الموضوعات العامه التي لاتندرج تحت أي قسم من أقسام المنتدى وزير السلطان 08-10-2009, 08:42 PM مراحل العلم السعودي!! عيون العرب!!
بالشهادتين والسيف العدل.. تعرَّف على قصة مراحل العَلَم السعودي الذي لا يُنكس
مملكة نجد والحجاز
في هذه المرحلة أزيل السيف، وصار حول العلم إطار أبيض، تتوسطه كلمة التوحيد، وظل هكذا بين أعوام 1926 و1932 تحت اسم مملكة نجد والحجاز. المملكة العربية السعودية
أعلن تأسيس المملكة العربية السعودية العام 1932، وأصبح العلم أخضرًا بالكامل، وكتبت كلمة التوحيد بالأبيض، وأعيد السيف تحت كلمة التوحيد لينتهي مع نهايتها. المرحلة الأخيرة
هذه المرحلة التي ظل عليها شكل العلم الحالي، كانت مع عهد الملك فيصل العام 1973 ميلادية، حيث أدخل المصمم حافظ وهبه بعض التعديلات البسيطة في مقاسات العلم وكلمة التوحيد، كما غير بداية ونهاية السيف، حيث اصبح المقبض أسفل بداية كلمة التوحيد وينتهي عند السارية، كناية عن نهاية القتال، وأصبح رمزًا للقوة والمنعة.
بتصميم أخضر وهلال أبيض وسطه، رفرف العلم السعودي منذ الدولة السعودية الأولى وكانت تسمى فيه إمارة الدرعية ما بين 1750 حتى 1818م. ومع بداية رحلة الملك الموحد لنجد والسيطرة عليها، اعتمد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز العلم السعودي حيث أزال الهلال واستبدله بكلمة لا إله إلا الله على علم أخضر كامل وكتابة الشهادة بالخط الأبيض مع وجود مساحة بيضاء على يسار العلم. وهو ما يعرف بعلم إمارة نجد منذ دخول الرياض عام 1902 حتى 1921م. مراحل تشكيل العلم السعودي. وخلال رحلة الملك عبدالعزيز وضم العديد من المقاطعات وأصبحت تعرف بمملكة نجد منذ عام 1921 حتى 1926م تم تغيير العلم وأصبحت كلمة لا إله إلا الله كبيرة على المساحة الخضراء وأصبح الجزء الأبيض الطولي يمين العلم كما أضيف السيف الأبيض أسفل كلمة التوحيد. أما المرحلة الرابعة للعلم السعودي، فتم فيها إزالة السيف وأصبحت الراية الخضراء محاطة بلون أبيض تتوسطها كلمة التوحيد باللون الأبيض حيث رفعت هذه الراية منذ عام 1926 حتى 1932م تحت اسم مملكة نجد والحجاز، لتبدأ المرحلة الخامسة والمهمة في تاريخ العلم السعودي منذ إعلان تأسيس المملكة العربية السعودية في عام 1932م حيث أصبح العلم أخضر بالكامل كتبت عليه كلمة التوحيد بشكل كامل باللون الأبيض أسفل كلمة التوحيد السيف الأبيض حيث يكون السيف نهايته مع بداية كلمة التوحيد.
ثم ذكر حديث حذيفة قال: قال رسول الله ﷺ: لا يدخل الجنة نمام [1] ، متفق عليه. والنمام كثير النميمة. لا يدخل الجنة بعض أهل العلم يحملون هذا على محامل من أجل أن هذا من أصحاب الذنوب، ومن ثم فإن مآله إلى الجنة، فكيف قال: لا يدخل الجنة؟ فيذكرون إما لكونه مستحلاً، أو لا يدخل حتى يعذب ويحاسب، وهذه حقوق تتعلق بالخلق، فيحبس بسببها إلى غير ذلك مما يقولون، ومثل الإمام أحمد -رحمه الله-، وطائفة من أهل العلم لا يرون التعرض لنصوص الوعيد هذه، من أجل أن يحصل بها الردع، ولكن قوله ﷺ: لا يدخل الجنة نمام يدل قطعًا على أن ذلك من كبائر الذنوب، فإن من ضوابط الكبيرة أن يقال عن عمل من الأعمال بأن صاحبه لا يدخل الجنة، أو يرد الوعيد بالنار على هذا العمل. ثم ذكر حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- أن رسول الله ﷺ مر بقبرين فقال: إنهما يعذبان، وما يعذبان في كبير! قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لا يدخل الجنة نمام ) نوع الجملة السابقة - بصمة ذكاء. بلى إنه كبير: أما أحدهما فكان يمشي بالنميمة، وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله [2] متفق عليه. وهذا لفظ إحدى روايات البخاري. قوله: مر بقبرين قيل: إنهما من قبور المشركين، والله تعالى أعلم بحقيقة ذلك. فقال: إنهما يعذبان يعني: إن ذلك كشف له ﷺ، وإلا فإن هذا من أمور الغيب، التي لا يطلع عليها الناس، ولا يمكنهم أن يتوصلوا إليها، إلا على وجه خرق العادة، يعني: أن يكشفه الله لبعض عباده، ولمن شاء منهم، ولا يمكن أن يتوصل لهذا عبر أجهزة يسمعون أصوات المعذبين، ولا غير ذلك، كما قد يقال.
أرشيف الإسلام - شرح وتخريج حديث ( لا يدخل الجنة نمام ... ) من صحيح مسلم
فقال له: (والله ما حفظت حق أخيك، إذ خنته وقد استأمنك، ولا حفظت حرمتنا إذ سَمَّعتنا مالم يكن لنا حاجة بسماعه، أما علمت أنَّ نَقَلَةَ النميمة هم كلاب النار؟ قل لأخيك: انّ الموت يعمّنا، والقبر يضمّنا، والقيامة موعدنا، والله يحكم بيننا). وقال الحسن البصري رحمه الله (يُحشَرُ العبد يوم القيامة وما ندا دماً، فيدفع اليه شبه المحجمة أو فوق ذلك، فيقال له: هذا سهمك من دم فلان. فيقول: ياربّ، انَّك لتعلم أنَّك قبضتني وما سفكت دماً. أرشيف الإسلام - شرح وتخريج حديث ( لا يدخل الجنة نمام ... ) من صحيح مسلم. فيقول: بلى، سمعت من فلان رواية كذا وكذا، فرويتها عليه فنقلت حتى صارت الى فلان الجبَّار فقتله عليها، وهذا سهمك من دمه). الموقف من النمّام ذكر العلماء جملة من التدابير التي ينبغي الالتزام بها عند مواجهة النمَّام للحدّ من خَطرهِ، وللخروج من تلك المواجهة بموقفٍ يضمن الأجر والسلامة من الإثم، ومنها عدم تصديقه في ما يقول، لأنه فاسق، وقد قال تعالى: (يا أيّها اَّلذِينَ آمَنُوا إن جَاءَكُم فاسِقٌ بِنَبأ فَتَبَينُوا أن تُصيبُوا قَوماً بِجَهَالَةٍ فَتُصبِحُوا عَلى مَا فَعلتُم نَادِمين) (سورة الحجرات الآية 6) ثم نهيه عن فعله وردعه عند الإمكان، لأنه منكر وينبغي النهي عنه، قال تعالى (وَأمر بِالمَعرُوفِ وَانهَ عَنِ المُنكَرِ).
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لا يدخل الجنة نمام ) نوع الجملة السابقة - بصمة ذكاء
وقال بعضهم: النميمة مبنية على الكذب والحسد والنفاق وهي أثافي الذل. ولو صح ما نقله النمام إليك لكان هو المجترئ بالشتم عليك، والمنقول عنه أولى بحلمك لأنّه لم يقابلك بشتمك. كان سليمان بن عبدالملك جالسا وعنده الزهري فجاءه رجل فقال له سليمان: بلغني أنّك وقعت فيَّ وقلت كذا وكذا، فقال الرجل: ما فعلت ولا قلت. فقال سليمان: إنّ الذي أخبرني صادق. فقال له الزهري: لا يكون النمام صادقا. فقال سليمان: صدقت قم، ثم قال للرجل: اذهب بسلام. وفي ذلك يقول الشاعر: من نمّ في النّاس لم تؤمن عقاربه على الصديق ولم تؤمن أفاعيه كالسيل بالليل لا يدري به أحد من أين جاء ولا من أين يأتيه الويل للعهد منه، كيف ينقضه؟ والويل للود منه، كيف ينعيه؟ ورويَ عن أمير المؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه أنَّ رجلاً أتاه يسعى بِرَجُل، فقال: علي (يا هذا، نحن نسأل عمَّا قلت، فإن كنت صادقاً مقتناك، وإن كنت كاذباً عاقبناك، فإن شئت أن نقيلك أقلناك). وجاء في العهد القديم أَنَّه أصاب بني إسرائيل قحط، فاستسقى موسى عليه السلام مرات فما أجيب، فأوحى الله تعالى اليه: إنّي لا أستجيب لك ولمن معك وفيكم نمَّام قد أصرَّ على النميمة. فقال موسى: ياربِّ من هو حتى نخرجه من بيننا؟ فقال: يا موسى أنهاكم عن النميمة وأكون نمّاماً، فتابوا بأجمعهم، فسقوا (أي سقاهم غيث السماء) وقال رجلٌ لأحد الصالحين: إنّ فلاناً يقول فيك ويقول.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعدُ:
فهذا باب تحريم النميمة، وهي نقل الكلام بين الناس على جهة الإفساد. النميمة نقل الكلام بين الناس على جهة الإفساد هذا معنى قريب يوضحها ويبينها، وإن كانت هذه الكلمة تقال لمعان أخر، ولكن المناسب في هذا الباب هو ما ذكره الإمام النووي -رحمه الله-. والمقصود: أن النميمة إنما تكون بهذين القيدين: أن يكون ذلك من قبيل نقل الكلام.