على أن هذا التفكير لا يُترجم نفسه، فقط، بوجه «عقيدة أوباما» التي تتصوّرها السعودية على أنها أسوأ ما أنتجته الولايات المتحدة تجاهها، معتبرةً أن عليها أن تعمل بجدّ كي لا تتحوّل هذه العقيدة إلى نهج أميركي ثابت، بل ينعكس أيضاً في حملة شرسة ومُعلَنة ضدّ الديموقراطيين عموماً، أين منها تلك التي خرجت من الرياض عقب توقيع الاتفاق النووي مع إيران عام 2015، وإقرار قانون «جاستا» (الذي يتيح لأهالي ضحايا 11 أيلول محاكمة السعودية) عام 2016، والتي ذهبت إلى حدّ الحديث عن «مؤامرة خفيّة» بين واشنطن وطهران ستكون عواصم الخليج ضحيّة لها. إذ بات بالإمكان الحديث، اليوم، عن حالة «أميركوفوبيا» تجتاح المنابر السعودية، مُوجّهةٍ تحديداً إلى مَن لديهم «تاريخ فاضح في تقديم التسهيلات لإيران»، ومن بين أولئك، مثلاً، هيلاري كلينتون التي نالها ما نالها من القدح، لدعوتها أخيراً إلى اتّباع أسلوب «العصا والجزرة» مع المملكة، فجاءها الردّ باستذكار ما يُقال إنها حادثة إغلاق وزير الخارجية السعودي الراحل، سعود الفيصل، الهاتف بوجهها، عندما كانت تحاول إقناع بلاده بعدم إرسال «قوات درع الجزيرة» لقمع انتفاضة البحرين عام 2011. هكذا، وبعدما «كنّا أفضل أصدقاء للولايات المتحدة في العالم العربي على مدى خمسين عاماً»، بحسب توصيف تركي الفيصل (رئيس الاستخبارات العامة السعودية الأسبق)، إلى حدّ أنه «لو علمْتَ ما كنّا نعمل حقّاً من أجل أميركا، فلن تمنحنا الأواكس (الطائرات التي باعتها واشنطن للرياض في ثمانينيات القرن الماضي) فقط، بل سوف تعطينا أسلحة نووية»، كما يقول بندر بن سلطان (السفير السعودي الأسبق في واشنطن)، يجد السعوديون أنفسهم مطعونين في ظهورهم، متروكين لأنفسهم، مخذولين ومُتخلّىً عنهم.
احسن خلفيات في العالم الطبيعي
يمثل فيلم "القفطان الأزرق"، لمخرجته لمغربية مريم التوزاني، السينما المغربية هذا العام في الدورة 75 من مهرجان "كان" السينمائي. وأعلن المنظمون أنه تم اختيار الفيلم المغربي للمنافسة على جائزة "نظرة ما"، وهو من إنتاج شركة "عليان" التي يملكها المخرج السينمائي نبيل عيوش، زوج مريم التوزاني. وتدور أحداث "القفطان الأزرق" حول "حليم ومينة" المتزوجين منذ فترة طويلة، يديران متجرا خاصا بالقفطان المغربي في مدينة سلا، ويلتحق بهما شاب يدعى يوسف ليتعلم فنون الخياطة من معلمه حليم، فيكشف عن السر الدفين الذي يخفيه الزوجان ويغير مسار الأحداث. ويشارك في هذا العمل الفني كل من صالح بكري ولبنى عزبال وأيوب مسيوي، بالإضافة إلى مونية لمكيمل وحميد الزوغي، وآخرون. شبكة شايفك :التضامن: الدين المسيحي يرفض الإتجار بالاطفال - شبكة شايفك. ويعد هذا الفيلم هو التجربة الثانية في إخراج فيلم طويل بالنسبة للممثلة وكاتبة السيناريو والمخرجة مريم التوزاني، بعد فيلمها السابق "آدم" عام 2019، الذي حصد عدة جوائز عالمية، واختاره المركز السينمائي المغربي ليمثل المملكة ويتنافس على جائزة "أوسكار" لأفضل فيلم أجنبي لعام 2020. وجدير بالذكر، سبق للمخرجة المغربية مريم التوزاني أن طرحت، في بداية مسيرتها، فيلمين قصيرين أولهما يحمل كعنوان "عندما ينامون"، وآخر بعنوان "آية والبحر"، وفيلما وثائقيا بعنوان "Much Loved".
احسن خلفيات في العالم للبنات للباد
باختصار، لن يقنع الرياضَ تكرارُ الأميركيين حديثهم عن «التزامنا بتعزيز أمن شركائنا في الخليج»، بل إن ما تتطلّع إليه لا ينقص عن معاهدة دفاع مشترك، شبيهة بتلك المُوقّعة بين أميركا واليابان في 8 أيلول 1951، بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، والتي تنصّ على أن «أيّ هجوم مسلّح يتعرّض له أيّ طرف، يشكّل خطراً على سلم وسلامة الطرف الآخر، ولا بدّ من التصرّف بناءً على الخطر المشترك». لكن، هل تستطيع الولايات المتحدة، بالفعل، تلبية مطلب من هذا النوع؟
في الأيّام الأخيرة لولاية باراك أوباما، كان السعوديون يتحرّقون شوقاً لرحيله، فيما «لا يتردّد بعضهم في القول إن أيّ رئيس سيكون أفضل منه»، وفق ما أشار إليه آنذاك محلّلون سعوديون. واليوم، يعيد هؤلاء الكَرّة ضدّ جو بايدن، واضعين كلّ ثقلهم في اتّجاه إفشال حزبه الديمقراطي في انتخابات 2022 النصفية، وإطاحة حظوظه في انتخابات 2024 الرئاسية. احسن خلفيات في العالم للبنات للباد. ببساطة، أضحى بايدن، بالنسبة إلى السعودية، أشبه بكابوس فظيع، سيكون أيّ شيء «أفضل منه» هو الآخر، في ما يشبه سلسلة تفكير «أوتوماتيكي» لا تزال تَحكم المملكة، منذ أن أيقظ أوباما مواجعها بالقول إن «التهديدات الكبرى التي تواجه أصدقاءنا العرب، قد لا تأتي من غزو إيراني، ولكن قد تكون من السخط داخل بلدانهم».
احسن خلفيات في العالم
بدلاً ممّا تَقدّم، وانطلاقاً من مبدأٍ لا يَظهر محلّ خلاف أميركي داخلي، عنوانه تحميل «الحلفاء» مسؤولية «تقليع شوكهم بأيديهم»، ربّما تجد واشنطن نفسها معنيّة بالدفْع نحو إنشاء نظام إنذار ودفاع إقليمي، تتشارك فيه دول الخليج وإسرائيل، برعاية الأميركيين ومساعدتهم. كذلك، ثمّة مقترحات متداولة داخل إدارة بايدن، تقوم على تحسين عمليات الاستثمار في السعودية، سواءً في الجانب العسكري، عبر تجاوز فكرة «فائض التسلّح» التي جعلت المملكة تنفق واحداً من كلّ سبعة دولارات عالمياً على شراء الأسلحة، أو في الجانب الاقتصادي عبر دعم مشاريع «رؤية 2030» ورفع القيود التي لا تزال تحول دون تجاوزها عثراتها، بما يمنع مزيداً من الانزياح السعودي إلى الشرق، والذي يبدو أنه بات يمثّل همّاً أميركياً. يريد ابن سلمان «قبل أيّ شيء» الاعتراف به «ملكاً قريباً»، ويبدو مستعدّاً لفعل كلّ ما يمكّنه من بلوغ هذا الهدف
لكن، حتى لو تَحقّق جميع ذلك، هل ستنتعش العلاقات التي «لم تكن أبداً صعبة كما هي الآن»، وفق نورمان رول، المسؤول الاستخباراتي الأميركي السابق؟ ما يصعّب الإجابة هنا هو أن ثمّة فاعلاً رئيساً في المشهد، يريد «قبل أيّ شيء» الاعتراف به «ملكاً قريباً»، ويبدو مستعدّاً لفعل كلّ ما يمكّنه من بلوغ هذا الهدف.
ذكرت جامعة (جونز هوبكنز) الأمريكية، أن حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس "كورونا" المستجد (كوفيد-19) حول العالم ارتفعت إلى 508 ملايين و723 ألفا و51 حالة. وأفادت الجامعةعبر موقعها الإلكتروني اليوم السبت، بأن إجمالي الوفيات جراء الإصابة بالفيروس التاجي حول العالم ارتفع إلى 6 ملايين و215 ألفا و628 حالة. وأعلنت إيطاليا، تسجيل 73212 إصابة مرتبطة بكوفيد-1، مقابل 75020 في اليوم السابق، بينما ارتفع عدد الوفيات اليومية إلى 202 من 166. ومنذ تفشي الجائحة على أراضيها في فبراير 2020، سجلت إيطاليا إجمالاً 162466 وفاة مرتبطة بكوفيد-19، وهي ثاني أعلى حصيلة في أوروبا، بعد بريطانيا، والثامنة على مستوى العالم. وسجلت، الولايات المتحدة أكبر عدد من حالات الإصابة حول العالم، والتي بلغت أكثر من 80. احسن خلفيات في العالم الطبيعي. 9 مليون حالة، في حين تجاوزت حصيلة الهند 43 مليون إصابة؛ لتحتل المرتبة الثانية، تليها البرازيل بأكثر من 30. 3 مليون حالة. ووفقا لأحدث البيانات، تصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس بـ991 ألفا و169 حالة.