وهنا بدأ الحصان ووالدته يرحلون من مزرعتهم ويمشون في الأراضي الواسعة يبحثون عن مكان يسكنون فيه وكلما وجدوا مزرعة لكي يسكنوا فيها كانت الحيوانات التي تسكن هذه المزرعة لا يسمحون لهم بالبقاء معهم ويريدون منهم الرحيل إلى المكان الذي أتوا منه. ظل الحصان ووالدته هكذا بدون مكان ولا مأوى حتى أتى عليهم الليل والبرد الشديد ولا يستطيعون الاطمئنان ولا يجدون ما يكفيهم من الطعام وأصبح الجوع يطاردهم أيضا حتى الصباح. وهنا قال الحصان لوالدته: لابد لنا أن نرجع إلى مزرعتنا لا يوجد مأوى غيرها. قصه قصيره عن الوطنية. قالت له والدته: أحسنت التفكير يا بني فهذه المزرعة هي أرضنا وهي موطننا حيث الأمان والطمأنينة. قصة الذهب والتراب في يوم من الأيام سأل المعلم تلاميذه: أيهما أغلى التراب أم الذهب؟ رد التلاميذ: الذهب أغلى من التراب بالتأكيد. ثم نهض محمد وقال: التراب أغلى من الذهب. سخر التلاميذ من محمد وضحكوا كثيرا على ما قاله، ولكن هنا قال المعلم: أحسنت يا محمد فالتراب أغلى من الذهب تعجب التلاميذ وقالوا: كيف هذا؟ قال المعلم: سأروي لكم قصة توضح لكم كيف يكون التراب أغلى من الذهب. كان هناك رجل عجوز اشتد عليه المرض كثيرا وجمع أولاده حوله وقال لهم، عندي كيس من الذهب وعندي الأرض التي أملكها وهذه كل ثروتي التي أملكها وأريد أن أعطيها لكم.
- قصه واقعيه قصيره عن الوطن
- قصه قصيره عن الوطنية
- قصه قصيره عن حب الوطن
- قصه قصيره عن الوطن
- تفاصيل القبض على محمد الشايب مدعي النبوة في الرياض - شبكة الصحراء
- بمتابعة مدير شرطة منطقة الرياض
قصه واقعيه قصيره عن الوطن
كان حسن هو فراشة الحقل الَّتي لا تهدأ تنتقل مِن حقل إلى آخر تُداعب في طريقها خيوط الأمل، تُلوِّن المُستقبل بألوان قوس قزح، يربط ويرتب الخطوات ويهمس في أذني اخبارهم، ويُطلعني على بعض أسرارهم الصغيرة وأحلامهم الكبيرة كلَّما التقيته. نعم كانت اخبار السجناء تصلني، كان صوت كميل ينادي باحثا عن الحرية. صرخ صوت من الأعماق يقول:
لا … ليسوا السجناء، اخبار الاحرار، انهم الاحرار. لماذا الاحرار؟ …
لان الحرية نشيد حياتهم، لأنَّهم يستطيعون التجوال في ربوع الوطن، بنقاء ذهن، ووضوح فكر، ويستطيعون أن يشموا رائحة قندول الجبل، حين ينشر شذاه عطرًا فواحًا يملأ الصدور عشقًا للحياة، وينادي فراشات الحقل، ونحيلات الوادي لتملأ الوطن فرحًا لا يعرفه غير قلب عاشق له، ولأنَّهم يستطيعون أن يُضيئوا عتمة السّجن حتى يتحوَّل إلى قصر يقهرون فيه ظلم السجَّان وغدر الزَّمان. في اللحظة التي كنت أبحث فيها عن معنى الحرية، على صفحة وطن، رنَّ هاتفي يعلن أنَّ كميل ابن السَّبع أو التّسع مؤبدات "لا فرق" موجود على الخط، ليوقظني من حلم ملائكي على واقع شيطاني. قصه واقعيه قصيره عن الوطن. يا لهذا الجرح الدامي، يرفض أن يلتئم، ما دام جرح الوطن غائر، يرفض ان يغادرني بسلام، ويترك أحلامي تنام على خد الجبل.
قصه قصيره عن الوطنية
رد الابن الأصغر: أنا سوف أخذ كيس الذهب. وقال الأكبر: وأنا سوف أخذ الأرض. قال الوالد: لكل منكم ما يريد من نصيبه فليأخذه. وذهب الوالدان كل منهم أخذ نصيبه وبعد مرور عدة أيام توفى الرجل العجوز وحزن عليه والداه كثيرا، ثم قام الابن الأكبر بالاهتمام بالأرض وزراعتها وبدأ يضع بها بذور القمح وكل بذرة تنتج له سنبلة قمح تحمل مئة حبة، قم يحصد المحصول ويبيعه ويربح منه الكثير وفي الموسم الأخر بدأ في زراعة القطن وظل يراعاه وينتظره حتى ينمو ويزدهر. بينما كان الابن الأصغر ينفق من كيس الذهب يوما بعد يوم حتى فرغ الكيس ولم يتبقى شئ وهنا نظر إلى الكيس فوجده فارغا وحزن كثيرا جدا، جاء إلى أخيه الأكبر حزينا ويشتكي: لقد فرغ كيس الذهب ولم يعد معي شئ. قال له أخيه: لا تحزن يا أخي فرغ كيس الذهب فالآن معنا الأرض يمكنك مشاركتي ومساعدتي فيها. رد الأخ الأصغر: ماذا تقول؟ وماذا ينفعنا التراب؟ أحضر له أخيه كيسا من الذهب وقال له: انظر إلى كيس الذهب هذا من التراب، والثياب التي نلبسها من التراب، والثمار التي نأكلها من التراب، والخبز الذي نأكله من التراب، الأرض من التراب والتراب يعطينا كل شئ. قصة قصيرة عن حب وخدمة الوطن – المنصة. وهنا رد الأخ الأصغر: كيف كنت بهذا التفكير، أسف يا أخي.
قصه قصيره عن حب الوطن
بقلم: مصطفى عبد الفتاح
في لحظة الصفاء المنسية من عمري، تركت روحي تسبح في فضاء العالم على هواها، جلست متأمِّلًا الوجود على صخرة ملساء، ونسائم الرَّبيع، تُداعب خصلات شعري كيفما شاءت بعشق إلهي، حينها أغلقت فمي كي لا أردّ على كُل أحاديث العُهر التي تملأ العالم، فاسحًا المجال لأنفي أن يعبَّ أكبر كميَّة من العطر الرباني، يلامس مسامات جسمي بنعومة، وذراعي مشرعة، وأنا أركض في البريَّة من هنا الى هناك، أسابق نسائم نيسان للفوز بعطر قندول الجبل الأصفر اللون التي ملأت صدري هواءً نقيًا كماء العين رقراقًا فأنعشت روحي التائهة. تاه فكري وانا مبهور بلونها الأصفر الذي يُخبِّئ تحت جناحيه اشواكًا كالإبر، كيف لأسير يقبعُ خلف جدران إسمَنتية جامدة فارغة، في مكان يحتويه السكون القاتل، لا يكسره غير قعقعة مفاتيح سجان، يحاول بها أن يكسر قلب أسيرٍ تاق إلى الحريّة، يحاول السجان أن يصُدَّه عن فتح بوابة حريته، فينشر في الجو هواء دنس مجبول بالحقد، يدخل إلى أعماق روحه المقهورة مع رائحة القهر والظلم، كيف للسجين أن يفكر ولو ثانية بوردة صفراء، تسكن الجبال والوديان، تضيء عتمة الليل، تلذع بأشواكها الحادَّة كلَّ مُعتَد على حُرمتها.
قصه قصيره عن الوطن
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 21/10/2012 ميلادي - 6/12/1433 هجري
الزيارات: 78848
عاشق الوطن (قصة قصيرة)
" عاشق الوطن "، لقبٌ يغشى فِكْره، ويملك قلبه، بعد كل مؤتمر أو حوار إعلامي، ويَعْجب أن لم يُطلِق عليه أحدُهم هذا اللقب في الإعلام؛ إذ الإعلام لا يهتم إلا بلاعبي الكرة والفنَّانين، لا بد من تغيير هذه المنظومة الملأى بالفساد، والفلول، وأعداء الوطن.. هكذا يحدِّث نفسه! مَن رَضِي عنه، نال إقرارًا بحب الوطن، أما مَن لا يعجبه من أهل الوطن، فله لقب جاهز عنده: خائن، باع الثورة، عميل للداخل أو الخارج أو هما معًا، فلول، متآمر... إلخ. زاد الأمر معه.. صار يسمع الكون يردِّد لقبه، صار يسمع كل مَن حوله من شجر وبقر وجماد، حتى قلوبُ الناس صار يسمعها تناديه: عاشقَ الوطن. لقد بثَّ في الكون كلماتِه عن عشقه لوطنه - دون غيره - بأعلى صوته، وصورته في التلفاز وهو يتحدَّث عن عشق الوطن لا تختفي. أصاب عطلٌ إحدى سياراته الفاخرة، فقرَّر ألا يستبدلها، وترك سائقه الخاص فيها، وقرَّر أن يسمع لقبه من الناس، بدلاً من سماعه من قلوبهم. أشار لسيارة أجرة.. قصه قصيره عن الوطن. وقفت، ركب مع السائق، عَرَفه السائق، سأله: لماذا تركب معي وأنت من عِلْية القوم، ولديك ما يُغنِيك؟!
الدجاجة الذهبية يُحكى أنّ مزارعاً وزوجته كانا يملكان في مزرعتهما دجاجة جميلة ذهبية اللون، وكانت هذه الدجاجة تضع كل يوم بيضة ذهبية يبيعانها ويسدا بها حاجتهما، إلى أن فكّر هذا المزارع يوماً بأن يقوم بذبح الدجاجة لاستخراج ما يحويه بطنها من بيضات ذهبية يبيعها ويحصل من خلالها على الكثير من المال، أخبر المزارع زوجته بما ينويه فحاولت نصحه بألّا يفعل ذلك إلّا أنّه لم يقبل، أعد المزارع السكين وشقّ بطن الدجاجة للحصول على البيضات الذهبية التي تخيّلها، فلم يجد فيه إلأ الدم والأحشاء، فجلس وزوجته يبكيان ويندبان حظهما، فقد خسرا بسبب الطمع دجاجتهما الذهبية التي كانت مصدر رزقهما اليومي.
سارقو بطاريات ساهر والعبث بها في قبضة رجال الأمن. (الأمن العام)
تمكَّنت شرطة محافظة رفحاء، من القبض على مواطنَيْن لاعتدائهما على أجهزة رصد آلي (ساهر) والعبث بها وسرقة بطارياتها، ومقيم من الجنسية الأفغانية، ضبط بحوزته 7 بطاريات، وتم استردادها، وإيقافهم واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم، وإحالتهم إلى النيابة العامة.
تفاصيل القبض على محمد الشايب مدعي النبوة في الرياض - شبكة الصحراء
عبير الرجباني- سبق- الرياض: ألقت الجهات الأمنية بمحافظة طريف، بمتابعة من مدير شرطة محافظة طريف، العقيد زياد خلف السراح، ومدير إدارة الضبط الجنائي الرائد حمدان ظاهر العنزي، وإشراف مدير شرطة منطقة الحدود الشمالية اللواء ضيف الله بن جزاع العتيبي، القبض على قاتل مواطن، أجهز عليه بالطعن بآلة حادة بالبطن والصدر، وأرداه قتيلاً. وصرح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الحدود الشمالية، العقيد د. عويد بن مهدي، بأنه إلحاقا بالتصريح الإعلامي الذي نشر الاثنين الماضي، والمتعلق بقضية مقتل المواطن الثلاثيني في محافظة طريف التي حدثت صباح يوم الأحد 17/ 8/ 1435هـ إثر تعرضه للطعن بآلة حادة في البطن والصدر، استنفرت شرطة محافظة طريف إمكاناتها البشرية والفنية والبحثية منذ تلقي البلاغ، وتم الانتقال إلى مسرح الجريمة ومعاينته وحصر الأدلة والآثار المتخلفة عن الجريمة وتحريزها. وأردف، الناطق الإعلامي: كما تمت مساءلة أقرباء القتيل، وضبط الإفادات بشكل دقيق وموسع، وتم التحفظ على كل من توفرت معلومات تشير إلى الاشتباه فيه، واتخذت الإجراءات التحقيقية من ضبط وقبض وتفتيش أشخاص ومساكن. واستطرد "بن مهدي": "وقد أثمرت ولله الحمد الجهود المستمرة والمتواصلة والسريعة عن تحديد هوية المتهم والقبض عليه، وأحيل إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، بعد ان اعترف بجريمته لدى الجهات الاستدلالية، بما يتوافق مع وقائع الجريمة وما توافر من معلومات أثبتتها التحريات".
بمتابعة مدير شرطة منطقة الرياض
الخميس 5 ربيع الأول 1429هـ -13مارس 2008م - العدد 14507
العملية الأمنية حظيت بمتابعة دقيقة من الأمير سلمان
توصلت شرطة منطقة الرياض لستة أشخاص من المتورطين في قضية خطف القاضي بالمحكمة الكبرى بالرياض الشيخ عبدالعزيز بن علي الرومي بعد أن نجح اثنان منهم في الركوب مع القاضي الرومي في سيارته بعد إلقائه لمحاضرة في حي النظيم شرق الرياض وتهديده بالسلاح واقتياده لمكان بعيد وسلب ما معه من مبالغ مالية وجوال وبطاقات وسيارته ثم لاذوا مع زملائهم الأربعة بالفرار. وفي عمليات بحثية ناجحة وفقت شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض في التوصل للمتورطين في هذه القضية والقبض عليهم تباعاً. وحظيت عملية القبض بمتابعة دقيقة من سمو أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز (حفظه الله) حتى ساعة الإعلان عن القبض على الجناة الستة حيث كلف اللواء عبدالله الشهراني مدير شرطة منطقة الرياض فريقاً أمنياً رفيع المستوى بشعبة التحريات والبحث الجنائي بقيادة مدير الشعبة العقيد ناصر بن صالح الدويسي والرائد منصور العتيبي والنقيب محمد الصالح لتتبع الجناة والقبض عليهم وأسفرت عمليات البحث والتحري عن التوصل لأوصاف بعض المشبوهين في الحي ومقارنتها ببلاغ الضحية وأسفرت تلك العمليات عن التوصل لاثنين من المتورطين في هذه القضية وبعد عمليات بحث وتحر تم التوصل لبقية الشركاء.
وتؤكد المملكة دعمها الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والكيانات المساندة له لتمكينه من ممارسة مهامه في تنفيذ سياسات ومبادرات فعالة من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار في الجمهورية اليمنية وإنهاء الأزمة اليمنية. وفي هذا الصدد تعلن المملكة العربية السعودية عن أنه تقرر تقديم دعم عاجل للاقتصاد اليمني بمبلغ (3) مليارات دولار أمريكي على النحو الاتي: أولاً: تقديم (2) مليار دولار أمريكي مناصفة بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، دعماً للبنك المركزي اليمني. ثانياً: تقديم (1) مليار دولار أمريكي من المملكة منها 600 مليون دولار لصندوق دعم شراء المشتقات النفطية، و 400 مليون دولار لمشاريع ومبادرات تنموية. كما تعلن المملكة عن تقديمها مبلغ 300 مليون دولار أمريكي لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة لعام 2022م