خيانة الأمانة من علامات النفاق الأصغر، وردت كلمة النفاق فى عدد كبير من ايات القران الكريم وكذلك السنة النبوية، والنفاق موجود فى عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان كبير المنافقين فى ذلك الوقت هى عبد الله بن أبي بن سلول، والنفاق هو ان يريدى الشخص قناع بوجهين يكون معك ويكون مع غيرك ضدك، ويعتبر النفاق من العادات السيئة المنتشره فى المجتمع، فالنفاق يعتبر معصية لكنه يبقى الفرد مسلم. خيانة الأمانة من علامات النفاق الأصغر؟ يوجد عدد من الفروق بين النفاق الاكبر والنفاق الاصغر وهى كالتالي: إن النفاق الأكبر يتعلق بالقلوب، والنفاق الأصغر يتعلق بالأعمال. إن النفاق الأكبر صاحبه ليس مسلماً، والنفاق الأصغر صاحبه مسلم عاص. إن المسلم إذا ارتكب النفاق الأكبر يخرج من ملة الإسلام، أما مرتكب النفاق الأصغر يبقى مسلماً في دائرة الإسلام. إن النفاق الأكبر يحاسب عليه صاحبه في الآخرة إذا لم يتب ومرتكبه يخلد في النار، والنفاق الأصغر يغفر ولا يخلد مرتكبه في النار. الاجابة الصحيحة هى: صواب
من علامات النفاق الأكبر - عالم الاجابات
[٨]
خيانة الأمانة
وهي ثالث خصال المنافق، ويقصد بها غدر من ائتمن غيره على شيءٍ من ماله أو عرضه أو نفسه أو في سرٍ أسرّه له، ومن فرّط في الأمانة، وأفشى السّر وغدر، ونقض العهد؛ فقد اقترف كبيرة، واستحق حساب الله له، قال تعالى: (ضَرَبَ اللَّـهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّـهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ). [٩] [١٠] وذُكر أنّ الله -عز وجل- يغفر ذبوب من قُتل في سبيله جميعها إلا الأمانة، فيُسأل عنها يوم القيامة إن أدّاها أو لم يؤدّها فيعاقب بها، قال ابنِ مسعودٍ رضي الله عنه: "القتلُ في سبيلِ اللهِ يُكفِّرُ الذُّنوبَ كلَّها إلَّا الأمانةَ، قالَ: يؤتَى بالعبدِ يومَ القيامةِ وإن قُتلَ في سبيلِ اللَّهِ، فيقالُ لَهُ: أدِّ أمانتَك، فيقولُ: أي ربِّ كيفَ وقد ذَهبتِ الدُّنيا؟ فيقالُ: انطلقوا بِهِ إلى الْهاويةِ، وتمثَّلُ لَهُ الأمانةُ كَهيئتِها يومَ دُفِعت إليْهِ، فيراها فيعرفُها، فيَهوي في أثرِها حتَّى يدرِكَها". [١١]
الفجور في الخصومة
الفجور في الخصومة هي الخصلة الرابعة من خصال المنافق، وهذه الخصلة قد تدخل في الخصلة الأولى التي تتحدث عن الكذب، وذلك إذا خاصم الرجل الآخر في أمرٍ من أمور الدّين أو الدنيا، وانتصر للباطل، وجعل السامع يصدّق أنّه على حقّ، مع أنه أظهر الحقّ بصورة الباطل، فيكون قد اقترف أمرًا حذّر منه النبيّ الكريم، ويُعدّ من أشد خصال النّفاق.
الحلال بين والحرام بين, ولكن المنافقين لا مع هؤلاء ولا مع هؤلاء, مذبذبين بين الحق والباطل. يتحاكمون بالظلم, وإذا دعاهم أحد لتنفيذ حكم الله ورسوله يعرضون, قال تعالى( وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا). يعملون على إيقاع الشر بين المؤمنين ويفسدون إصلاحهم. يميلون إلى كثرة تعظيمهم, وذكر المعروف الذي قاموا, وإذا قاموا بإخراج صدقة يتبعها من وأذى. يعترضون على ما رزقهم الله, فإذا أتتهم زكاة يفرحون بها وإن كانت قليلة يسخطون ويغضبون, ويعتبرونها أنها حق مكتسب وليست رزق من الله. عدم الجهاد في سبيل الله بالقول أو الفعل أو العمل, بل يكرهون المجالس الدينية, ويميلون إلى مجالس اللهو والحديث, ومعازف الموسيقى والغناء. الجمع بين الصلوات, والتخلف عن صلاة الجماعة خاصة يوم الجمعة. سماع الأفلام والعروض المحرمة بل وتقليدها في الملبس والحديث والأفعال. كثرة الفواحش والألفاظ السيئة في الحديث, لأن الحياء والكلمة الطيبة من صفات المسلم الصالح. الحقد على الغير, والفرح بما يصيب أي مسلم من سوء أو ضراء. أنواع النفاق النفاق الأكبر: حيث يمثل الشخص ببراعة أنه مسلم وموحد بالله, ولكن في داخله كافر, وأطلق ابن القيم على هؤلاء الأشخاص اسم الزنادقة, ربما تختلف الأسباب لفعلهم هذا قد يكون التقرب من شخص لغرض تدبير مكيدة له ولكن في النهاية كفار مثواهم جهنم.