دفع الجو الروحي لشهر رمضان المبارك العديد من الرسامين والمستشرقين للكتابة والرسم لتسجيل لحظات الروحانية والصفاء 16/4/2022 - | آخر تحديث: 16/4/2022 05:42 PM (مكة المكرمة) باقتراب الشهر الفضيل يتسابق الكثير من الناس للاستعداد له متبعين كل حسب مجتمعه وثقافته الكثير من العادات، هكذا كان الحال منذ القرون الأولى للإسلام، وقد سجلت العديد من اللوحات نسمات وأجواء رمضان في مجتمعات عدة بأشكال مختلفة. من الشرق الأدنى وصولا للمغرب العربي ومرورا بالشرق الأوسط حمل شهر رمضان في طياته على مر العصور إلهاما لا ينقطع للعديد من الرسامين الذين سجلوا نفحات وأجواء هذا الشهر في لوحات لا تزال بعد عقود أو قرون معبرة عنه. على سبيل المثال، يقدم الفنان التشكيلي المصري محسن أبو العزم أجواء رمضان ببصيرة نافذة في المجتمع المصري الذي يتسم بروح رمضانية معينة. لوحات رسم بيضاء لطيفه. واستطاع أبو العزم نقل تلك الروح في عدة لوحات، مثل المسحراتي وبائع الكنافة وغير ذلك من أعماله التي تجعل المشاهد يتشوق للشهر الفضيل. لوحة "المسحراتي" للفنان التشكيلي المصري محسن أبو العزم (مواقع التواصل)
ونرى في لوحته "المسحراتي" طفلا صغيرا يحمل فانوسا يمشي بجوار جده أو أبيه المسحراتي في أجواء ليلية لكن مليئة بالبهجة والزينة الرمضانية.
لوحات رسم بيضاء للرسم
لوحات فنية - زهور بيضاء
متوفر الان بجاليرى الهرم
متوفر فى المخزون () منتج. المقاس
النوع
تفاصيل إضافية
السعر
جنيه
SA32558
اختر مواصفات المنتج
اشترى هذا المنتج للحصول على نقطة
لوحات فنية - زهور بيضاء ( متوفر للبيع فى مصر, شاهد السعر و اشترى الان. ) مجموعة لوحات مودرن لمجموعة ورود باللون الأوف وايت على خلفيات بيج مجموعة مكونة من أربع قطع بتصميم مودرن مميز.
في لوحة "رمضان" تجلس شابة فلسطينية في أجواء ليلية تحت شجرة تحمل مشكاة وأمامها حمامة بيضاء ومن خلفها المسجد الأقصى (مواقع التواصل)
روحانية العبادات
في الماضي، دفع الجو الروحي لشهر رمضان وما يحدثه من تغيير كامل في المزاج العام لدى المسلمين العديد من الرسامين والمستشرقين إلى الكتابة والرسم لتسجيل لحظات الروحانية والصفاء التي كانت تغمر العالم الإسلامي في تلك الفترة، مثال ذلك لوحة "صلاة العشاء" للمستشرق الفرنسي يوجين جيرارديت (1853-1907). قام جيرارديت بـ8 رحلات إلى بلاد المغرب العربي في أواخر القرن الـ19، ووجد الكثير من الإلهام والراحة في البيئة الصحراوية وسكانها من البدو الرحّل، خاصة في واحات بسكرة والقنطرة وبوسعادة. لوحات رسم بيضاء للرسم. وعلى عكس المستشرقين الآخرين لم ينتج جيرارديت مشاهد للحرملك أو قاعات الحريم، بل اهتم بتصوير الأجواء الروحانية التي يعيشها المسلمون في تلك المناطق. نرى في هذه اللوحة عددا من البدو المغاربة يصلّون العشاء في الصحراء في أجواء رمضانية بسيطة، ولا يظهر في اللوحة أي تكلف أو مباهج دنيوية مثل الزينة والأطعمة وغير ذلك. اللوحة مرسومة على المذهب الواقعي، وهو مذهب في الفن التشكيلي معني بنقل تفاصيل المشهد كما هو على أرض الواقع بدون إضافات من الرسام، وقد قدم جيرارديت روحانية وبساطة الأجواء الصحراوية والرمضانية بدقة وإحساس عاليين.