/166]، ولكن كثيرًا من الأخبار تذكر إخراج بني أمية من المدينة على يدي من خلع طاعة يزيد بن معاوية منهم، وعلى رأسهم عبد الله بن حنظلة غسيل الملائكة. انظر: الطبقات الكبرى لابن سعد: [5/66]، وتاريخ خليفة بن خياط؛ ص: [60-59]، وتاريخ الطبري: [3/352]، والمحن لأبي العرب التميمي؛ ص: [174]، وتاريخ دمشق: [27/430]، والكامل في التاريخ: [3/455]، وتاريخ الإسلام [5/ 27-24]، والبداية والنهاية: [8/238]. ومن الجدير بالذكر أن البلاذُري هو المؤرخ الوحيد الذي وقفنا على ذكره لسنة مولد مسلمة، وفقًا لما توفر بين أيدينا من مصادر، حتى أن الحافظ ابن عساكر رحمه الله تعالى لم ينقل في تاريخ دمشق -مع موسوعيته- عُمر مسلمة حين تُوفي، ولا سَنَة مولده).
وذكر أيضًا في أحداث سنة تسع عشرة ومائة [18] أن مَسْلَمَة بن هشام بن عبد المَلِك قد حَجَّ بالناس، قال: وقيل: بل مَسْلَمَة بن عبد المَلِك [19]. دَار مَسْلَمَة:
ذكر الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق [20] أن دار مَسْلَمَة بدمشق كانت في محلة القباب عند باب الجامع القبلي [21]. [1] يُقال للشجاع: ما يَفْرِي فَرْيَه أَحَد، أي لا يفعل فعله أحد، وقيل: الصواب تشديد الياء (فَرْيَّه). انظر: المحكم والمحيط الأعظم لابن سيده (10/306)، وتاج العروس (39/232). [2] البُزْل: جمع بازِل، ومعناه في كلام العرب: المحكم القوة، أُخِذ من بُزول الب عير، وهو أن يخرج نابُه بعد تسع سنين تأتي عليه، وهو أقوى ما يكون. مسلمه بن عبد الملك وحبابه. انظر: الزاهر في معاني كلمات الناس لأبي بكر ابن الأنباري (1/306). [3] الخَزَر: أمة كبيرة، تجمع خليطًا من أجناس الترك، والسلاف، مَلَكت مساحات شاسعة حول بحر قزوين الذي كان يُسمى باسمها (بحر الخزر)، وامتد ملكها إلى شرق أوروبا، وانهارت تحت وطأة غزو مملكة الروس الأولى لها في القرن الرابع الهجري، ثم زالت بالكلية عقب الاكتساح المغولي لأراضيها في الربع الأول من القرن السابع الهجري. انظر: معجم البلدان (2/367 - 369)، ومقدمة كتاب القبيلة الثالثة عشرة لآرثر كيستلر.