لا معبود بحق إلا الله؟ اهلاً وسهلاً بكمُ زوارنا الكرُام في موًقعنا المتواُضع ( موقع إسألنا) الحمد لله وكفي والصلاة والسلام علي عبادة الذين اصطفي يسعدنا نحن في ( موقع إسألنا) ان نضع بين ايديكم حل لكل ما يتعلق بمنهاج التعليمية وراعينا كل تفاصيل وان ننطلق من رؤية جديدة من اسئلة والاجوبةوتغطية موضوعات عديدة من تنوع والسهولة تهم الطالب فى هذا السن ويعزز من قدرة الطالب على فهم وتطويره يتناسب مع مستوي الطالب. ما لك غير ( موقع إسألنا) والسؤال كالتالي لا معبود بحق إلا الله؟ الإجابة هي: لا معبود بحق إلا الله تعني بأنه لا إله إلا الله وحده لا شريك له هو الذي يستحق العبادة دون غيره، فكل المعبودات من دون الله عز وجل هي معبودات باطلة وهذا لأنها معبودة بغير حق، فليس لها من حق الألوهية شيء، إلا الله سبحانه وتعالى دون كل من سواه وهذا يتضمن إثبات العبادة لله عز وجل وحده أقراء المزيد
- لا معبود بحق إلا الله هو معنى
- لا معبود بحق إلا الله، هو تعريف
- وقل الحق من ربك فلا تكن من الممترين
- وقل الحق من ربك فلا تكون من الممترين
- وقل الحق من ربك فلا تكونن
لا معبود بحق إلا الله هو معنى
قال المصنف رحمه الله: (ومعناها: لا معبود بحق إلا الله). الشرح الإجمالي:
(ومعناها)، أي: ومعنى هذه الكلمة العظيمة - شهادة أن لا إله إلا الله - (لا معبود) يستحق العبادة (بحق)، وهذا يتضمن أن كل المعبودات من دون الله عز وجل هي معبودات باطلة؛ لأنها معبودة بغير حق، فليس لها من حق الألوهية شيء، (إلا الله) دون كل من سواه، وهذا يتضمن إثبات العبادة لله عز وجل وحده [1]. الشرح التفصيلي:
قال المصنف: (ومعناها: لا معبود بحق إلا الله)، وكأن سائلًا يسأل: ما معنى لا إله إلا الله؟ فبين المصنف رحمه الله تعالى: معنى هذه الشهادة، وهي شهادة أن لا إله إلا الله، بأنه: لا معبود بحقٍّ إلا الله وحده، وهذا فيه مسائل:
المسألة الأولى: فسَّر المصنف كلمة (إله) بـ(معبود)، وهذا تفسير مطابق، فـ(إله) فِعال بمعنى مفعول (مألوه)؛ أي: لا معبود، فالإله في كلام العرب هو المعبود، وهو مأخوذ من: أَلَهَ يَأْلَهُ، إِلَهَةً، وألوهة: إذا عَبَد مع الحب والخوف والرجاء، فإذا عبد عابدٌ ما يعبده خائفًا راجيًا محبًّا، فإنه يكون قد ألهه [2].
لا معبود بحق إلا الله، هو تعريف
معبود بحق إلا الله........ مفهوم
نرحب بكم زوارنا الأحبة والمميزين على موقعنا الحلول السريعة لنقدم لكم أفضل الحلول والإجابات النموذجية لاسئلة المناهج الدراسية، واليوم في هذا المقال سوف نتناول حل سؤال:
لا معبود بحق إلا الله........ مفهوم
يسعدنا ويشرفنا ان نقدم لكم جميع المعلومات الصحيحة في موقعنا الحلول السريعة عالم الانترنت، ومن ضمنها المعلومات التعليمية المُفيدة، والآن سنوضح لكم من خلال موقعنا الذي يُقدم للطلاب والطالبات أفضل المعلومات والحلول النموذجية لهذا السؤال:
الخيارات هي
التوحيد
الرجاء
العبادة
الإجابة هي
التوحيد
فالله –عزَّ وجلَّ- هو خالق الحياة والموت، قال تعالى: [ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ][الملك: 2]، فلا بد من الحياة لله على شرع الله وأمره، والموت كذلك لله كالشهادة في سبيل الله أو الموت على الإسلام وأنت موحِّد لله –سبحانه-. قال تعالى: [ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ] [آل عمران: 102]. ---------------------------------- ([1])رواه البخاري (10/5967). ([2]) قال ابن القيم –رحمه الله -: وحبُّ الله لا بد له من أربعة شروط: 1 –أن يكون من جنس حب العبادة المقرون بالذُلِّ والخضوع والخوف والطاعة. 2 –أن يُصرف هذا الجنس من الحب كله لله وحده ولا يصرف منه مثقال ذرَّة لغيره. 3 –أن لا يحب شيئًا غيره إلا من أجله. 4 –أن يكره ما يباعده عن الله والإيمان به كما يكره أبغض الأشياء لديه وهي النار. ([3]) رواه البخاري ومسلم. ([4]) رواه البخاري (3826). ([5]) الطبراني في «المعجم الكبير» كما في مجمع الزوائد (10/159) وقال: رجاله رجال الصحيح غير ابن لهيعة وهو حسن الحديث، وأخرجه أحمد في المسند (5/317)، قال ابن تيمية في «الاستغاثة» (152): هو صالح للاعتضاد، ودلَّ على معناه الكتاب والسُّنة.
تاريخ الإضافة: 16/7/2018 ميلادي - 4/11/1439 هجري
الزيارات: 118384
تفسير: ( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر)
♦ الآية: ﴿ وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الكهف (29).
وقل الحق من ربك فلا تكن من الممترين
حدثنا نصر بن عليّ، قال: أخبرني عمر بن شقيق، قال: سمعت عاصما الجحدري يقرأ (وَاخْفِضْ لَهُما جَناحَ الذِّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ) قال: كن لهما ذليلا ولا تكن لهما ذَلولا. حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عمر بن شقيق، عن عاصم، مثله. قال أبو جعفر: وعلى هذا التأويل الذي تأوّله عاصم كان ينبغي أن تكون قراءته بضم الذال لا بكسرها وبكسرها. حدثنا نصر وابن بشار؛ وحُدثت عن الفراء، قال: ثني هشيم، عن أبي بشر جعفر بن إياس. وقل الحق من ربك فلا تكن من الممترين. عن سعيد بن جبير، أنه قرأ (وَاخْفِضْ لَهُما جَناحَ الذِّلِّ) قال الفرّاء: وأخبرني الحكم بن ظهير، عن عاصم بن أبى النَّجود، أنه قرأها الذِّلّ أيضا، فسألت أبا بكر فقال: الذِّل قرأها عاصم. وأما قوله ( وَقُلْ رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا) فإنه يقول: ادع الله لوالديك بالرحمة، وقل ربّ ارحمهما، وتعطف عليهما بمغفرتك ورحمتك، كما تعطفا عليّ في صغري، فرحماني وربياني صغيرا، حتى استقللت بنفسي، واستغنيت عنهما. كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا) هكذا عُلِّمتم، وبهذا أمرتم، خذوا تعليم الله وأدبه، ذُكر لنا " أن نبيّ الله صلى الله عليه وسلم خرج ذات يوم وهو مادّ يديه رافع صوته يقول: مَنْ أَدْرَكَ وَالِدَيهِ أوْ أحَدَهُما ثُمَّ دَخَلَ النَّارَ بَعْدَ ذلكَ فأبْعَدَهُ الله وأسْحَقَهُ".
وقل الحق من ربك فلا تكون من الممترين
------------------------- الهوامش: (1) الأبيات الثلاثة من مشطور الرجز. وهي من شواهد الفراء في ( معاني القرآن ص 178) قال: والعرب تقول: أوصيك به خيرا ، وآمرك به خيرا ، وكأن معناه: آمرك أن تفعل به خيرا ، ثم تحذف أن ، فتوصل الخير بالوصية وبالأمر ، قال الشاعر: "عجبت... ۞ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَق-آيات قرآنية. الأبيات". (2) ليس كلام المؤلف في تخريج اللغات الست في كلمة " أف" واضحا ،وقد بينته المعاجم (اللسان: أفف) ، انظر معاني القرآن للفراء (مصورة الجامعة رقم 24059 ص 179) ففيه ما يوضح هذا الموضع من كلام المؤلف ، وهو كثير لم نرد أن نطول به ذيول الكتاب.
وقل الحق من ربك فلا تكونن
أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ: أَي أَفَأَنت مطلوب منك أَن تكره الناس علي دينك حتى يصيروا مؤمنين به ؟ كلاّ؛ فأشفق على نفسك ، فما عليك إِلا البلاغ، فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ ، ولا تُحَمِّل نفسك المصاعب والمشاق، بالمبالغة في دعوة المعاندين المستكبرين فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا "، انتهى. انظر: "التفسير الوسيط" (4/ 144). ثانيًا:
من المقرر: أن المكلف له قدرة وإرادة واختيار، سواء كان من الإنسان أو الجن، وبهذه القدرة والإرادة يؤمن أو يكفر، ويطيع أو يعصي، كما قال تعالى: وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا الكهف/29. وقل الحق من ربك فلا تكونن. ولما كان المكلف قادرا مختارا، فإنه يجازى على أعماله، إن خيرا فخير، وإن شرا فشر، وما ربك بظلام للعبيد: فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ الزلزلة/7، 8. وكل إنسان يشعر بهذا الاختيار ويحس به، فلا يجبره أحد على الصلاة أو إتيان المسجد، كما لا يجبره أحد على الحرام ، أو إتيان محله.
قالوا: وأفّ تامّ لا حاجة بما إلى تتمته بغيره، لأنه قد جاء على ثلاثة أحرف. قالوا: وإنما كسرنا الفاء الثانية لئلا نجمع بين ساكنين. وأما من ضمّ ونوّن ، فإنه قال: هو اسم كسائر الأسماء التي تُعرف وليس بصوت، وعدل به عن الأصوات، وأما من ضمّ ذلك بغير تنوين، فإنه قال: ليس هو بأسم متمكن فيُعرب بإعراب الأسماء المتمكنة، وقالوا: نضمه كما نضمّ قوله لِلَّهِ الأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ ، وكما نضمّ الاسم في النداء المفرد، فنقول: يا زيد. ومن نصبه بغير تنوين، وهو قراءة بعض المكيين وأهل الشام فإنه شبهه بقولهم: مدّ يا هذا وردّ. وقل الحق من ربك فلا تكون من الممترين. ومن نصب بالتنوين، فإنه أعمل الفعل فيه، وجعله اسما صحيحا، فيقول: ما قلت له: أفا ولا تفا. وكان بعض نحويي البصرة يقول: قُرِئت: أفّ، وأفا لغة جعلوها مثل نعتها. وقرأ بعضهم " أُفّ"، وذلك أن بعض العرب يقول: " أفّ لك " على الحكاية: أي لا تقل لهما هذا القول. قال: والرفع قبيح، لأنه لم يجيء بعده بلام، والذين قالوا: " أُفّ" فكسروا كثير ، وهو أجود. وكسر بعضهم ونوّن. وقال بعضهم: " أفي"، كأنه أضاف هذا القول إلى نفسه، فقال: أفي هذا لكما، والمكسور من هذا منوّن وغير منوّن على أنه اسم غير متمكن، نحو أمس وما أشبهه، والمفتوح بغير تنوين كذلك.