وبذلك نكون قد أوضحنا لك عزيزي القارئ متى فرض الصيام وفضله وأحكامه وواجباته
error: غير مسموح بنقل المحتوي الخاص بنا لعدم التبليغ
مبطلات الصيام في شهر رمضان | البوابة
في وصف نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في سورة (الأعراف): {يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ} (١). والدخان بأنواعه كلها ليس من الطيبات، بل هو من الخبائث، وهكذا جميع المسكرات كلها من الخبائث، والدخان لا يجوز شربه ولا بيعه ولا التجارة فيه؛ لما في ذلك من المضار العظيمة، والعواقب الوخيمة. والواجب على من كان يشرب أو يتجر فيه، البدار بالتوبة والإنابة إلى الله - سبحانه وتعالى - والندم على ما مضى، والعزم على ألا يعود في ذلك، ومن تاب صادقاً تاب الله عليه، كما قال عز وجل: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (٢) ، وقال سبحانه: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى} (٣). وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «التوبة تجب ما كان قبلها» (٤) ، وقال عليه الصلاة والسلام: «التائب من الذنب كمن لا ذنب له» (٥). مبطلات الصيام في شهر رمضان | البوابة. ونسأل الله أن يصلح حال المسلمين، وأن يعيذهم من كل ما يخالف شرعه؛ إنه سميع مجيب. (١) سورة الأعراف، الآية ١٥٧. (٢) سورة النور، الآية ٣١. (٣) سورة طه، الآية ٨٢.
مارست العادة السرية و اثناء ذلك يحتمل وصول المني الى الفراش ، فهل تصح الصلاة ... ؟ | مركز الإشعاع الإسلامي
المسألة:
هل يجور شرب المني؟
الجواب:
المنيّ نجسٌ ولا يجوز شُربه. والحمد لله رب العالمين
الشيخ محمد صنقور
ص147 - كتاب البناية شرح الهداية - حكم الطهارة - المكتبة الشاملة
[حكم الطهارة] ١ قوله: {فَاغْسِلُوا} [المائدة: ٦] يقتضي إيجاب الغسل وهو اسم لإمرار الماء على الموضع إذا لم يكن هناك نجاسة، فإن كانت فغسلها إزالتها بإمرار الماء أو ما يقوم مقامه، وليس عليه ذلك الموضع بيده، وإنما عليه إمرار الماء حتى يجري على الموضع، وقال أبو بكر الرازي - رَحِمَهُ اللَّهُ - وقد اختلفت في ذلك على ثلاثة أوجه، فقال مالك بن أنس: عليه إمرار الماء ودلك الموضع به وإلا لم
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإن اللائق في الإنسان المؤمن والمؤمنة أن يسلك طريق الكمال، وأن يتحلّى بأرقى الأخلاق، وأن يترفَّع عن سفاسف الأمور، وهذا لا يكون إلا بكمال الاقتداء بسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث كان من سيرته صلى الله عليه وسلم أنه ما رأى من أهله وما رأى أهله منه، تقول السيدة عائشة رضي الله عنها: (مَا نَظَرْتُ أَوْ مَا رَأَيْتُ فَرْجَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَطُّ) رواه ابن ماجه وأحمد. وكما قلت سابقاً المني نجس عند كثير من الفقهاء، وهناك البعض قالوا بطهارته إذا لم يكن مسبوقاً بالمذي، فإذا كان مسبوقاً بالمذي فيكون نجساً بالاتفاق. حكم شرب المني. أما بالنسبة لتذوّقه وشربه فلا يجوز شرعاً، وذلك لقول من قال بنجاسته، ومن قال بطهارته كذلك عندهم لا يجوز تذوقه ولا شربه، لأنه ماء مهين ومستقذر وثبت ضرره طبياً، ولأن الطباع السليمة تأباه وتمتنع عنه، ولأنه في الغالب الأعم يكون مسبوقاً بالمذي. وبناء عليه:
فلا يجوز تذوّقه وشربه، وينبغي على المسلم أن يترفّع عن هذه الأمور التي وردت إلى بلاد المسلمين من الغرب الذين تحلّلوا من القيم والأخلاق الفاضلة.