2- الكافر يعطى لكف شره وأذاه عن المسلمين. 3- المسلم يعطى ليسلم نظراؤه وإن كان حسن الإسلام، كعدي ابن حاتم رضي الله عنه. البذل في شهر الخير - سلمان بن محمد العُمري. 4- من يُعطى ليزداد إيمانه وليثبت على الإسلام، وغيرهم ممن إذا أُعطوا كان ذلك تأليفًا لقلوبهم بجلب خير أو دفع شر. الصنف الخامس: في الرقاب:
جمع رقبة، والمراد بها العبد المسلم أو الأمة المسلمة، يُشترى من مال الزكاة ويعتق، أو يكون مكاتبًا فيعطى من الزكاة ما يسدد به أقساط كتابته، ليصبح حرًّا، نافذ التصرف، ويتمكن من عبادة ربه، وكذا الأسير المسلم يُفك من الأعداء من مال الزكاة. الصنف السادس: الغارمون:
جمع غارم، وهو المدين الذي تحمل دينًا في غير معصية الله ، سواء لنفسه في أمر مباح أو لغيره، كإصلاح ذات البين، فهذا يُعطى من الزكاة ما يسدِّد به دَينه، والغارم للإصلاح بين الناس يُعطى من الزكاة وإن كان غنيًّا، لما رواه مسلم أن قبيصة رضي الله عنه تحمَّل حمالة [4] بين فئتين متخاصمتين، ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وطلب أن يساعده، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: « إِنَّ الْمَسْأَلَةَ لَا تَحِلُّ إِلَّا لِأَحَدِ ثَلَاثَةٍ، رَجُلٍ تَحَمَّلَ حَمَالَةً، فَحَلَّتْ لَهُ الْمَسْأَلَةُ حَتَّى يُصِيبَهَا، ثُمَّ يُمْسِكُ » [5].
- البذل في شهر الخير - سلمان بن محمد العُمري
- كيف تجعل طفلك شجاعا؟؟ أهم الطرق والأساليب لتعليم طفلك الدفاع عن نفسه وتربيته على الشجاعة
البذل في شهر الخير - سلمان بن محمد العُمري
الصنف الثاني: المساكين:
جمع مسكين، وهو من يجد نصف كفايته أو أكثر من النصف، كمن معه خمسة آلاف، ويحتاج إلى عشرة آلاف، ويُعطى من الزكاة ما يكفيه لمدة عام. الصنف الثالث: العاملون عليها:
جمع عامل، وهم الذين يرسلهم ولاة الأمر لجمع الزكاة من أهلها وصرفها لمستحقيها، فهم ولاة وليسوا أُجراءَ، فلا يشترط أن يكونوا فقراءَ، بل يعطون ولو كانوا أغنياءَ؛ لأنهم يعملون لمصلحة الزكاة، فهم يعملون للحاجة إليهم، لا لحاجتهم، فإذا انضم لذلك أنهم فقراء، ونصيبهم من العمالة لا يكفي لمؤونتهم ومؤونة عيالهم، فإنهم يأخذون بالسببين؛ أي يعطون للعمالة ويعطون للفقر، لكن ينبغي التنبيه للآتي:
الأول: أنه ليس للعامل أن يأخذ لنفسه من الزكاة ما شاء، وإنما يأخذ ما يقدره له من أرسله من الحكام والولاة. كم عدد اهل الزكاة. الثاني: أن من كان من هؤلاء العمال يعطى رزقًا؛ أي يصرف له راتبًا، فلا يحل له أن يأخذ من الزكاة، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: « مَنِ اسْتَعْمَلْنَاهُ عَلَى عَمَلٍ فَرَزَقْنَاهُ رِزْقًا، فَمَا أَخَذَ بَعْدَ ذَلِكَ فَهُوَ غُلُولٌ » [3]. الصنف الرابع: المؤلفة قلوبهم: وهي على أقسام:
1- الكافر يرجى إسلامه، فيُعطى ترغيبًا له في الدخول في الإسلام.
على أن تستثمر في المجالات المأمونة التي ليس فيها مخاطر. ثانيا: حكـم استثمار أموال الزكاة؛ اختلف الفقهاء في حكم استثمار أموال الزكاة في مشاريع مدرة للربح، فمنهم من أجاز ومنهم من منع، ولكل أدلته وحجته: 1- المجيزون وأدلـتهم: من المجيزين؛ د. يوسف القرضاوي ود. محمد الفـرفور ود. حسـن الأمين، ومصطفى الزرقا ود. عبد العزيز الخياط وتيجاني صابون محمد، واختيار مجمع الفقه الإسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي، في دورته الثالثة، ضمن مجلة المجمع، ضمن العدد 3، الجزء الأول، وقرار الندوة الثالثة لقضايا الزكاة المعاصرة التي نظمها بيت الزكاة بالكويت، ضمن أبحاث وأعمال الندوة، وقرار الندوة الفقهية الأولى للهيئة العالمية للزكاة لمجمع الفقه الإسلامي الدولي في قضايا الزكاة بالمنامة [13]. ومن أدلتهم: – أن النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاءه الراشدين كانوا يستثمرون أموال الصدقات من إبل وبقر وغنم، فقد كان لتلك الحيوانات أماكن خاصة للحفظ والرعي والدر والنسل، كما كان لها رعاة يرعونها ويشرفون عليها، ويؤيد ذلك ما روى أنس رضي الله عنه (أن أناساً من عرينة اجتووا المدينة [14] ، فرخص لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأتوا إبل الصدقة فشربوا من ألبانها وأبوالها، فقتلوا الراعي واستاقوا الذود، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتي بهم، فقطع أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم، وتركهم بالحرة يعضون الحجارة) [15].
وحقيقة أن هناك أشخاص بالغين يخسرون أموالهم في عمليات الاحتيال المشفرة، فماذا لو كان قاصراً يستثمر!. فدخول طفلك إلى هذا العالم ليس بالأمر الجيد. لأنّه لا أحد يريد مشاركة الأطفال في عالم العملات المشفرة. وربما يكون هناك جهة ما تفعل ذلك، لكنهم يريدون فقط استغلال طفلك من أجل المال. لذلك، يحسن الابتعاد عن هذا الأمر، وتجاهله. اقرأ أيضاً: الأطفال مستثمرون صغار في سوق العملات المشفرة
كيف تجعل طفلك شجاعا؟؟ أهم الطرق والأساليب لتعليم طفلك الدفاع عن نفسه وتربيته على الشجاعة
تصنع السلال والقفف والمهاف وحتى العبي بل وتخيط المشالح في زمن لا وجود فيه للعمالة الوافدة كما في هذا الزمن.
-تجنب ممارسة الرياضة ليلا:
تساعد التمارين الرياضية فى زيادة تنبيه الجهاز العصبى، مما يخلص الفرد من الشعور بالنعاش ثم مواجهة صعوبرة كبيرة فى الخلود إلى النوم.