وما مِن فريضة يتعبَّد بها الإنسان لله - سبحانه - إلا عادت على الإنسان ثمرتُها، وكان هو المقصود بالإفادة منها؛ فإن الله - تعالى - غنيٌّ عن العالمين، لا تنفعه طاعة مَن أطاعه، ولا تضرُّه معصية مَن عصاه، ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ﴾ [فصلت: 46]. ولهذا كان أداء الفرائض أحب الأعمال إلى الله، وأرفعها منزلةً عنده، ثم تأتي بعد ذلك أعمال لها المنزلة الكبرى والثواب العظيم، ومنها إدخال السرور على المسلم.
أحب الأعمال إلى الله أدومها
(صحيح أبي داود 2530) يعني وإن لم يأذنا لك فالزم رعايتهما، فرعايتهما أفضل عند الله تعالى في الأجر من الجهاد في سبيل الله، رضا الله تعالى في رضا الوالدين وسخط الله تعالى في سخط الوالدين. وفي هذا إشارة إلى عظيم قدر الوالدين عند الله تعالى، حيث أنه سبحانه ضمن رضاه رضاهما وضمن سخطه سخطهما، فطوبى لمن فاز في دنياه برضا والديه، والويل كل الويل لمن خرج من الدنيا بسخط والديه، إذا رضيا رضي الله، وإذا سخطا سخط الله رب العالمين. أحب الأعمال إلى الله أدومها. لذلك من هنا نصيحة للشباب: احرص على طاعة أبويك ما دامت الطاعة في طاعة الله، أما إن أمراك بمعصية الله فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، لكن ما كان أمرهما يوافق طاعة الله فالزم طاعتهما تدخل الجنة من أقرب طرقها وأقصرها، وإياك أن تقع في العقوق لأن العقوق جاء قرين الشرك بالله، والشرك بالله ليس له مجال إلا النار والعار. اقرأ أيضا: خطبة عن بر الوالدين الجهاد في سبيل الله من أحب الأعمال إلى الله الجهاد في سبيل الله، وهو أنزل في الأجر من رعاية الأبوين، أنزل في الأجر من الإحسان إلى الوالدين. وسبق أن بينا قبل ذلك في لقاءات شتى: أن الإنسان إذا استشهد في سبيل الله فالشهادة تنجيه من النار، ولكن إذا خرج بدون إذن أبويه هو بهذا قد عق أبواه، شهادته وموته في سبيل الله طاعة عظيمة جداً نجته من النار، لكنه خرج وقد عق أبويه فمنعه العقوق من دخول الجنة، ومن ثم يحبس على الأعراف.
الورد اليومى من التسبيح والاستغفار:
قال سبحانه وتعالى: ـ (فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً) (النصر:3). ووقال سبحانه:
(فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً, يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً,
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً) (نوح:12). أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم. وسئل ابن تيمية رحمه الله:
أيهما أنفع للعبد الإستغفار أم التسبيح ؟؟؟
فأجاب:
إذا كان الثوب نقياً فالبخور وماء الورد أنفع,
وإذا كان دنساً فالصابون والماء أنفع!! فالتسبيح بخور الأصفياء والإستغفار صابون العصاة. وقال رحمه الله عن الإستغفار:
والإستغفار من أكبر الحسنات وبابه واسع,
فمن أحس بتقصير في قوله أو عمله أو حاله أو رزقه أو تقلب في حاله,,
فعليه بالتوحيد والإستغفار ففيهما الشفاء إذا كانا بصدق وإخلاص 000
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله "صلى الله عليه وسلم" قال:
(ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول:
من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له). رواه البخاري ومالك ومسلم والترمذي وغيرهم.
أيضًا حذرني الطبيب من عدة أشياء، منها إذا فوت جرعة الدواء علي أن آخذ الدواء بأسرع ما يُمكن، ولكن إذا اقترب موعد الجرعة المُخصصة لليوم التالي لا يجب أخذ جرعتين الفارق الزمني بينهما صغير، لذا علي الانتظار لأخذ جرعة اليوم التالي. كما حذرني الطبيب من اتباع أي أنشطة خطيرة أو القيادة أثناء تناول الدواء؛ لأنه يؤثر على التركيز بشكل كبير، كما حذرني من أخذه مع أي أدوية مُسكنة. تجربتي مع سيرترالين - ووردز. أيضًا أخبرني الطبيب أن أبلغه عن أي آثار جانبية قد تحدث لي لكي يغير لي الدواء أو الجرعة، ومن الآثار التي يسببها الدواء، عسر الهضم، والغثيان، والإسهال وفقدان الشهية، والتعرق، والارتعاش، وعلامات رد فعل تحسسية مثل الطفح الجلدي، أو الحمى، أو آلام المفاصل، وصعوبة في التنفس، وتورم الوجه، والشفتين واللسان أو الحلق. أيضًا تغيرات المزاج أو القلق، ونوبات الهلع، أو مشاكل في النوم، أو الانفعال والعدائية، أو النشاط المُفرط، أو زيادة الاكتئاب، أو وجود أفكار انتحارية. كما أخبرني أن أتواصل معه فورًا لو حدثت لي نوبات، أو تغيرات في الرؤية مصاحبة بآلام العين أو احمرارها، أو الصداع، أو مشاكل في التفكير. بعد أن عدت إلى المنزل مع والدي واشتريت الدواء بدأت تجربتي مع سيرترالين للاكتئاب بشكل فعلي، حيث بدأ والداي يهتمون بجرعات الدواء ويذكروني بها دائمًا.
تجربتي مع سيرترالين - ووردز
رجاءً أذكر الله و صلي على سيدنا محمد تجربتي مع سيرترالين ، الاكتئاب هو من أخطر الأمراض النفسية التي من الممكن أن يعاني منها أي انسان، حيث يؤدي الاكتئاب إلى الكثير من الأعراض الجانبية كالعزلة عن المجتمع والميول الانتحارية وغيرها، ومن ثم يحتاج إلى العلاج الفوري حتى يمكن النجاة من أي أفكار انتحارية تراود المريض. تجربتي مع سيرترالين دواء سيرترالين هو من الأدوية المستخدمة في علاج الوسواس القهري والاكتئاب والقلق النفسي والتوتر واضطرابات الخوف والهلع، كما يعالج أيضا الصدمات النفسية والعصبية، والرهاب الاجتماعي. يستخدم دواء سيرترالين أيضا في علاج مشكلة القذف المبكر عند الرجال وفي نفس الوقت يعالج الاضطرابات النفسية المختلفة وتأثيراتها على الدماغ. يتم تناول قرص واحد من الدواء يوميا حيث تبدا فعاليته بعد مرور 4 ساعات من تناولها وحتى 8 ساعات، ومن المهم تناول القرص بعد تناول الوجبة الغذائية حتى لا يكون هناك أثر سلبي على الجهاز الهضمي، وعند نسيان الجرعة يجب تناولها فور تذكرها ولا ينبغي مضاعفتها. يجب التوقف عن تناول اقراص سيرترالين أثناء الحمل أو الرضاعة أو في حالات كبار السن إلا تحت اشراف طبي، لأن الدواء يؤدي إلى حدوث آلام شديدة في العضلات مع الشعور بالدوار واضطراب الرؤية والنعاس وعدم انتظام ضربات القلب مع زيادة التعرق والغثيان أو الاصابة بالصداع المزمن والهلوسة.
2_ من الممكن أيضا الشعور بالغثيان الشديد. 3_ حدوث الم شديد في المعدة وأيضا القولون. 4_ الشعور بحموضة شديدة في المعدة. 5_ فقدان الرغبة في تناول أي نوع من أنواع الطعام. 6_ الشعور بالاعياء وخسارة الوزن بشكل ملحوظ. 7_ يحدث ادرار في البول. 8_ حدوث رعشة في الاطراف لليد والقدم، وايضا قلة افراز لعاب الفم. 9_ حدوث زيادة في الطمث. متى يبدا مفعول لوسترال للاكتئاب اقرأ ايضا علاج الاكتئاب بالاعشاب والاطعمة الممنوعة والمتاحة لمرضى الاكتئاب اعراض خطيرة لابد من الذهاب للطبيب 1_ شعور بضيق في النفس. 2_ الشعور بالم شديد في الصدر. 3_ عدم انتظام ضربات القلب، وعدم القدرة على السيطرة على العضلات. 4_ عدم قدرة المريض على التحدث. 5_ صداع شديد في الدماغ، وحدوث بعض التشنجات العضلية. 6_ فقدان القدرة على تذكر الاشياء، ووجود بعض الكدمات المفاجئة.