لكن علي واصل لعب كرة القدم رغم ضغوط أبيه، حتى اكتشف مرتضي ذات مرة أن ابنه خدعه وذهب لتدريبات الكرة دون أن يخبره. عندها ظن الأب أن أفضل وسيلة لعرقلة رغبة علي هي تمزيق ملابسه الرياضية والقفاز الذي يرتديه أثناء حراسة المرمى، لتكون بذلك نهاية العلاقة بين ابنه والملاعب، لكنها فعليًا كانت البداية! الفرار إلى المجهول
كان علي رضا أمام خيارين بعدما فشل في إقناع والده بالسماح له بلعب الكرة؛ الأول هو الاستسلام لرغبة الأب ومواصلة العمل، والثاني، كان قرارًا طائشًا، لا يتحمل كلفته عادة من هم في سنه آنذاك، وهو الهروب نحو العاصمة طهران بحثًا عن فرصة لاحتراف الكرة. اختار المراهق الصغير الخيار الثاني. استعار بعض الأموال من أحد أقاربه وفرّ إلى طهران. وفي الحافلة التي استقلها في طريقه للعاصمة الإيرانية، أدرك علي رضا أنه مُقبِل على ظروف صعبة للغاية، حيث قابل مصادفة أحد مدربي كرة القدم ويدعى «حسين فايز»، حكى له علي قصته، فعرض عليه المدرب فرصة للتدريب نظير 200000 تومان هو ما يعادل 30 يورو، لكن علي لم يكن يمتلك أي مال أو حتى تنتظره إقامة في طهران حتى يدفع لحسين فايز! علي كان يطارد حلمًا بلا أي إمكانيات، بلا أي خبرة، بلا أي مساندة.
علي رضا بيرانوند - ويكيبيديا
ووجد علي رضا بيرانفاند عملاً في مصنع للملابس، ولكن قلة الأجر الذي كان يأخذه من المعمل، جعلته يبحث عن عمل إضافي آخر حتى يتمكن من الوقوف إلى جانب عائلته الفقيرة، وفعلاً تمكن علي من الحصول على عمل في غسيل السيارات، وتنظيف الشوارع كعامل نظافة. ولم ينس علي رضا بيرانفاند حبه وولعه بكرة القدم، فأكمل ممارستها ولكن سراً بعيداً عن أعين والديه اللذين كانا يمنعانه دائماً، بحجة أن الكرة ليست عملاً حقيقياً، وقام والده بحرق ملابسه الرياضية وقفازيه أكثر من مرة، ما دفعه للعب بيديه العاريتين، بحسب ما ذكره علي لصحيفة "الغارديان" البريطانية. ولفت علي رضا بيرانفاند أنظار كشافة نادي نفط طهران، أثناء لعبه باللعبة التقليدية "دال باران"، نظراً إلى قدرته الهائلة في رمي الأحجار من مسافات بعيدة، ما دفعهم إلى تقديمهم عرضا لعلي، يقضي بالانضمام إلى ناديهم. وبدأ علي رضا بيرانفاند مسيرته الاحترافية عام 2011، عندما كان في الـ19 من عمره، وأثبت نفسه في النادي، ولعل أبرز ما فعله مع ناديه هو رميه الكرة لمسافة 70 ياردة، ما مكن مهاجمي النادي من تسجيل هدف الفوز لفريقهم. ونظراً لتألقه الملفت مع نادي نفط طهران في الدوري الإيراني لكرة القدم، قامت إدارة نادي بیرسبولیس الإيراني، والذي يُعرف بـ"الجيش الأحمر"، ويُعد أحد أشهر الأندية الإيرانية في البلاد بضم علي رضا بيرانفاند في عام 2016.
علي رضا سفار بيرانفاند - شووت - Www.Shoot-Sa.Com
وقوبل قرار بيرانفاند احتراف كرة القدم برفض قاطع من والده، الذي أراد من ابنه أن يصبح عاملاً، ما دعا علي رضا إلى الهروب من عائلته إلى طهران؛ بحثاً عن فرصةٍ للعب. ونام بيرانفارد على عتبة باب مبنى أحد الأندية الإيرانية أياماً عديدة، حتى حصل على فرصة مجانية للتدريب. وتألق رضا مع فريقه الجديد قبل أن يتسلم أول استدعاءٍ دولي من منتخب إيران تحت 23 عاماً، ثم أصبح حارساً بديلاً في منتخب إيران الأول، قبل أن يصبح الحارس الأول في عام 2015.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
العراق, رياضة, فيديوهات
يجري رئيس الوزراء الكويتي المكلف الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح لقاءات موسعة مع شخصيات سياسية وغيرها لتشكيل الحكومة الجديدة. ونقلت صحيفة «الراي» الصادرة، اليوم (الإثنين)، عن مصادر مطلعة قولها: إن الخالد سيلتقي اليوم مع شخصيات من تيارات سياسية، وسيواصل لقاءاته مع الشخصيات والتيارات لنحو أسبوع إلى 10 أيام. وأضافت أنه يسعى إلى أن تكون حكومته القادمة سياسية وتضم شخصيات قادرة على مواكبة المشهد السياسي، وإقناع الشعب والنواب بالعمل الحكومي واستمرار أجواء التعاون ومواجهة الإعلام والتعامل معه. أمير الكويت يعيد تكليف صباح الخالد الصباح بتشكيل الوزارة الجديدة .. صحافة نت العراق. وكشفت أنه لم يبلغ أحداً باستمراريته في الحكومة القادمة، وإن كانت هناك إشارات غير جازمة لعدد محدود من وزراء الحكومة المستقيلة بالاستمرار في التشكيل الجديد. وكلف ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، الأسبوع الماضي، الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح برئاسة الوزراء للمرة الثالثة على التوالي. وأصدر ولي عهد الكويت أمراً أميرياً بتعيين الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح رئيساً لمجلس الوزراء وتكليفه بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة، وعرضها للاعتماد. ووفق الأمر الأميري الذي أصدره الشيخ مشعل، فعلى رئيس الوزراء المكلف عرض أسماء الوزراء المقترحين لاعتمادها بمرسوم من قبل ولي العهد.
أمير الكويت يعيد تكليف صباح الخالد الصباح بتشكيل الوزارة الجديدة .. صحافة نت العراق
[16]
كانت الاستقالة متوقعة بعد التحرك في البرلمان في وقت سابق من شهر يناير، والذي شكل أول تحد سياسي للأمير الجديد في وقت تواجه فيه البلاد أسوأ أزمة اقتصادية منذ عقود. وكان من المقرر استجواب رئيس الوزراء في جلسة بالبرلمان يوم 19 يناير. جاءت الخطوة إثر تقدم ثلاثة نواب في البرلمان، الذي تم انتخابه في ديسمبر 2020، وغلب على تشكيله نواب معارضون، بطلب استجواب لرئيس الحكومة في الخامس من يناير، يتهمونه فيه بعدم التعاون مع مجلس الأمة. وحظي الاستجواب الذي تقدم به النواب بدر الداهوم وثامر الظفيري وخالد العتيبي بدعم من نحو 34 من النواب الآخرين، الذين أعلنوا نيتهم تأييد الاستجواب، وهو ما يعني أن 37 نائباً على الأقل من أصل خمسين يؤيدون استجواب رئيس الحكومة. ولم تحضر الحكومة جلسة مجلس الأمة التي تلت تقديم الاستجواب، وهو ما تسبب في تعطيل انعقاد الجلسة. ويدور الاستجواب حول ثلاثة محاور أو اتهامات لرئيس الحكومة، الأولى "مخالفة صارخة لأحكام الدستور عند تشكيل الحكومة... باختياره لعناصر تأزيمية في مجلس الوزراء" وعدم مراعاة اتجاهات المجلس الجديد الذي يغلب عليه نواب من أصحاب التوجهات المعارضة. والمحور الثاني هو "هيمنة السلطة التنفيذية" على البرلمان من خلال دعم الحكومة لرئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ليفوز بهذا المنصب من جديد، في حين صوت 28 من النواب لمرشح آخر بالإضافة إلى "التدخل السافر في تشكيل لجان المجلس" من قبل الحكومة، وفقا لصحيفة الاستجواب.
[1] [2] وهو ابن خالد الحمد الصباح وموزة بنت الأحمد الصباح، ابنة أحمد بن جابر العلي الصباح ، الذي كان حاكماً للكويت من 1921 حتى 1950. [3] وهو شقيق محمد الخالد الصباح ، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي. [3] شقيقه الآخر، أحمد الخالد الصباح هو نائب رئيس الوزراء السابق ووزير الدفاع. [4]
حصل على البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الكويت عام 1977. [1] [5]
حياته العملية
بدأ حياته العملية عام 1978، حيث انضم لوزارة الشؤون الخارجية. [6] حتى عام 1995 كان يعمل في مناصب مختلفة بالوزارة، منها عضو البعثة الدائمة للكويت لدى الأمم المتحدة (1983-1989). [1] عام 1995 أصبح سفير الكويت لدى السعودية وخدم في المنصب حتى عام 1998. [2] [7] في تلك الفترة كان أيضاً مبعوث الكويت لدى منظمة المؤتمر الإسلامي. [7] من 1998 حتى 2006 كان رئيس الأمن الوطني. [7]
في يوليو 2006، تقلد أولى مناصبه الوزارية وُعين وزيراً للشئون الاجتماعية والعمل. [3] في تلك الفترة كان أيضاً نائباً لوزير الخارجية. [8] استمرت ولايته كوزير للشئون الخارجية والعمل حتى أكتوبر 2006 عندما عُين وزيراً للمعلومات. [9] ثم رُشح مستشاراً في الديوان الأميري.