كانت بسبب عدة اعتداءات سابقة لها من قبل شمر وكانت البداية في عام 1944. بعد أن قام أفراد من شمر بقتل أثنان من الصيادين ( الكوانيص)
وهما خضير العزو ومحمود الصويلح والتمثيل بجثتيهما بعد نفاد عتادهما وبعدها اغارت مجموعة من رجال البومتيوت على شمر وأخذت الثأر أضعافاً. إستمرت الأمور تتصاعد نحو الحرب وكان شيخ شمر أنذاك أحمد العجيل و كان يغذي نار الفتنة أدهام الهادي شيخ شمر في سوريا. وفي يوم 8 / 8/ 1946 وفي شهر رمضان قامت شمر بالهجوم على البومتيوت في الخنيسي والكصر وحصلت معارك ضارية وطاحنة دافع فيها رجال البومتيوت عن ارضهم وعرضهم ودينهم وشرفهم حتى تحقق لهم النصر على المهاجمين وهناك رواية تقول بأن عدد قتلى شمر في أرض المعركة بلغ ( 2000) من ضمنهم 10 من شيوخ شمر المحمد. شارك مع البومتيوت عريف الشرطة خليل ابراهيم الطائي وهو من طي من سنبس وكان منسوباً لمركز شرطة عين غزال حيث كانت مشاركته بصورة فردية في الخنيسي ومعه خضر العبد الشمدين من البومتيوت كذلك كان يقودهمالشيخ طه الخضير والذي قتل ودفن في ارض الخنيسي ان الحقيقه يجب ان تقال ليس الى من اليزيديين جماعة قاسم الحسون. الجحيش من شمر يهرعش. أنتهت المعركة الساعة 11. 30 قبل الظهر وكان عدد شهداء البومتيوت 74 شهيداً و93 جريحاً.
الجحيش من شمر للخطب
- ال جحيش من الأسلم من شمر: أما قبيلة الجحيش الشمرية، فهم من قبائل شمر التاريخية، و هم من الأسلم من شمر من طىء، و شيخ القبيلة سابقا هو الشيخ عبد الله بن خالد بن طمع بن عياده رحمه الله. و أما قبيلة الجحيش فى العراق و سوريا فهى قبيلة مشهورة و تمثل عددا كبيرا، و هم يرجعون إلى معد بن كرب الزبيدى، الذى كان يلقب بفارس العرب، و هم من قبائل زبيد، و هم من القبائل و العشائر القحطانية المشهورة فى العراق.
قيلت عدة قصائد في المعركة من اشهرها قصيدة المستديرة للشيخ جلود الصليبي الجحيشي الذي كان يسكن في سوريا.
السؤال: تفسير {والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء}
الإجابة:
قال اللّه تعالى{ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ
الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء
فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً} [النور: 4]، وقال
فيها: { وَالَّذِينَ يَرْمُونَ
أَزْوَاجَهُمْ} [النور: 6]، { ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء
فيها:{ لَوْلَا جَاؤُوا عَلَيْهِ
بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء} [النور: 13] ، فذكر عدد
الشهداء وأطلق صفتهم، ولم يقيدهم بكونهم منا ولا ممن نرضي ولا من ذوي
العدل، كما قيد صفة الشهداء في غير هذا الموضع.
تفسير سورة النور الآية 4 تفسير البغوي - القران للجميع
لكن لما يكون الكلام من عباده أو مبنياً للمجهول تبتعد فكرة الصلة المادية. لكن (يُقبل منه) مبنية للمجهول، للمفعول لا تحس بالرابط الذي كأنما يراد تجنبه. انتقلت للبناء للمفعول لو كانت مبنية للفاعل كانت ستكون: يقبل عنه. (ولا تقبلوا لهم شهادة) وردت مرة واحدة فقط لم يقل لا تقبلوا منهم. والذين يرمون المحصنات الغافلات. اللام كما يقول علماؤنا للملك والملكية. هؤلاء الذين يرمون المحصنات ورمي المحصنة شيء عظيم ليس بالأمر السهل أن تتهم المرأة في عفافها ولذلك العقوبة شديدة ثمانين جلدة أمام الناس ولا تقبل لهم شهادة. لم يقل ولا تقبلوا منهم أو عنهم كأنما لا ينبغي أصلاً أن يباشروا إصدار شهادة فلا تنفصل عنهم ولا تصدر منهم، هم لهم شهادة ولو كان في غير القرآن كان يمكن القول ولا تقبلوا شهادة لهم ولكن في القرآن قدّم (لهم) تعني أنهم يملكون شهادة في مناسبات أخرى لكن لا يُمكّنون من إظهارها أصلاً تبقى في ملكهم، هذه الشهادة لهم احتفظوا بها (لو قال تقبلوا منهم أو عنهم كأنها صدرت منهم، يسمعون ولا يقبلون) لكن المطلوب أصلاً أن لا يتكلم لأنه اتهم امرأة عفيفة بعفافها فجُلِد وحتى لو كان له شهادة احتفظ بها. هم يملكون شهادة لكن يقال لهم احتفظوا بملككم ولا يُمكّنون من إظهارها أصلاً حتى تقبل منهم أو تقبل عنهم.
عرض وقفة أسرار بلاغية | تدارس القرآن الكريم
وقد قال ابن قتيبة في كتابه "الشعر والشعراء" (ص 187 - 190، طبع ليدن، 1902م): بأنه كان فاسقًا رقيق الإسلام؛ اهـ. واختلفوا فيمن رمى محصنًا بعمل قوم لوط، فقيل: يُحد، وقيل: يُعزَّر ولا يُحد. تفسير: (والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة). وقوله تعالى: ﴿ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾؛ أي: ثم لم يجيئوا على هذا الرمي بأربعةٍ يشهدون بثبوت الزنا على المقذوف، فاضربوهم ثمانين سوطًا، واطرحوا شهادتهم، فلا تقبلوا لهم شهادة، وسموهم الفسقة. والتعبير بـ(ثم) للإشعار بجواز تأخير الإتيان بالشهود، وإنما شرط الأربعة رحمةً بعباده وسترًا لهم، فلو نقص الشهود عن أربعة اعتبروا قاذفين، وأقيم عليهم الحد، وإنما يعتبرون فاسقين في هذه الحالة مع أنهم قد يكونون شاهدوا زنا المقذوف حقًّا؛ لأن الإسلام يُوجِب عليهم إذا لم يستطيعوا الإثبات أن يستروا؛ صيانةً للمجتمع أن تشيع فيه الفاحشة دون زاجر عنها، فإذا لم يستروا كانوا فاسقين عن أمر الله المقتضي للستر. والمخاطب بالأمر في قوله: ﴿ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً ﴾ الحكام ونوابهم، والأمر للوجوب، فيجب على الإمام أو نائبه جلد القاذف وإن لم يطالب المقذوف.
تفسير: (والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة)
الوجه الثاني: أن كون شهادتهم مقبولة مسموعة، لأنهم أهل العدل
والرضا.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) قال: الكاذبون.
تفسير آية: ﴿ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ... ﴾
قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ * إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النور: 4، 5]. الغَرَض الذي سِيقَتْ له الآيتان: بيان حد القذف وما يتعلق به. عرض وقفة أسرار بلاغية | تدارس القرآن الكريم. ومناسبتهما لما قبلهما: لما ذكر حد الزنا وحكم نكاح الزناة، بيَّن هنا حد القذف بالزناة وما يتعلَّق به. ومعنى ﴿ يَرْمُونَ ﴾ يقذفون، والمراد هنا: القذف بالزنا لدلالة السياق عليه؛ إذ الكلام قبله وبعده في شأن الزنا؛ كما أنَّ قوله: ﴿ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ ﴾ يدل على ذلك؛ إذ إن هذا العدد إنما يُشترط لإثبات الزنا خاصة. ولا يُشترط في الرامي أن يكون رجلًا: للإجماع على عدم اشتراط الذكورة في القاذف. كما أنَّ قوله: ﴿ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ ﴾ يشمل بعمومه مَن قذف زوجته، لكن الزوج مخصوص بقوله فيما بعد: ﴿ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ ﴾. و(المحصنات) جمع مُحصَنة، وأصل الإحصان المنع، والمحصَن - بفتح الصاد - يطلق على معنى اسم الفاعل، وعلى معنى اسم المفعول، فقد سُمع في كلام العرب: أحصن فهو محصَن، وأسهب فهو مسهَب، وأفلج - إذا افتقر - فهو مفلَج، وعلى وزن اسم المفعول في الجميع.