طريقة ختم القرآن في رمضان هو الأفضل للمسلم تلاوة القرآن الكريم مع تدبّر آياته، وذلك استدلالاً بقول الله تعالى: "كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ" ،فتدبّر آيات القرآن من الغايات التي أُنزل القرآن لتحقيقها، ومع ذلك فإنّ لتلاوة القرآن أجراً عظيماً مُضاعفاً بكلّ حرفٍ منه، قال النبيّ عليه الصلاة والسلام: "مَن قرأَ حرفًا من كتابِ اللَّهِ فلَهُ بِهِ حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها، لا أقولُ آلم حرفٌ، ولَكِن ألِفٌ حرفٌ وميمٌ حرفٌ". شهر رمضان هو شهر العبادات والتقرب إلى الله بالصوم والصلاة وتلاوة القرآن الكريم التى يقدمها لقرائه أفضل طرق ختم القرآن الكريم في أقصر وقت خلال الشهر الكريم. من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة. فضل ختم القرآن في رمضان
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في فضل قراءة القرآن، من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول ألم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف. ويختص هذا الأجر بقراءة القرآن في باقي أيام السنة، أما عن رمضان فيتضاعف في الأجر إلى سبعين ضعفاً. دعاء ختم القرآن مكتوب
رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الأَخْيَارِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيراً.
- من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة
- من قرأ حرفا من كتاب ه
من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك
من قرأ حرفا من كتاب ه
عن الموسوعة
نسعى في الجمهرة لبناء أوسع منصة إلكترونية جامعة لموضوعات المحتوى الإسلامي على الإنترنت، مصحوبة بمجموعة كبيرة من المنتجات المتعلقة بها بمختلف اللغات. © 2022 أحد مشاريع مركز أصول. حقوق الاستفادة من المحتوى لكل مسلم
الحمد لله. الأصل في لفظ " قرأ " إذا ورد في لسان الشرع أن يحمل على القراءة المعهودة ، وهي كما قال الأصفهاني في "غريب القرآن" (ص402):" والقراءة ضم الحروف والكلمات بعضها إلى بعض في الترتيل ". وهذا هو أصل المعنى وعليه تحمل الأحاديث، إلا إن وردت قرائن تضيف شيئا زائدا على مجرد القراءة والتلاوة. ومن الأمثلة التي جاء فيها لفظ القراءة ومعناه مجرد القراءة:
ما أخرجه البخاري في "صحيحه" (1978)، ومسلم في "صحيحه" (1159) ، من حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ:( صُمْ مِنَ الشَّهْرِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ) قَالَ: أُطِيقُ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ ، فَمَا زَالَ حَتَّى قَالَ:( صُمْ يَوْمًا وَأَفْطِرْ يَوْمًا)، فَقَالَ:( اقْرَأ القُرْآنَ فِي كُلِّ شَهْرٍ) ، قَالَ: إِنِّي أُطِيقُ أَكْثَرَ فَمَا زَالَ ، حَتَّى قَالَ: (فِي ثَلاَثٍ). وهنا المقصود به مطلق القراءة حتى ختم القرآن. أيهما الأكثر ثوابًا في قيام الليل إطالة القيام للقراءة أو كثرة عدد الركعات؟ الافتاء تُجيب | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية. قال ابن حجر في "فتح الباري" (9/96):" قَوْلُهُ: ( وَاقْرَأْ فِي كُلِّ سَبْعِ لَيَالٍ مَرَّةً) ، أَيِ: اخْتِمْ فِي كُلِّ سَبْعٍ" ، وقال ابن الملك في "شرح المصابيح" (2/545):" اقرأ كلَّ يومٍ وليلةٍ جزءًا من ثلاثين جزءًا حتى تختمَ كلَّ شهرٍ خَتمةً واحدةً ".