قوله تعالى: قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن. أمر الله - جل وعلا - نبيه - صلى الله عليه وسلم - في هذه الآية الكريمة أن يقول للمعرضين عن ذكر ربهم: من يكلؤكم أي: من هو الذي يحفظكم ويحرسكم بالليل في حال نومكم والنهار في حال تصرفكم في أموركم. والكلاءة بالكسر: الحفظ والحراسة. يقال: اذهب في كلاءة الله. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الأنبياء - الآية 42. أي: في حفظه ، واكتلأت منهم: احترست. ومنه قول ابن هرمة: إن سليمى والله يكلؤها ضنت بشيء ما كان يرزؤها وقول كعب بن زهير: أنخت بعيري واكتلأت بعينه وآمرت نفسي أي أمري أفعل [ ص: 154] و " من " في قوله من الرحمن فيها للعلماء وجهان معروفان: أحدهما وعليه اقتصر ابن كثير: أن " من " هي التي بمعنى بدل. وعليه فقوله من الرحمن أي: بدل الرحمن ، يعني غيره. وأنشد ابن كثير لذلك قول الراجز: جارية لم تلبس المرققا ولم تذق من البقول الفستقا أي لم تذق بدل البقول الفستق. وعلى هذا القول فالآية كقوله تعالى: أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة [ 9 \ 38] أي: بدلها. ونظير ذلك من كلام العرب قول الشاعر: أخذوا المخاض من الفصيل غلبة ظلما ويكتب للأمير أفيلا يعني: أخذوا في الزكاة المخاض بدل الفصيل. والوجه الثاني: أن المعنى من يكلؤكم أي: يحفظكم من الرحمن أي: من عذابه وبأسه.
- القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الأنبياء - الآية 42
- تفسير قوله تعالى: قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن
- لا أحد غير الرحمن سبحانه يكلأ العباد
- ( اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا ) - عالم حواء
القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الأنبياء - الآية 42
2021-08-29, 08:31 AM #1 لا أحد غير الرحمن سبحانه يكلأ العباد أحمد قوشتي عبد الرحيم {قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ} لا أحد غير الرحمن سبحانه يكلأ العباد أي يحفظهم ويحرسهم ، ويحول بينهم وبين الشرور والآفات في الليل والنهار ، وفي النوم واليقظة ، وفي بيوتهم وخارجها. وليت شعري هل يبقى ابن آدم طرفة عين إذا فارقته الكلاءة الربانية ، وحرم من حفظ الرحمن سبحانه ؟ كلا والله ، وكيف يبقى وأسباب الهلاك حوله في كل لحظة تحيط به إحاطة السوار بالمعصم لولا رحمة الله. وما أضعفك يا ابن آدم!! لا أحد غير الرحمن سبحانه يكلأ العباد. فقط فيروس لا يكاد يرى كفيل بتدميرك ، أو مرض فتاك لا تدري كيف أصابك ، أو جلطة مهلكة قد تتركك مشلولا ، أو نوبة قلبية ، أو لقمة تشرق بها ، أو وقعة مفاجئة تكسر عظامك ، أو سيارة طائشة تقتلك وأنت تعبر الطريق ، ثم ماذا عن حال نومك وقد تعطل إدراكك هل تستطيع أن تدفع عن نفسك ضرا أو شرا أو حتى حشرة ضئيلة! وليس الحفظ فقط مقصورا على الحفظ الحسي ، بل هناك ما هو أجل وأعظم ، حفظ عقلك من أن يضل ، وحفظ قلبك من أن يزيغ ويتقلب ، وحفظ يقينك من أن يتزلزل ، وحفظ إيمانك ودينك من أن يضيع ، وحفظ علمك أن ينسى ، وحفظ نفسيتك من أن تنهار ، وحفظ مبادئك من أن تباع في أسواق النخاسة ، وحفظ كرامتك من أن تراق بسبب حاجة ملجئة ، وحفظ أهلك وولدك ومن تحب من أن تساء فيهم بالفقد أو بأي نوع من أنواع الأذى.
تفسير قوله تعالى: قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن
سألت: من أي شيء ؟ قالوا: لا نعلم! إذا لم يكن لديهم أمن نفسي ، وإن أمِنوا في أوطانهم! فيا رب آمِنّـا في أوطاننا ويا رب نسألك الأمن والإيمان والعفو عما سلف وكان. كتبه عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
لا أحد غير الرحمن سبحانه يكلأ العباد
و " يصحبون " إما مضارع صحبه إذا خالطه ولازمه ، والصحبة تقتضي النصر والتأييد ، فيجوز أن يكون الفاعل الذي ناب عنه من أسند إليه الفعل المبني للنائب مرادا به الله تعالى ، أي لا يصحبهم الله ، أي لا يؤيدهم; فيكون قوله تعالى " منا " متعلقا بـ " يصحبون " على معنى " من " الاتصالية ، أي صحبة متصلة بنا بمعنى صحبة متينة. تفسير قوله تعالى: قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن. وهذا نفي لما اعتقده المشركون بقولهم: ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى. ويجوز أن يكون الفاعل المحذوف محذوفا لقصد العموم ، أي لا يصحبهم صاحب ، أي لا يجيرهم جار ، فإن الجوار يقتضي حماية الجار ، فيكون قوله تعالى " منا " متعلقا بـ " يصحبون " على معنى " من " التي بمعنى " على " ، كقوله تعالى: فمن ينصرنا من بأس الله إن جاءنا وإما مضارع أصحبه المهموز بمعنى حفظه ومنعه ، أي من السوء. والإشارة بـ " هؤلاء " لحاضرين في الأذهان وهم كفار قريش. [ ص: 76] وقد استقربت أن القرآن إذا ذكرت فيه هذه الإشارة دون وجود مشار إليه في الكلام فهو يعني بها كفار قريش.
فبقدر ما يُحقق الأيمان يكون الأمن في الأوطان
ولا ريب أن بلاد الكفّار اليوم تشكو من ضعف الأمن
فليس مظهر الأمن فيها أن لا تُقطع يدك لأجل ما تلبس فيها من ساعة! ولكن الأمن بمفهومه الشامل العام لجميع مناحي الحياة
ولا زلت أذكر أحد المسلمين المغتربين في بلد أوربي وهو يقول: السير ليلة الأحد مُجازفة! سألته: لماذا ؟
قال: كثيرون هم الذين يقودون سياراتهم وهم في حال سُكر! ومسلم تزوّج بامرأة أوربية تستدعيه سُلطات الأمن بين حين وآخر ليُكرر له السؤال:
لماذا أسلمت زوجتك ؟! وهل قمت بممارسة أي نوع من الضغوط عليها ؟
ويُختم السؤال في كل مرّة: لماذا لا تريد اندماج المسلمين بالنصارى ؟!! هذا في ظل ما يعتبرونه حُريات شخصية
وحرية اختيار الدّين
تلك المبادئ التي يتشدّقون بها من غير رصيد حقيقي!! أحدهم سأل مجموعة من الجنود الأمريكان: ما أكثر شيء لفت أنظاركم في بلادنا ؟
قالوا: الأمن! قال: هل يوجد مثله في بلدكم ؟! قالوا: لا! ومِن الحق ما شهدت به الأعداء!! إن معدلات الجريمة في بلادهم بازدياد مستمر
بل من الخطورة بمكان أن يترجّل سائق السيارة من سيارته عندما يوقفه رجال الأمن! وسألت غير واحد ممن كان وقع فترة في شِراك المخدِّرات عما كان يجده سابقا ،
فكانوا جميعا يقولون: نشعر ب الخوف!
دعاء المطر.. بالتزامن مع سقوط الأمطار على مناطق متفرقة من محافظات الجمهورية، ينشر " اليوم السابع " دعاء المطر، خاصة وأنه من الأشياء المستحبة والواردة عن النبى صلى الله عليه وسلم، حيث روت السيدة عائشة رضى الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر يقول "اللهم صيباً نافعاً". ودعاء المطر من أهم الأدعية التى رددها الصحابة والتابعين، ولعل أشهرها "اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا، اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا، اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، اللهم إنى أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به". دعاء المطر وورد أيضا فى دعاء المطر "اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ". كما ورد عدد من الأدعية "اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مريئاً نافعاً غير ضار، اللهم اسقينا غيثاً مغيثاً مريئاً نافعاً غير ضار، اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغنى ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغاً إلى حين،اللهم إنى أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به ،اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته".
( اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا ) - عالم حواء
وايضا قول "سبحان الذي يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته مُطرنا بفضل الله ورحمته". وقول دعاء المطر "اللهم ارحمنا ولا تبتلينا، وارزقنا من خيراتك كثيرا يا رب العالمين، اللهم آمين. اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك. اللهم أنت الله.. لا إله إلا أنت، أنت الغنيّ، ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغا إلى حين، وإذا نزل المطر يسن أن يقال: اللهم صيبا نافعا. فضل دعاء المطر
يعد وقت سقوط المطر من أكثر الاوقات التي يلجأ فيها الانسان للدعاء فهي تمثل فضل الله عز وجل ورحمته على عباده، وفيه توسعةٌ عليهم بالخير، وكذلك مظنّةٌ لإجابة الدعاء، فقد جاء في حديث سهل بن سعد مرفوعًا أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: "اثنتان ما تردان: الدعاء عند النداء، وتحت المطر"، والمراد بالدعاء عند النداء؛ أي عند الأذان، أمّا تحت المطر فهو وقت نزول المطر وعند هطوله، فهذا الحديث ممّا يدلّ على أهميّة الدعاء في ذلك الوقت، كما يُستحبّ للمسلم عند نزول المطر أن يُعرّض نفسه له حتى يصيب بدنه بشيءٍ منه. دعاء سماع الرعد
كان الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- يدعوعند سماع صوت الرعد، فيقول حيث روي عنه: "أنَّه كان إذا سمِعَ الرَّعدَ تَرَكَ الحديثَ، وقالَ: "سُبحانَ الَّذي يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ"، ثُمَّ يقولُ: "إنَّ هذا لوعيدٌ شديدٌ لأهلِ الأرضِ".
مصر اليوم الأربعاء، 25 نوفمبر 2020 06:40 مـ بتوقيت القاهرة دعاء المطر من المستحبات الواردة عن النبى صلى الله عليه وسلم، حيث روت السيدة عائشة رضى الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر يقول "اللهم صيباً نافعاً". ودعاء المطر من أهم الأدعية التى رددها الصحابة والتابعون، ولعل أشهرها "اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا، اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا، اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، اللهم إنى أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به". دعاء المطر
وورد أيضا فى دعاء المطر "اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ، وَبُطُونِ الأَوْدِيَةِ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ". كما ورد عدد من الأدعية "اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مريئاً نافعاً غير ضار، اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مريئاً نافعاً غير ضار، اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغنى ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغاً إلى حين،اللهم إنى أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به ،اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته".