الثلاثاء، 4 مارس 2014
نسمات هواك لها أرج تحيا وتعيش بها المهج ماالناس سوى قوم عرفوك وغيرهم همج همج دخلو فقراء إلى الدنيا وكما دخلوا منها خوجوا قوم فعلوا خيراً فعَــلو وعلى درج العليا درجوا يابدر علام الهجر دجى فالقلب لفقدك ينزعج لا أعتب قلب الغافل عنك فليس على الاعمى حرج يامدعياً لطريقهم بادر فطريقك منعرج تهوى المولى وتنام الليل لعمرك ذا فِـعل سمج يابدر بذل لن نبرح عن باب الِحب فهل نلج فمتى بوصالك ياأملي ألحان الحب لها هزج شربوا بكؤوس تفكرهم من صرف هواك ومامزجوا فهِـموا المعنى فهُمو معنا وبذكر الله لهم لهج وعلى أنغام محبتنا سار العشاق وقد نهجوا وهمو في العشق على رتب وعلى بنا العشق بنا درجوا
- المنشد محمد منذر الشلق |نسمات هواك لها ارج - YouTube
- ..ان الله مع الصابرين ان صبروا
- واصبروا ان الله مع الصابرين
- ان الله مع الصابرين pinterest
- ان الله مع الصابرين اذا صبرو
- اعراب ان الله مع الصابرين
المنشد محمد منذر الشلق |نسمات هواك لها ارج - Youtube
معتصم العسلي يلبي طلب أحد المتابعين وينشد "نسمات هواك لها أرج" - YouTube
نسماتُ هواك لها أرجُ تحيا وتعيشُ بها المهجُ
لا كان فؤاد ليس يهيم إلى ذكراك و ينزعجُ
وبنشر حديثك يطوى الغمُّ عن الأرواح و ينفرجُ
وببهجة وجه جمال جلال كمال صفاتك أبتهج
ما القوم سوى قومٍ عرفوك وغيرهم همج همجُ
دخلوا فقراء على الدنيا وكما دخلوا منها خرجوا
قومٌ فعلوا خيراً وجدوا وعلى درج العليا درجوا
شربوا بكؤوس تفكرهم من صرف هواك وما مزجوا
يامدعياً لطريقهم قوّم نظرا بك ينعوج
تهوى ليلى وتنام الليل فوحقك ذا طلب سمج
وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46) القول في تأويل قوله: وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46) قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره للمؤمنين به: أطيعوا، أيها المؤمنون، ربَّكم ورسوله فيما أمركم به ونهاكم عنه, ولا تخالفوهما في شيء = " ولا تنازعوا فتفشلوا " ، يقول: ولا تختلفوا فتفرقوا وتختلف قلوبكم (1) = " فتفشلوا ", يقول: فتضعفوا وتجبنوا, (2) = " وتذهب ريحكم ". [118] قوله تعالى: {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} إلى قوله تعالى: {وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} - الموقع الرسمي للشيخ أ. د. خالد السبت. * * * وهذا مثلٌ. يقال للرجل إذا كان مقبلا ما يحبه ويُسَرّ به (3) " الريح مقبلةٌ عليه ", يعني بذلك: ما يحبه, ومن ذلك قول عبيد بن الأبرص: كَمَـا حَمَيْنَـاكَ يَـوْمَ النَّعْفِ مِنْ شَطَبٍ وَالفَضْـلُ لِلقَـوْمِ مِـنْ رِيحٍ وَمِنْ عَدَدِ (4) يعني: من البأس والكثرة. (5) * * * وإنما يراد به في هذا الموضع: وتذهب قوتكم وبأسكم، فتضعفوا ويدخلكم الوهن والخلل. * * * = " واصبروا " ، يقول: اصبروا مع نبيّ الله صلى الله عليه وسلم عند لقاء عدوكم, ولا تنهزموا عنه وتتركوه = " إن الله مع الصابرين " ، يقول: اصبروا فإني معكم.
..ان الله مع الصابرين ان صبروا
الحمد لله. أولاً: تفسير السياق. هذه الآيات جاءت في سياق المقارنة بين شهوات الدنيا ونعيم الآخرة ، فبعد أن ذكر
الله عز وجل متاع الدنيا وما زين للناس فيها من ملذات ، شرع في ذكر نعيم الآخرة ،
وأنه هو النعيم الحقيقي ، والسعادة الأبدية ، وقد بدأ الله عز وجل هذا السياق بصيغة
الاستفهام التشويقي ، فقال سبحانه وتعالى: ( قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ
ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ
وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ. الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آَمَنَّا
فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ. اعراب ان الله مع الصابرين. الصَّابِرِينَ
وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ
بِالْأَسْحَارِ) آل عمران/15-17. فمتاع الآخرة خالٍ من كل أذى وكدر ، فإذا كان في الدنيا نساء وبنين ، ففي الآخرة
أزواج مطهرة من كل ما ينفر من نساء الدنيا ، وفي هذا الوصف ارتفاع حقيقي على شهوات
الأرض وملذاتها. وأعظم من ذلك كله ( رضوان من الله) يعدل الحياة الدنيا والحياة الأخرى ، فهو أعظم
نعيم يتنعم به أهل الجنة ، أن يحل عليهم رضوان الله وحبه ولطفه فلا يشقون بعده أبدا.
واصبروا ان الله مع الصابرين
كلّ منّا في هذه الحياة معرَّض ليدخل في أنفاق العتم، ويقع في حفر المصاعب والشَّدائد، ويرتمي على طرقاتٍ مليئةٍ بالأشواك والآلام، وكلٌّ منّا في وقت المحن، يصل إلى درجةٍ من الإحباط والاهتزاز، وقد يقترب من مرحلة اليأس كلَّما اشتدَّ الألم، وزادت الهموم والمصائب. فكيف يواجه كلّ ذلك؟
إنَّ المؤمن هو الّذي يدرك أنّه مهما اشتدَّت الظّلمات وأحاطت به، ومهما ارتفع منسوب الألم في حياته، ومهما بدا الأفق مغلقًا أمامه، لا بدَّ من فرج ومخرج لا يأتيان إلّا بالصَّبر على المكاره، وهو يعي تمامًا أنَّ الصَّبر مفتاح الفرج، وسبيلٌ لعبور النَّفق إلى حيث الشَّمس السَّاطعة، والنّور المشعّ، والخير الوافر، بذلك يمنح نفسه القوَّة والقدرة والأمل على تجاوز كلّ العقبات، والخروج من كلّ الحفر والمشاكل العالقة، والمصائب الكبيرة أو الصّغيرة. ان الله مع الصابرين خط رقعة ديواني. ومهمّة الصّبر ليست سهلة، وإنّما تحتاج إلى نفوس موقنة بالله، ومؤمنة بما وعد به، بأنّ بعد العسر يسرًا، وبعد الضّيق يأتي الفرج. أمّا من لا يستطيع القيام بهذه المهمّة، فهم أصحاب النّفوس الهزيلة، الضّعيفة في إيمانها، الّذين يلجأون إلى الشّكوى والجزع، ويجدون في اليأس ملاذًا يلوذون به، وينهارون عند كلّ عقبة على مفترق طريق.
ان الله مع الصابرين Pinterest
تاريخ النشر: ١٦ / صفر / ١٤٣٧
مرات
الإستماع: 2033
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
يقول الله -تبارك وتعالى: وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ [سورة البقرة:155- 157]. تحدثنا في الليلة الماضية عن قوله -تبارك وتعالى: وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ [سورة البقرة:155] وذكر صفة هؤلاء بأنهم إذا أصابتهم مصيبة وقع لهم ما يكرهون قالوا: إنا لله، نحن عبيد له مملوكون لربنا وخالقنا يتصرف فينا كما شاء، ثم سنصير إليه ثانية، ونرجع إليه في القيامة. يؤخذ من هذه الآية: فضل الصبر، وما لأهله من البُشرى، وما سيكون لهم من ألوان الهدايات والصلوات، كما سيأتي في قوله -تبارك وتعالى: أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ [سورة البقرة:157] فهؤلاء هم أهل الاهتداء، وأهل الصلوات، وأهل الرحمة، كل ذلك جعله لأهل الصبر.
ان الله مع الصابرين اذا صبرو
ثم شرع سبحانه في بيان حقيقة العباد الذي يستحقون هذا النعيم الكبير ، وهو سبحانه
بصير بهم جميعا ، فقال سبحانه: ( الذين يقولون ربنا إننا آمنا ، فاغفر لنا ذنوبنا
، وقنا عذاب النار)
وقولهم هذا ليس مقصودا لذاته ، وإنما المقصود ذلك الإيمان والإقبال على الله تعالى
، الذي يحيل حياة المؤمنين إلى تعلق تام بالله عز وجل ، وذل وانكسار بين يديه
سبحانه ، حتى تغدو مغفرة الذنوب ، والوقاية من النار أغلى أماني هؤلاء العباد
المؤمنين. يقول ابن القيم رحمه الله: " أخبر سبحانه أن ذلك كله متاع الحياة الدنيا ، ثم
شوَّق عباده الى متاع الآخرة ، وأعلمهم أنه خير من هذا المتاع وأبقى فقال: ( قُلْ
أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ
جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ
مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ).
اعراب ان الله مع الصابرين
والمعنى: يا من آمنتم بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، استعينوا على إقامة دينكم والدفاع عنه، وعلى فعل الطاعات وترك المعاصي، وعلى احتمال المكاره التي تجرى بها الأقدار، استعينوا على كل ذلك بالصبر الجميل وبالصلاة المصحوبة بالخشوع والإخلاص والتذلل للخالق- عز وجل- فإن الإيمان الذي خالط قلوبكم يستدعى منكم القيام بالمصاعب، واحتمال المكاره، ولقاء الأذى من عدو أو سفيه، ولن تستطيعوا أن تتغلبوا على كل ذلك إلا بالصبر والصلاة. ولقد استجاب النبي صلّى الله عليه وسلّم لهذا التوجيه الرباني، وتأسى به أصحابه في ذلك، فقد أخرج الإمام أحمد- بسنده- عن حذيفة بن اليمان أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم «كان إذا حزبه أمر صلّى» «1» أى: إذا شق عليه أمر لجأ إلى الصلاة لله رب العالمين. وافتتحت الآية الكريمة بالنداء، لأن فيه إشعارا بخبر مهم عظيم، فإن من شأن الأخبار العظيمة التي تهول المخاطب أن يقدم قبلها ما يهيئ النفس لقبولها لتستأنس بها قبل أن تفجأها. واصبروا ان الله مع الصابرين. ولعل مما يشهد بأفضلية هذه الأمة على غيرها من الأمم، أن الله- تعالى- قد أمر بنى إسرائيل في السورة نفسها بالاستعانة بالصبر والصلاة فقال: وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إلا أنه- سبحانه- قال لهم: وَإِنَّها لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخاشِعِينَ ليشعرهم بضعف عزائمهم عن عظائم الأعمال، ولم يقل- سبحانه- للمؤمنين ذلك في الآية التي معنا، للإيماء إلى أنهم قد يسر لهم ما يصعب على غيرهم، وأنهم هم الخاشعون الذين استثناهم الله هنالك.
"عدة الصابرين" (ص/168). ثانيا: تفسير المفردات. ذكر سبحانه وتعالى أوصاف عباده المتقين الذين أعد لهم في الجنة من النعيم ما لا
يقارن بنعيم الدنيا ، وذكر هذه الأوصاف ترغيبا في التحلي بها ، والمحافظة على
مضامينها. يقول الحافظ ابن كثير رحمه الله: " يصف تعالى عباده المتقين الذين وعدهم الثواب
الجزيل ، فقال تعالى: ( الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا) أي: بك
، وبكتابك ، وبرسولك. ( فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا) أي: بإيماننا بك وبما شرعته لنا ، فاغفر لنا
ذنوبنا وتقصيرنا من أمرنا بفضلك ورحمتك. ( وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
ثم قال: ( الصَّابِرِين) أي: في قيامهم بالطاعات وتركهم المحرمات. ( وَالصَّادِقِينَ) فيما أخبروا به من إيمانهم بما يلتزمونه من الأعمال الشاقة. ( وَالقَانِتِينَ) والقنوت: الطاعة والخضوع. ( والْمُنفِقِينَ) أي: من أموالهم في جميع ما أمروا به من الطاعات ، وصلة الأرحام
والقرابات ، وسد الخَلّات ، ومواساة ذوي الحاجات. ( وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأسْحَارِ) دل على فضيلة الاستغفار وقت الأسحار ، وقد
قيل: إن يعقوب عليه السلام لما قال لبنيه: ( سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي)
يوسف/98 ، أنه أخرهم إلى وقت السحر ، وثبت في الصحيحين
وغيرهما من المساند والسنن من غير وجه ، عن جماعة من الصحابة ، أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم قال: ( ينزلُ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى في كُلِّ لَيْلَةٍ إلَى
سمَِاءِ الدُّنيا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِر.