تاريخ النشر: الأربعاء 21 شوال 1423 هـ - 25-12-2002 م
التقييم:
رقم الفتوى: 26814
28283
0
348
السؤال
هل يجوز الذكر بأسماء الله الحسنى وكيفية الذكر هي أن أذكر أسماء الله كما وردت هو الله الرحمن الرحيم الملك القدوس إلى آخر الأسماء بدون عدد معين أو تحريف ؟ وجزاكم الله كل خير أسرعوا لنا بالإجابة بارك الله فيكم......
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالمشروع هو دعاء الله بأسمائه الحسنى، لقوله سبحانه: وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ [الأعراف:180]. ومن الإلحاد في أسمائه سبحانه أن تخترع طريقة لم يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه، كدعائه بترديد اسم مفرد كقول بعضهم: حي حي حي.. أو الله الله الله.. أو السميع السميع...... هل ذكر الله مع ترك الصلاة ينفع صاحبه؟. ألخ فإن هذا من المحدثات، وأما سرد أسماء الله كما في بعض آيات القرآن أو ما جاءت به آثار السنة فذلك مشروع ، ما دامت من الكلام المفيد التام. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: الشرع لم يستحب من الذكر إلا ما كان كلاماً تاماً مفيداً مثل "لا إله إلا الله" ومثل "الله أكبر" ومثل " سبحان الله والحمد لله" ومثل " لا حول ولا قوة إلا بالله" ومثل " تبارك اسم ربك" "تبارك الذي بيده الملك" "سبح لله ما في السماوات والأرض" "تبارك الذي نزل الفرقان".
- هل يجوز ذكر الله على جنابة – جربها
- هل ذكر الله مع ترك الصلاة ينفع صاحبه؟
- لماذا نكثر من ذكر الله؟
- خطبة عن حديث (كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ - خطب الجمعة - حامد إبراهيم
- موقع الشيخ صالح الفوزان
هل يجوز ذكر الله على جنابة – جربها
وإن الوصية بالأم كامرأة كانت 3 أضعاف الرجل كأب، روى الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: "أمك"، قال: ثم من؟ قال: "ثم أمك"، قال: ثم من؟، قال: "ثم أمك" قال: ثم من؟ قال: "ثم أبوك". الذنب الأول وصف به الرجل لا المرأة: وهذا من حماية الإسلام للمرأة وتكريمه لها، حيث إنه وصف الرجل الأول (آدم عليه السلام) بالذنب، ولم توصف به المرأة. هل الصلاة على النبي من ذكر الله بدعة. فالقرآن حين تحدث عن معصية آدم وحواء، لم يقل إن حواء هي السبب كما تقول كتب أهل الكتاب، وإنما نسب المعصية إلى آدم، قال تعالى: "وعصى آدم ربه فغوى" [طه: 121]، على الرغم من أن كليهما أكل. تقليد الأنثى واجب في أحد أركان الإسلام: وذلك أننا جميعا في الحج نقلد امرأة، وهي هاجر عليها السلام، والفقهاء على أن السعي ركن من أركان الحج وكذلك العمرة، لا يتم الحج ولا العمرة إلا به. "التذكير" في النصوص الشرعية يشمل الجنسين، ولهذا فإن كل خطاب في القرآن يأتي بنداء (يا أيها الذين آمنوا) فهو للجنسين معا، مثل: "يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة" [البقرة: 153]، وقوله: "يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم" [البقرة: 172]، ولا يمكن أن يقال إن هذا الخطاب للرجال دون النساء.
هل ذكر الله مع ترك الصلاة ينفع صاحبه؟
قال رجل وراءه ربنا ولك الحمـد، حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، فلمـا انصرف قال « من المتكلم ». قال: أنا. قال: « رأيت بضعة وثلاثين ملكًا يبتدرونها، أيهم يكتبها أول » ( [7]). وعقبه بقوله: «واستدل به على جواز إحداث ذكر في الصلاة غير مأثور إذا كان غير مخالف للمأثور» ( [8]). فإن كان هذا الحال في إنشاء ذكر غير مأثور في الصلاة، فالأمر خارج الصلاة أوسع من باب أولى. وقد يكون الاعتراض أن ذكر الله باسمه المفرد ليس فيه معنى التعظيم، ولابد من إتمام جملة مفيدة حتى يفيد معنى التعظيم، والجواب أن ذكر اسم الله مفردًا فيه معنى التعظيم، وهذا ما فهمه العلماء فها هو إمام الأئمة أبو حنيفة رضي الله عنه يقرر ذلك في مسألة هل يحدث الشروع في الصلاة بمجرد ذكر اسم الله المفرد «الله»، فقد ذكر صاحب البدائع ما نصه: «ولأبي حنيفة أن النص معلول بمعنى التعظيم, وأنه يحصل بالاسم المجرد, والدليل عليه أنه يصير شارعا بقوله: لا إله إلا الله, والشروع إنما يحصل بقوله: «الله» لا بالنفي» ( [9]). انظر فالإمام أبو حنيفة يرى أن اسم الله المجرد «الله» يحصل به التعظيم بغير اشتراط كونه في جملة مفيدة. هل الله ذكر ام انثى. هذا رد على المخالف إذا زعم أنه غير مأثور، أو زعم أنه لا يحصل منه معنى التعظيم، وبالإضافة إلى هذه الردود فقد وردت نصوص في القرآن والسنة تفيد جواز قول: «الله» هكذا مفردة، وذكر اسم الله، منها: قوله تعالى: ﴿ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ ﴾ ( [10]) ، وقال سبحانه: ﴿ وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا ﴾ ( [11]).
لماذا نكثر من ذكر الله؟
"النور: 21" لأنَّ مثل هذه العلاقات التي ربما تكون في بداياتها لغايات ومقاصد نبيلة، لكنّها ما تلبث إلى أن تخرج عن مقصدها الأصلي فلا تعود على كِلا الطرفين إلا بالهمّ، والتفكير غير الواقعي، والأوهام التي تُشغلهما عن معالي الأمور، فضلاً عن أنّها قد تفتح على الإنسان باباً من أبواب الشيطان، وتجرُّه إلى اللقاء المحرم، فالواجب قطع مثل هذه العلاقات والحذر من الزلّات. ويجب على من وقع بمثل هذه العلاقة التوبة النصوحة إلى الله -تعالى- بقطع العلاقة فوراً والندم على فعلهما، والعزم على عدم العودة لمثلها مجدداً، والله -تعالى- أعلم.
فالواجب على كل من ضيع الصلاة أن يتوب إلى الله، من الرجال والنساء جميعاً، الواجب على الجميع التوبة إلى الله، والبدار بالمحافظة على الصلاة، والندم على ما مضى، ومن تاب تاب الله عليه، رزق الله الجميع التوفيق والهداية. المقدم: أحسن الله إليكم. فتاوى ذات صلة
باب معنى كل مولود يولد على الفطرة وحكم موت أطفال الكفار وأطفال المسلمين 2658 حدثنا حاجب بن الوليد حدثنا محمد بن حرب عن الزبيدي عن الزهري أخبرني سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أنه كان يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء ثم يقول أبو هريرة واقرءوا إن شئتم فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله الآية حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عبد الأعلى ح وحدثنا عبد بن حميد أخبرنا عبد الرزاق كلاهما عن معمر عن الزهري بهذا الإسناد وقال كما تنتج البهيمة بهيمة ولم يذكر جمعاء
خطبة عن حديث (كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ - خطب الجمعة - حامد إبراهيم
ومنها قوله تعالى: { وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا} ولا يتوجه على المولود التكليف ويلزمه قول الرسول حتى يبلغ, وهذا متفق عليه. وأما الفطرة المذكورة في هذه الأحاديث فقال المازري: قيل: هي ما أخذ عليه. في أصلاب آبائهم, وأن الولادة تقع عليها حتى يحصل التغير بالأبوين. وقيل: هي ما قضي عليه من سعادة أو شقاوة يصير إليها. وقيل: هي ما هيئ له هذا كلام المازري. وقال أبو عبيد: سألت محمد بن الحسن عن هذا الحديث, فقال: كان هذا في أول الإسلام قبل أن تنزل الفرائض, وقيل الأمر بالجهاد. وقال أبو عبيد كأنه يعني أنه لو كان يولد على الفطرة, ثم مات قبل أن يهوده أبواه أو ينصرانه لم يرثهما, ولم يرثاه, لأنه مسلم, وهما كافران, ولما جاز أن يسيء فلما فرضت الفرائض, وتقررت السنن على خلاف ذلك علم أنه يولد على دينهما. موقع الشيخ صالح الفوزان. وقال ابن المبارك: يولد على ما يصير إليه من سعادة أو شقاوة فمن علم الله تعالى أنه يصير مسلما ولد على فطرة الإسلام, ومن علم أنه يصير كافرا ولد على الكفر. وقيل: معناه كل مولود يولد على معرفة الله تعالى والإقرار به, فليس أحد يولد إلا وهو يقر بأن له صانعا, وإن سماه بغير اسمه, أو عبد معه غيره والأصح أن معناه أن كل مولود يولد متهيئا للإسلام, فمن كان أبواه أو أحدهما مسلما استمر على الإسلام في أحكام الآخرة والدنيا, وإن كان أبواه كافرين جرى عليه حكمهما في أحكام الدنيا, وهذا معنى ( يهودانه وينصرانه ويمجسانه), أي يحكم له بحكمهما في الدنيا.
موقع الشيخ صالح الفوزان
فقد تبين له أن الأطفال يخلقون وفي ذهنهم تساؤلات حول "من خلقنا" ونجد لديهم قبولاً طبيعياً للإيمان بخالق للكون هو الله تعالى. بل إن الطفل الصغير لا يتقبل دماغه فكرة أ، الطبيعة هي التي صنعت الكون، أو أن الكون وُجد بالمصادفة، ولكنه بعد ذلك يتقبل تدريجياً فكرة المصادفة تبعاً لأسلوب تربيته. وهذا ما حدثنا عنه الحبيب صلى الله عليه وسلم بقوله: (مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلاَّ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ) ، وهنا نحن أمام إثبات مادي على صدق كلام الحبيب عليه الصلاة السلام. بل من أين جاء نبينا الذي عاش قبل 1400 سنة بهذا العلم الذي لم يقل به أحد إلا قبل أشهر قليلة (عام 2008)؟! إنه دليل على صدق المصطفى وصدق رسالته وأنه نبي صادق في دعوته وليس كما يدعي أعداء الإسلام. يمكننا القول أنه في كل خلية من خلايا الإنسان هناك شاهد ودليل على وجود الله تعالى، فالخلية تعرف خالقها، كيف لا تعرفه وهو الذي فطرها أول مرة؟ وكيف لا تعرفه، وكل شيء يسبح بحمد الله؟ وسؤالنا لكل ملحد: لماذا لا يتقبل عقل الطفل فكرة وجود الكون بالمصادفة؟ ولماذا يتساءل الأطفال عن سر وجودهم، وبمجرد أن تخبرهم بأن الله تعالى هو من خلقهم، يستجيبون على الفور لذلك ويتقبَّلون هذه الحقيقة بسهولة.
والصواب أن المراد بالفطرة ملّة الإسلام، كما في الحديث الذي رواه مسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " قال الله تعالى: خلقت عبادي حنفاء فاجتالتهم الشياطين عن دينهم، وحرّمت عليهم ما أحللتُ لهم، وأمرتْهم أن يُشركوا بي ما لم أنزّل به سلطانا ". ومعنى أن المولود يولد على ملة الإسلام أنه يولد مستعدا في تكوينه إذا تفتح عقله وعرض عليه الإسلام وضدّه أن يُؤْثِرَ الإسلام على ضدّه، ويختار الإسلام ديناً، ما لم يمنعه من ذلك مانع كالهوى أو التعصب، فاتّباع الهوى يحمل على إيثار الباطل؛ لنيل حظ من الحظوظ من رئاسة أو مال، والتعصب يحمل على اتباع الآباء والكبراء ولو كانوا على غير هدى قال تعالى: { بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمّة وإنا على آثارهم مقتدون} وقال تعالى عن الأتباع من أهل النار: { وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا}. وإذا كان كل مولود يولد على الفطرة فمعلوم أن منهم من يتهيأ له ما يوافق فطرته ويثبتها، كمن يولد بين أبوين مسلمين، وينشأ في مجتمع مسلم، ومنهم من يتعرض لتغيير فطرته كمن يولد بين أبوين كافرين وينشأ بين الكفار من يهود أو نصارى ومجوس أو مشركين. ولا ريب أن الذي ولد في الإسلام قد حصل له من أسباب الهداية والسعادة ما لم يحصل لغيره ممن ولدوا ونشؤوا في مجتمعات كافرة.