تاريخ النشر: الخميس 27 جمادى الآخر 1436 هـ - 16-4-2015 م
التقييم:
رقم الفتوى: 292711
35526
0
135
السؤال
هل يجوز الاستنجاء بشطاف الحمام دون استخدام اليد استعدادا للوضوء والصلاة؟ أم يشترط استخدام اليد للتنظيف والاستنجاء؟. حكم الاستنجاء بشطاف الحمام دون استخدام اليد - إسلام ويب - مركز الفتوى. الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالمقصود من الاستنجاء إزالة النجاسة وإنقاء المحل؛ فإذا غلب على ظنك حصول ذلك بقوة دفع الماء فلا يشترط استعمال اليد، وإن لم يحصل إلا باستعمال اليد فلا بد من استعمالها؛ لأن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، جاء في الرسالة لابن أبي زيد المالكي في كيفية الاستنجاء بالماء قال: ثم يستنجي بالماء ويواصل صبه ويسترخي قليلا ويجيد عرك ذلك بيده حتى يتنظف، وليس عليه غسل ما بطن من المخرجين. وجاء في دليل الطالب مع شرحه: (والإِنقاء بالماء عَوْدُ خشونةِ المحلّ) بأن يدلُكه حتى يرجع خَشِناً (كما كان) قبل خروج الخارج، ويواصِل صَبَّ الماء، ويسترخي قليلاً. والله أعلم.
ما هو الواجب غسله من المرأة عند الاستنجاء من البول - إسلام ويب - مركز الفتوى
وينظر للفائدة جواب السؤال رقم: ( 9645) ، ( 111813). والله تعالى أعلم.
وَالثَّانِي: أَنَّهُ يَجِبُ غَسْلُهُ " انتهى من "الموسوعة الفقهية" (4/122). وينظر: "مواهب الجليل" للحطاب (1/284) ، "منح الجليل" لعليش (1/105). قال ابن قدامة رحمه الله:
" والمرأة البكر: كالرجل؛ لأن عذرتها تمنع انتشار البول. فأما الثيب: فإن خرج البول بحدَةٍ ، فلم ينتشر فكذلك. وإن تعدى إلى مخرج الحيض ، فقال أصحابنا: يجب غسله ، لأن مخرج الحيض والولد غير مخرج البول. ويحتمل أن لا يجب؛ لأن هذا عادة في حقها ؛ فكفى فيه الاستجمار ، كالمعتاد في غيرها؛ ولأن الغسل لو لزمها ، مع اعتياده ، لبينه النبي - صلى الله عليه وسلم - لأزواجه ، لكونه مما يحتاج إلى معرفته " انتهى من "المغني" (1/118). والراجح: أن المرأة في هذا كالرجل ، بكرا كانت أم ثيبا. كيفية التطهر من البول للنساء - كيفية التطهر من البول للنساء - موسوعة طب 21. وهو ما اختاره جماعة من العلماء المحققين ، كالمجد ابن تيمية ، جد شيخ الإسلام ابن تيمية ، والمرداوي ، انظر: " الإنصاف " (1/160). سئل الشيخ عبد الله الطيار حفظه الله تعالى:
يقال بأن المرأة يشترط استنجاؤها من البول بالماء ، ويتزعمون هذا الذين ينتسبون إلى المالكية ؛ فهل هذا القول صحيح ؟
فأجاب:
" لا أعرف مستنداً في ذلك؛ فالمرأة مثلها مثل غيرها ، لها أن تستنجي بالماء، ولها أن تستجمر بالحجارة، وإن أتبعت الحجارة بالماء فهذا أكمل " انتهى.
كيفية التطهر من البول للنساء - كيفية التطهر من البول للنساء - موسوعة طب 21
[١]
وقد استدل أصحاب هذا القول بما جاء في السنة النبوية من وجوب غسل موضع المذي من الذكر ففي الصحيحين: (كنتُ رجلًا مَذَّاءً، وكنتُ أستَحْيِي أَنْ أسأَلَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم لمكانِ ابْنَتِه ، فأَمَرْتُ المِقْدَادَ بْنَ الأَسْوَدِ فسألَه، فقال: يَغْسِلُ ذَكَرَه، ويتوضَّأُ). ما هو الواجب غسله من المرأة عند الاستنجاء من البول - إسلام ويب - مركز الفتوى. [٢] فغسل الثوب عند من قال بهذا الرأي يقاس على غسل الذَكَر في الحديث، وقياساً على غسل سائر النجاسات، وقد ذهب الجمهور إلى القول بفساد هذا القياس لأنَّ غسل الذَكَر مختلف عن غسل الثوب وبالتالي يكون الصحيح الراجح ما ذهب إليه الجمهور من أنه يكتفى بغسل الذكر ونضح الثوب. [٣]
تعريف ماء المذي
أما تعريف المذي عند فقهاء الأمة فهو الماء الأبيض الذي يميل إلى اللزوجة، والذي يخرح في حالة الشهوة والتفكير في الجماع أو المداعبة، ومن خصائصه أنَّه قد يخرج من الإنسان من دون أن يشعر بخروجه، كما أنَّ خروجه لا يعقبه فتور في البدن. [١]
مسألة في تأثير خروج المذي على الصيام
قد اختلف في حكم إفساد المذي للصيام فذهب الحنابلة إلى القول بأنَّه يفسد الصيام بينما ذهب آخرون بينهم ابن تيمية وابن عثيمين إلى القول بعدم إفساده للصيام وهذا هو القول الصحيح الراجح لأنَّ المذي لا يقاس على المني الذي يستجوب الغسل.
اهـ. والذي ينبغي هو تجاهل تلك الوساوس وعدم الالتفات إليها، وليس لهذا الفعل أثر على صحة الصوم، وانظري الفتوى رقم: 375757. والله أعلم.
حكم الاستنجاء بشطاف الحمام دون استخدام اليد - إسلام ويب - مركز الفتوى
[4] المراجع ↑ "هل يكتفى برش مخرج البول والغائط بالماء للاستنجاء؟"، ، 30-7-2011، اطّلع عليه بتاريخ 18-12-2018. بتصرّف. ↑ "لا ينبغي التشدد في الاستنجاء بعد قضاء الحاجة"، ، 16-2-2009، اطّلع عليه بتاريخ 18-12-2018. ↑ "ما هو الواجب غسله من المرأة عند الاستنجاء من البول؟"، ، 17-6-2014، اطّلع عليه بتاريخ 18-12-2018. ↑ "بيان كيفية استنجاء النبي صلى الله عليه وسلم بالماء. "، ، 1-12-2014، اطّلع عليه بتاريخ 18-12-2018. كيفية التطهر من البول للنساء كتابة - بتاريخ: 2019-12-15 12:53:50 - آخر تحديث: 2019-12-15 12:53:50
تاريخ النشر: الأحد 7 ربيع الأول 1428 هـ - 25-3-2007 م
التقييم:
رقم الفتوى: 93937
10098
0
227
السؤال
لقد تعبت من وسواس إزالة النجاسة يا فضيلة الشيخ من كثرة الاستنجاء بالماء ثم الورق حتى أصبح لدي ألم وتشنج في الفرج فكيف لي أن أتخلص من كل ذلك وأطمئن أن وضوئي صحيح إن شاء الله، ففي أيام معينة من الشهر تشتد الإفرازات فهل يكفي مثلا الاستنجاء بالماء أم يجب معه التنظيف بالورق للتأكد من إزالة ذلك السائل الأبيض الذي يقذفه الرحم من تلقاء نفسه دون أن يكون للمرأة أي دور فيه، وهل على المرأة غسل الفرج بعد البول أثناء الحيض؟ وشكراً. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالإفرازات الخارجة من الرحم قد سبق بيان مذاهب أهل العلم حولها وذلك في الفتوى رقم: 15179 ، وقد ذكرنا أن بعض أهل العلم يقول بنجاستها، وأن الأخذ بنجاستها وإن قلنا بهذا القول أقرب إلى الورع والاحتياط في الدين، فيجزئك غسلها بالماء فقط، وإن كان الأفضل الجمع بين الماء وغيره من كل مزيل للنجاسة كالمناديل مثلاً. وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 22828. والمرأة لا يلزمها غسل فرجها أثناء الحيض لعدم ترتب عبادة على ذلك.