ووصفه النابلسي بالقول: (هو
رجل من الأفاضل الكرام ، ذوي الصلاح والكمال والخير التام). كما اجتمع عبد الغني النابلسي في بيروت بالحسيب النسبي السيد حسين نقيب
الأشراف في البلدة. واجتمع بالعالِم العامل الشيخ زين الدين مفتي الشافعيّة
في بيروت. وقضى يوماً في دارة نقيب الأشراف معززاً مكرماً. بعد ذلك توجه الرحالة النابلسي باتجاه ساحل البحر مع السيد أحمد عز الدين،
فزارا المقبرة التي بإزاء البحر وفيها قبر الشيخ جبارة من أولاد الشيخ حسن
الراعي صاحب الزاوية المشهورة (ورأينا مدرسة الشيخ عبد الرحمن الأوزاعي...
كان مقام السيد أحمد المذكور في تلك المدرسة، وأخبرنا أن عليها في الزمان
السابق أوقافاً كثيرة، ولكنها ضبطت الآن لجهة السلطنة في جملة أموال الساحل
الشامي. ورأينا هناك الحمام الذي مات فيه الأوزاعي رضي الله عنه.... عبد الغني النابلسي. وهو
الآن خراب وقد تهدم بعضه... ثم ذهبنا إلى دعوة السيد حسين النقيب سلّمه
الله تعالى وهو نقيب الأشراف بالبلد المذكور فحصل لنا بذلك غاية السرور... ).
- عبد الغني النابلسي
عبد الغني النابلسي
الفضيل بن عياض
معلومات شخصية
الميلاد
107 هـ سمرقند أوزبكستان
الوفاة
3 ربيع الأول 187 هـ (28 فبراير 803) [ بحاجة لمصدر] مكة
مكان الدفن
مقبرة المعلاة
الإقامة
خراساني
مواطنة
الدولة الأموية الدولة العباسية
المذهب الفقهي
أهل السنة
العقيدة
الإسلام
الحياة العملية
الحقبة
107 هـ - 187 هـ
تعلم لدى
سليمان بن مهران الأعمش ، وجعفر الصادق ، وعبد الواحد بن زيد
التلامذة المشهورون
عبد الله بن المبارك ، وسفيان بن عيينة ، والأصمعي
المهنة
مُحَدِّث
اللغات
العربية
مجال العمل
علم الحديث
تعديل مصدري - تعديل
الفضيل بن عياض ، أحد أعلام أهل السنة في القرن الثاني الهجري [1] ، لقب بـ «عابد الحرمين» ( 107 هـ - 187 هـ). ديوان عبد الغني النابلسي pdf. اسمه ونشأته [ عدل]
الفضيل بن عياض بن مسعود بن بشر أبو على التميمي اليربوعي الخراساني. ولد في سمرقند سنة 107 هـ ونشأ بأبيورد. [1]
توبته [ عدل]
روى ابن عساكر بسنده عن الفضل بن موسى قال: كان الفضيل شاطرا يقطع الطريق بين أبيورد وسرخس وكان سبب توبته أنه عشق جارية فبينما هو يرتقى الجدران إليها سمع تاليا يتلو «ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله» قال: يارب قد آن فرجع فآواه الليل إلى خربة فاذا فيها رفقة فقال بعضهم: نرتحل وقال قوم: حتى نصبح فان فضيلا على الطريق يقطع علينا قال: ففكرت وقلت: أنا أسعى بالليل في المعاصي وقوم من المسلمين هاهنا يخافونني وما أرى الله ساقني إليهم إلا لأرتدع اللهم إني قد تبت إليك وجعلت توبتي مجاورة البيت الحرام.
وسنة 1101هـ/1690م زار القدس* والخليل*، وألف كتاباً عن رحلته عنوانه "الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية" أودع فيه مشاهداته ووصف الكثير من الأماكن والبقاع والمصادر الدينية والعمرانية والحضارية. وله كتاب آخر مشهور اسمه (الحقيقة والمجاز في الرحلة إلى بلاد الشام ومصر والحجاز) وقام بهذه الرحلة في عام 1105 – 1693م واستغرقت ثلاثمائة وثمان وثلاثين يوماً. وعاد إلى دمشق وأقام في الصالحية ومات فيها سنة 1143هـ/ 1731م. للنابلسي مؤلفات كثيرة أحصاها أحدهم فبلغت 223 مصنفاً، ما بين رسالة وكتاب، تناول فيها علوما دينية ودنيوية متنوعة كالفقه الحنفي والحديث والتفسير والأصول والمنطق والتصوف والنجويد والقراءات والفتاوى والمذاهب الكلامية والأوقاف والفرائض والبديعيات والسماع والغناء والفلاحة وتفسير الأحلام، وحتى كي الحمصة وأكل المقادم والرؤوس! كما أنه شرح دواوين ابن الفارض وخمرياته، والبردة للبوصيري، وديوان "المثنوي" لجلال الدين الرومي، وكتاب "الفصوص" لابن العربي. وقد جمع النابلسي دواوين شعره في كتاب واحد أسماه "ديوان الدواوين". المراجع:
– محمد خليل المرادي: سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر، القاهرة 1301هـ. – جرجي زيدان: تاريخ آداب اللغة العربية، القاهرة 1931.