معنى اسم الله اللطيف ويأتي اسم الله اللطيف بثلاث معانٍ مختلفة وهي: أنّ الله سبحانه وتعالى عليم بخفايا الأمور وبباطنها، وهو عليم بكل ما تخفيه الأنفس، حيث قال الله تعالى:( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير). أنّ الله سبحانه وتعالى لطيف بعباده يرزق من يشاء منّهم بغير حساب، وبأنّ الله سبحانه ييسر لهم سبل الرزق والكسب، حيث قال تعالى:( الله لطيف بعباده يرزق من يشاء). أنّ الله سبحانه وتعالى له لطف أن يدرك بالكيفية، حيثُ قال تعالى:( لا تدركه الأبصاروهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير). الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز آل سعود. فالله جل جلاله لطيف بستره على عباده، وبعلمه لكل ما يدور في أنفسهم وفي خاطرهم، والله جل جلاله لطيف بعباده بأن يرزقهم مما يشاء وكيفما يشاء، وأنّ الله جل جلاله لطيف بكل أمور عباده الظاهرة منها والباطنة، فكم لله من لطف وكرم لا تدركه الأفهام، ولا تتصوره الأوهام، والله جل جلاله هو لطيف رحيم رؤوف بعباده. فوائد اسم الله اللطيف ولتكرار اسم الله اللطيف واليقين به وفهم معناه وترديده فوائد عدة منّها: تكرار اسم الله اللطيف مائة وتسع وعشرين مرة عقب كل صلاة يكن فيه جلب للخير، وتيسير للزرق، وحصول للبركة. واسم الله اللطيف يفرج الهم، ويزيل الكرب، ويبعد الحزن، ويقضي حاجة العبد، ويفضل تكرار يا لطيف مائة وتسع وعشرون مرة.
- الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز بن
الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز بن
اللهم إني أسألك يا لطيف أن تلطف بي في خفي 3 لطفك الخفي الذي ما لطفت به لأحد من خلقك إلا كفي إنك قلت وقولك الحق
اللهم يا لطيفا لم يزل الطف بنا فيما نزل إنك لطيف لم تزل حي صمد باقي لك كنف واقي
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. امين
رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ
رحمة الله عليكم والديا
05-05-2017, 11:56 AM
#2
رد: الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز
الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز
والمشيئة: مشيئة تقدير الرزق لكل أحد من العباد ليكون عموم اللطف للعباد باقيا ، فلا يكون قوله ( من يشاء) في معنى التكرير ، إذ يصير هكذا: يرزق من يشاء من عباده الملطوف بجميعهم ، وما الرزق إلا من اللطف ، فيصير بعض المعنى المفاد ، فلا جرم تعين أن المشيئة هنا مصروفة لمشيئة تقدير الرزق بمقاديره. والمعنى: أنه للطفه بجميع عباده لا يترك أحدا منهم بلا رزق وأنه فضل بعضهم على بعض في الرزق جريا على مشيئته. وهذا المعنى يثير مسألة الخلاف بين أئمة أصول الدين في نعمة الكافر ، ومن فروعها رزق الكافر. {اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ } – ~~~ المرابطة ~~~. وعن الشيخ أبي الحسن الأشعري أن الكافر غير منعم عليه نعمة دنيوية لأن ملاذ الكافر استدراج لما كانت مفضية إلى العذاب في الآخرة فكانت غير نعمة ، ومرادهم بالدنيوية مقابل الدينية. وكأن مراد الشيخ بهذا تحقيق معنى غضب الله على الكافرين كما جاء في آيات كثيرة ، فمراده: أن الكافر غير منعم عليه نعمة رضا وكرامة ولكنها نعمة رحمة لما له من انتساب المخلوقية لله تعالى. وقال أبو بكر الباقلاني: الكافر منعم عليه نعمة دنيوية. وقالت المعتزلة: وهو منعم عليه نعمة دنيوية ودينية: فالدنيوية ظاهرة ، والدينية كالقدرة على النظر المؤدي إلى معرفة الله.