شارك الكتاب مع الآخرين بيانات الكتاب العنوان ديوان ابن زيدون ورسائله المؤلف ابن زيدون عدد الأجزاء 1 عدد الأوراق 809 رقم الطبعة 1 بلد النشر مصر المحقق علي عبد العظيم نوع الوعاء كتاب دار النشر ديوان نهضة مصر تاريخ النشر سنة 1980 م المدينة القاهرة
الوصف
مراجعات (0)
المراجعات لا توجد مراجعات بعد. كن أول من يقيم "ديوان ابن زيدون ورسائله"
- Nwf.com: شرح ديوان ابن زيدون: ابن زيدون: كتب
- تصفح وتحميل كتاب ديوان ابن زيدون- سنده Pdf - مكتبة عين الجامعة
- حديث عن صلة الرحم
مع أطيب التمنيات بالفائدة والمتعة, كتاب ديوان ابن زيدون كتاب إلكتروني من قسم كتب دواوين شعر للكاتب ابن زيدون. بامكانك قراءته اونلاين او تحميله مجاناً على جهازك لتصفحه بدون اتصال بالانترنت, الملف من نوع PDF بامكانك تحميله و قراءته فورا, لا داعي لفك الضغط. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة لمؤلف الكتاب, لإجراء أي تعديل الرجاء الإتصال بنا. قد يعجبك ايضا
مشاركات القراء حول كتاب ديوان ابن زيدون من أعمال الكاتب ابن زيدون
لكي تعم الفائدة, أي تعليق مفيد حول الكتاب او الرواية مرحب به, شارك برأيك او تجربتك, هل كانت القراءة ممتعة ؟
إقرأ أيضاً من هذه الكتب
تصفح وتحميل كتاب ديوان ابن زيدون- سنده Pdf - مكتبة عين الجامعة
[9]
شعره [ عدل]
برع ابن زيدون في الشعر والنثر، وله رسالة تهكمية شهيرة، بعث بها عن لسان ولادة بنت المستكفي إلى ابن عبدوس الذي كان ينافسه على حب ولادة، ولابن زيدون ديوان شعر طُبع عدة مرات.
فضلًا شارك في تحريرها. ع ن ت
فَكانَ أوَّلُ شيءٍ سمعتُهُ منْهُ أن قالَ: يا أيُّها النَّاسُ أطعِموا الطَّعامَ، وأفشوا السَّلامَ، وصِلوا الأرحامَ، وصلُّوا باللَّيلِ والنَّاسُ نيامٌ، تدخلوا الجَّنَّةَ بسَلامٍ). – عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(إن أعمال بني آدم تعرض كل خميس ليلة الجمعة فلا يقبل عمل قاطع رحم).
حديث عن صلة الرحم
صلة الرحم
صلة الرحم هي عبادة أمر بها الله عز وجل، وتُعدّ من أنواع الإحسان للأقارب وإبقاء المودة والخير بينهم، وصلة الرحم لا تقتصر على وصل الإناث فقط، بل هي للأنثى والذكر على حدّ سواء، فكلاهما من رحم واحد، وتكون صلة الرحم عن طريق حسن المعاملة، والزيارات المستمرة، وبشاشة الوجه، وأن يصل المرء رحمه بمحبه ولُطف، ويكون عمله لله تعالى حتى يأخذ الأجر كاملًا، فهي من أعظم الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى ربه، وتعد من سمات الشخص قوي الإيمان. ولهذه العبادة فضائل عديدة تعود على الفرد في مجالات حياته المختلفة، وتكون أحيانًا بالإنفاق أو تقديم النصح لهم ومساندتهم في الأوقات الصعبة ومشاركتهم في الأفراح والأحزان وعدم الإساءة إليهم بأيّ طريقة من الطرق، فصلة الرحم هي الإحسان إلى الأقرباء، فواصل الرحم هو من يحسن إلى رحمه، والقاطع هو من يسيء إليهم، ويمكن أن يكون لا واصل لرحمه ولا قاطعًا له فلا يحسن إلا لمن أحسن إليه، أي أنه لا يصل إلى درجة الإساءة لرحمه، وعليه فهو لا يعد قاطعًا. [١]
حديث نبوي عن صلة الرحم
ذكر الله سبحانه وتعالى في الكثير من مواضع القرآن الكريم عن الأرحام وصلتهم والإحسان إليهم، إذ حذرت الكثير من الآيات الكريمة من قطع ما أمر الله به أن يوصل، ووُصف من يفعلوا ذلك بالفاسقين، فقال الله تعالى: {الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} [٢] ، وفي آية أخرى ذكرت قاطعي الأرحام مباشرةً وأن الله يلعنهم وبيعدهم من رحمته، إذ قال الله تعالى: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ.
– قوله تعالى: (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وتُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ• أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وأَعْمى أَبْصارَهُمْ)، وقوله تعالى: (وَ الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ وَ يَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدَّارِ). أحاديث صلة الرحم
– عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه)، وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من أحب أن يبسط له في رزقه، ويـُـنـْـسأ له في أثره، فليصل رحمه). حديث الرسول في صله الرحم. – عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله)، وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها). – عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا قال: يا رسول الله! إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأحسن إليهم ويسيئون إليّ، وأحلم عليهم و يجهلون عليّ، فقال: " إن كنت كما قلت، فكأنما تـُسِـفـَّهـُمُ الملّ (الرماد الحار)، و لا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك ".