(7)
3/707 وروينا بالأسانيد الصحيحة في سنن أبي داود والترمذي وابن ماجه وغيرها، عن أبي هريرة رضي اللّه عنه؛
أن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم كان إذا رفأ الإِنسانُ، أي: إذا تزوّج قال: "بَارَكَ اللَّهُ لك، وبارَكَ عَلَيْكَ، وَجَمَعَ بَيْنَكُما في خَيْرٍ" قال الترمذي: حديث حسن صحيح. اذان في اذن المولود يولد على الفطرة.
(8)
فصل: ويُكره أن يُقال له بالرِّفاء والبنين ، وسيأتي دليلُ كراهته إن شاء اللّه تعالى في كتاب حفظ اللسان في آخر الكتاب. والرِّفاء بكسر الراء وبالمدّ: وهو الاجتماع.
باب ما يقول الزوجُ إذا دخلت عليه امرأتُه ليلة الزِّفاف
يُستحبّ أن يُسَمِّيَ اللَّهَ تعالى، ويأخذَ بناصيتهَا أولَ ما يَلقاها ويقول: بارَك اللَّهَ لكلِّ واحدٍ منَّا في صاحبه، ويقول معه:
1/708 ما رويناه بالأسانيد الصحيحة في سنن أبي داود وابن ماجه وابن السني وغيرها، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده رضي اللّه عنه،
عن النبيّ صلى اللّه عليه وسلم قال: "إِذَا تَزَوَّجَ أحَدُكُمُ امْرأةً أوِ اشْتَرَى خَادماً فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ إِني أسألُكَ خَيْرَها وَخَيْرَ ما جَبَلْتَها عَلَيْهِ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرّها وَشَرِّ ما جَبَلْتَها (9) عَلَيْهِ.
اذان في اذن المولود للاب
قد حمله عن عاصم أئمة رواية الحديث. وله شاهد من حديث ابن عمر رضي الله عنهما أخرجه تمام في فوائده رقم (333). 2009-09-24, 12:51 PM #6 رد: الأذان في أذن المولود
2009-09-24, 03:12 PM #7 رد: الأذان في أذن المولود
السؤال ما صحة التأذين والاقامة في أذن المولود؟ الإجابة الحديث في أذان المولود لا يصحّ فقد أخرجه أحمد في مسنده وأبو داود في سننه والترمذي والبزار في مسنده والطبراني في معجمه والبيهقي في الشعب وعبدالرزاق في مصنفه من طريق عاصم بن عبيدالله عن عبيدالله بن أبي رافع عن أبيه قال: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أذّن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة بالصلاة. وفي اسناده عاصم بن عبيدالله قال أبو حاتم: منكر الحديث مضطرب الحديث ليس له حديث يعتمد عليه، وضعفه ابن معين وقال البخاري: منكر الحديث. وأخرجه أبو يعلى عن حسين قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): من ولد له ولد فأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى لم تضره أم الصبيان، وفيه مروان بن سالم الغفاري وهو متروك. الطريقة الصحيحة لـ الاذان في اذن الطفل عند الولادة | المرسال. وأخرج البيهقي في الشعب من طريق الحسن بن عمرو عن القاسم بن مطيب عن منصور بن صفية عن أبي معبد عن ابن عباس أن النبي (صلى الله عليه وسلم) أذن في أذن الحسن بن علي يوم ولد فأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى.
اذان في اذن المولود الميت
[4] مجلة الأزهر، جـ 12 السنَة 83، العدد 1746، 1431 ذو الحجة، نوفمبر 2010. [5] تحفة المودود بأحكام المولود (21: 22). [6] حجة الله البالغة (2: 145). [7] أولادنا في ضوء التربية الإسلامية، محمد قطب. المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
4
0
25, 738
اذان في اذن المولود إذا خشي من
{يا أيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وأَنْتُمْ مُسْلِمُون} [آل عمران: 102] {يا أيُّهَا الَّذين آمَنوا اتَّقُوا اللَّه وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أعْمالَكُمْ، ويَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ، وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزَاً عَظِيماً} [الأحزاب:71]". هذا لفظ إحدى روايات أبي داود. اذان في اذن المولود للاب.
وفي رواية له أخرى (4) بعد قوله ورسوله "أرْسَلَهُ بالحَقّ بَشِيراً وَنَذِيراً بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ، مَنْ يُطِعِ اللَّه وَرَسُولَهُ فَقَدْ رَشَدَ، وَمَنْ يَعْصِهِما فإنَّهُ لا يَضُرُّ إِلاَّ نَفْسَهُ وَلا يَضُرُّ اللَّهَ شَيْئاً" قال الترمذي: حديث حسن.
قال أصحابنا: ويُستحبُّ أن يقول مع هذا: أُزوِّجك على ما أمر اللّه به من إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان، وأقلّ هذه الخطبة: الحَمْدُ لِلَّهِ وَالصَّلاةُ على رَسُولِ اللّه صلى اللّه عليه وسلم أُوصِي بِتَقْوَى اللَّهِ، واللّه أعلم. (5)
واعلم أن هذه الخطبة سنّة، لو لم يأتِ بشيء منها صحَّ النكاح باتفاق العلماء. وحكي عن داود الظاهري رحمه اللّه أنه قال: لا يصحّ، ولكن قال .
اذان في اذن المولود يولد على الفطرة
حقوق المولود في الإسلام
مضغ تمرة واستخدامها في رفع سقف فم المولود. العمل على التصدق بمثل ثمن وزن الشعر بالفضة وذلك بعد حلق الشعر ووزنه. الطهارة للطفل ويفضلها في الأسبوع الأول من ولادته وهذا بالنسبة للذكور أما الإناث فإنها تكون قبل الوصول إلى سن البلوغ. عمل عقيقة للمولود بما يعادل شاتان للذكر وواحدة للأنثى وتعتبر من السنن المؤكدة المذكورة عن الرسول صلى الله عليه وسلم. دعاء المولود الجديد
" بارك الله لك في الموهوب لك، وشكرت الواهب، وبلغ أشدّه، ورزقت برّه كما جاء في كتاب النووي. وتم الرد على هذا الدعاء ب بارك الله لك، وبارك عليك، أو جزاك الله خيراً ورزقك مثله، أو أجزل ثوابك". هل يُشرع الأذان والإقامة في أذني المولود؟. ما يصنع بعد ولادة المولود
عند تحنيك المولود والدّعاء له: عن أبي موسى قال:" ولد لي غلام، فأتيت به إلى النّبي – صلّى الله عليه وآله وسلّم – فسمّاه إبراهيم، وحنّكه بتمرة، ودعا له بالبركة، ودفعه إليّ "، رواه البخاريّ ومسلم. والتّحنيك: هو وضع شيء حلو في فم الطّفل أوّل ولادته، كتمر أو عسل. جوازية تسمية المولود كما ورد فعن أنس بن مالك قال، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:" وُلِد لي الليلة غلام فسمّيته باسم أبي إبراهيم "، رواه مسلم.
وعن عائشة قالت:" عقّ رسول الله – صلّى الله عليه وسلم – عن الحسن والحسين يوم السّابع وسمّاهما "، رواه ابن حبّان والحاكم. العقيقة والختان: فعن سلمان بن عامر رضي الله عنه، أنّ النّبي – صلى الله عليه وسلّم – قال:" مع الغلام عقيقة، فأهريقوا عنه دماً، وأميطوا عنه الأذى "، رواه التّرمذي والنّسائي. وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:" كلّ غلام مرتهن بعقيقته. تذبح عنه يوم سابع، ويسمّى فيه، ويحلق رأسه "، رواه التّرمذي والنّسائي. وأمّا الختان فهو من سنن الفطرة، وهو من الواجبات للصبي. فصل: بابُ الأَذَان في أُذُنِ المولُود|نداء الإيمان. فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:" خمس من الفطرة: الختان، والاستحداد،
ونتف الإبط، وتقليم الأظفار، وقصّ الشّارب "، رواه البخاريّ ومسلم. وقال النّووي وهو شافعيّ في المجموع:" السّنة أن يؤذّن في أذن المولود عند ولادته، ذكراً كان أو أنثى،
ويكون الأذان بلفظ أذان الصّلاة، لحديث أبي رافع الذي ذكره المصنف. قال جماعة من أصحابنا:" يستحبّ أن يؤذّن في أذنه اليمنى، ويقيم الصّلاة في أذنه اليسرى ". فضل المولود الأنثى
فضل المولود الأنثى عن عقبة بن عامر قال، سمعت رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – يقول:" من كان له ثلاث بنات.
وإلهكم إله واحد: نزلت كما روي عن ابن عباس لما قال كفار قريش للنبي - صلى الله تعالى عليه وسلم -: صف لنا ربك.
والهكم اله واحد لااله الاهو الرحمن الرحيم
الرحمن الرحيم 163: خبران آخران بعد خبر أو خبرين لقوله تعالى: ( إلهكم) أو لمبتدأ محذوف، والجملة معترضة، أو بدلان على رأي، وجيء بهما لتمييز الذات الموصوفة بالوحدة عما سواه، وليكون الجواب موافقا لما سألوه، وفي ذلك إشارة إلى حجة الوحدانية؛ لأنه لما كان مولى النعم كلها أصولا وفروعا دنيا وأخرى، وما سواه إما خير محض أو خير غالب، وهو إما نعمة أو منعم عليه لم يستحق العبادة أحد غيره لاستواء الكل في الاحتياج إليه - تعالى - في الوجود، وما يتبعه من الكمالات.
وقال أبو البقاء: ( إله) خبر المبتدأ، و( واحد) صفة له، والغرض هنا هو الصفة؛ إذ لو قال: وإلهكم واحد، لكان هو المقصود إلا أن في ذكره زيادة تأكيد، وهذا يشبه الحال الموطئة كقولك: مررت بزيد رجلا صالحا، وكقولك في الخبر: زيد شخص صالح، ولعل الأول ألطف، وأكثر الناس على أن الواحد هنا بمعنى لا نظير له ولا شبيه في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله، وقيل: إن المراد به ما ليس بذي أبعاض، ولا يجوز عليه الانقسام، ولا يحتمل التجزئة أصلا، وليس المعنى به هنا مبدأ العدد، وأصح الأقوال عند ذوي العقول السليمة أنه الذي لا نظير له ولا شبيه له في استحقاق العبادة، وهو مستلزم لكل كمال آب عما فيه أدنى وصمة وإخلال.