3/1217- وعن سهلِ بنِ سعدٍ عن النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: إِنَّ فِي الجَنَّة بَابًا يُقَالُ لَهُ: الرَّيَّانُ، يدْخُلُ مِنْهُ الصَّائمونَ يومَ القِيامةِ، لاَ يدخلُ مِنْه أَحدٌ غَيرهُم، يقالُ: أَينَ الصَّائمُونَ؟ فَيقومونَ لاَ يدخلُ مِنهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فإِذا دَخَلوا أُغلِقَ فَلَم يدخلْ مِنْهُ أَحَدٌ متفقٌ عَلَيْهِ. 4/1218- وعَنْ أَبي سَعيدٍ الخُدْريِّ قال: قالَ رسولُ اللَّهِ: مَا مِنْ عبْدٍ يصُومُ يَومًا في سبِيلِ اللَّه إِلاَّ باعَدَ اللَّه بِذلك اليَومِ وجهَهُ عَن النَّارِ سبعينَ خرِيفًا متفقٌ عليه. 5/1219- وعنْ أَبي هُرَيرةَ ، عن النَّبِيِّ ﷺ قالَ: مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا واحْتِسابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذنْبِهِ متفقٌ عَلَيْهِ. احاديث عن الجنة. الشيخ:
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
حديث الطريق إلى الجنة
اهـ
وأما ذكر نعيم أهل الجنة بالنكاح فليس فيه ما يتقزز منه ولا ما يدعو للخيبة، فان أصحاب الفطر السليمة يحبون الشهوات من النساء، كما قال الله تعالى: زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ {آل عمران:14}. احاديث الرسول عن الجنه. وإنما يعاب في المجتمع المسلم البحث عن الشهوات بطريقة محرمة تنتشر فيها الأخلاق السيئة، ولا يعيب الاهتمام بالنكاح المشروع إلا المنحرفون من رهبان النصارى، وقد ثبت في القرآن ذكر جزاء أهل الجنة بالنساء المطهرة والحور العين، وانظر في ذلك الفتوى رقم: 203845 ، والفتاوى الملحقة بها. وقد أجبناك في سؤال سابق لك عن تفسير قوله تعالى: إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ {يس:55}، وذلك في الفتوى رقم: 293299. وأما عن صحة الأحاديث التي ذكرتها في سؤالك:
فالحديث الأول: قد أخرجه ابن ماجه في سننه، وقال عنه الألباني و الأرنؤوط: ضعيف جدا. وأما الحديث الثاني: فهو منكر كما بيناه في الفتوى رقم: 169831.
احاديث عن نعيم الجنة - الجواب 24
وأما الحديث الثالث: فقد أخرجه أحمد في مسنده ، و ابن حبان في صحيحه، وقال الحافظ الضياء المقدسي: وهذا عندي على شرط مسلم. وقال ابن القيم: إسناد صحيح على شرط الصحيح. وأما قولك: (وأيضا ما موقفي من بعض الاجتهادات المستهجنة في تفسير كتاب الله؟! احاديث عن نعيم الجنة - الجواب 24. ) فالشأن هو في طبيعة الاستهجان هذا، هل هو مبني على أصول شرعية؟ أم غير ذلك؟ فالبلاء كله: في الاستهجان النابع من الأهواء والأذواق والانطباعات الشخصية دون أساس علمي، فهذا النوع من الاستهجان لا دواء له، إلا بإلجام النفس بإرادة الحق والتماس الصواب، والإعراض عن أهواء النفوس وأذواقها، وسلوك المنهجية العلمية الصحيحة في قبول التفاسير وردها. والله أعلم.
↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عأئشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم:1211، حديث صحيح.
وكرام الناس وسادتهم يقضون هذا الحق، فيقبلون على ضيوفهم، ويرفعون من قدرهم، ويُعلون من منزلتهم، والتقربُ تجمُّلُ الحديث، والبسطُ ، والتأنيسُ ، والتلقّي بالبشر من حقوق القِرَى ، ومن تمام الإكرام. وقالوا: "من تمام الضيافة الطلاقة عند أوَّلِ وهْلَةٍ، وإطالةُ الحديث عند المأكلة".
ما هي الموشحات - موضوع
شرح قصةالسحابة التي أمرت أن تسقي حديقة الرجل الصالح التي وردت في الحديث الشريف يخبرنا النبي عليه الصلاة والسلام عن رجلٍ سمع شيئًا عجيب، فقد كان يمشي في أرض خالية فمرت سحابة من فوقه، وسمع صوتًا يأمر آخر بأن يروي حديقة لرجل سماه. فالجميع يعلم أن الله تعالى جعل على السحاب ملائكة تسيره وهي مأمورة أن تنزله في الموقع المحدد له وهو بالتحديد الصوت الذي سمعه ذاك الرجل وهو صوت ملكٍ بلا شك وسنة الله هي أننا لا نستطيع أن نسمع خطاب الملائكة إلا لحكمة، والحكمة في سماع ذلك الرجل هي أن الله تعالى يريد إعلامنا بالخير والبركة التي يسوقها استقامة صاحب ذلك الزرع لحديقته وزرعه. لقد أثار الصوت ذلك الرجل الذي سمعه، فأراد أن يعرف من هو الرجل الذي ذُكِر اسمه في السحاب، فحدق بنظره حيث أفرغت السحابة ماءها فإذا هي قد أمطرته في حرةٍ من الحرارة وهي عبارة عن أرضٍ مليئة بالحجارة السوداء، ونظر الرجل باتجاه الأمطار التي سقطت على الأرض فوجدها تشكل قنوات ومساييل تتجه باتجاهٍ معين، فصار يتبعها ويسير معها حتى شاهدها تصل نحو حديقته ووجد هناك رجلًا قائمًا في الحديقة يحول بمساحته في قنوات حديقته في جميع الاتجاهات، فتوقف ذلك الرجل عند صاحب الحديقة وسأله عن اسمه، فعرف أنه الاسم الذي سمعه في السحاب.
أحاديث نبوية في إكرام الجار - مدرسة الإمام المجدد عبد السلام ياسين
قيل: إن الملائكة صفقوهم على وجوههم فعميت أبصارهم، وقيل: إن الله أعمى أبصارهم في نفس الحال. وعلى أي حال فإن قوله: ﴿ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي ﴾ يدل على أن الضيوف كانوا مكرمين عند لوط، كما هم مكرمون عنه إبراهيم عليه الصلاة والسلام. والحاصل أنك إذا نزل بك ضيف فإنه يجب عليك أن تضيفه يومًا وليلة ولكن لا تفعل كما يفعل السفهاء، تذهب وتتكلف وتصنع وليمة كبيرة، ترمى معظمها حتى إنا نسمع عن بعض الناس أنه إذا نزل به الضيف ذهب صاحب البيت من أجل أن يذبح له ذبيحة، فيقول الضيف لا تذبح. علىَّ الطلاق لا تذبح. أحاديث نبوية في إكرام الجار - مدرسة الإمام المجدد عبد السلام ياسين. فيقول الثاني: علىَّ الطلاق أن أذبح، هذا خطأ ومنكر، إما أن تذبح وإما أن لا تذبح وإذا لكن لا حاجة إلى اليمين. وإذا اضطررت إلى اليمين فليس هناك حاجة إلى اليمين بالطلاق؛ لأن الذي يحلف بالطلاق أمره ليس بهين، فالأئمة الأربعة: مالك وأبو حنيفة والشافعي وأحمد بن حنبل وجمهور أتباعهم يرون أن الحلف بالطلاق طلاق، إذا حنث فيه الإنسان يعني إذا قلت: علي الطلاق لا تفعل كذا ففعل طلقت زوجتك، ولو أردت اليمين، هذا مذهب جمهور الأمة وجميع الأئمة المتبوعين من هذه الأمة. إذًا المسألة خطيرة وتهاون الناس اليوم بهذه المسألة خطأ كبير.
لذا فيجب على الأبوين تنشئة أبنائهم، وتعويدهم على إكرام ضيوفهم، وإيثارهم على أنفسهم. ويكون ذلك بالقدوة الحسنة، وفعل ذلك أمامهم وليس مجرد كلام فقط، ولتعلم أن في ذلك أجر كبير. ولما لا وقد حثت الأحاديث النبوية الشريفة، والعديد من آيات القرآن الكريم على هذه الصفة العظيمة. بل قد جعل ديننا الحنيف هذه الصفة هي من تمام الإيمان، فيقول صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف. (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. بل هي أيضاً من صفات الصحابة الكرام، وقد ذكرت لنا السنة النبوية قصة أبي طلحة وزوجته. ما هي الموشحات - موضوع. وذلك عندما حل عليهم ضيف، وكانوا لا يملكون سوى قوت صغارهم، لكنهم قدموه للضيف. فأنزل الله قوله تعالى (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون) صدق الله العظيم. مقالات قد تعجبك:
آداب الضيف
فكما أن للضيف حقوق وآداب يجب أن يراعيها المضيف، فكذلك أيضاً للضيف آداب يجب الالتزام بها، وهي:
عدم الإقامة عند المضيف فيما يزيد عن ثلاثة أيام حتى لا تعطله عن ممارسة حياته بحرية. فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك، (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه جائزته، قال وما جائزته يا رسول الله، قال يوم وليلة، والضيافة ثلاثة أيام، فما كان وراء ذلك فهو صدقة عليه) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.