فوائد العطور الطبيعية
في المقابل، تساهم العطور
الطبيعية في ترك طابع خاص على الجسد، العقل والروح، فبعضها له خصائص تؤدي
للاسترخاء والبعض الآخر منشط...
ما هي الزيوت الأساسية؟
الزيوت الأساسية هي مادة دسمة
تحتوي على الكحول، الاسترات والتربين. يمكن للزيت الأساسي أن يكون نباتيا ً ، حيوانياً أو اصطناعياً. كيف أسوي عطر باسمي – صناع المال. لا تزال
الوظيفة المحددة للزيوت الأساسية داخل النباتات غير معروفة لحد الآن، لكننا نعرف
أنها تعمل كهرمونات تنتجها النبتة في لحظاتها الحرجة. فعلى سبيل المثال، ينتج نوع
من الشجيرات في صحراء سيناء زيتاً أساسياً لحمايتها من الحشرات، حتى وإن كان ذلك
يؤدي لحرقها في درجات الحرارة الشديدة. كيف تحسنين اختيار الزيوت الأساسية؟
من بين معايير اختيار زيت أساسية
جيدة، نجد ما يلي:
- عبارة "نقية 100% وعضوية/طبيعية"
- الاسم الشائع للنبتة
- الاسم العلمي للنبتة
- واحدة من العبارات التالية
"زراعة عضوية مراقبة" أو "جمع بري" أو "جمع بري
مراقب" أو "بقايا مراقبة"
-عبارة "تقطير بالبخار"
و "استخراج بارد" للزيوت الحمضية، أو "استخراج بالكحول" و
"ثنائي أكسيد الكاربون" للزيوت القاعدية. - التعبئة داخل زجاجة ملونة (لكون
الزيوت الأساسية حساسة تجاه الضوء).
كيف أسوي عطر باسمي – صناع المال
© 2022 - جميع الحقوق محفوظة. صناع المال
إن الطريقة التي عرفنا بها كيف أسوي عطر باسمي من أسهل الطرق التي تمكنك من صناعة العطور سواء كنت تريد استخدامها بغرض البيع والربح أو الاستخدام الشخصي.
ومن المُفرّدونَ؟ قال: الذين يهترونَ في ذكرِ اللهِ -عز وجلَ-). [٥] [٦]
الزهد في الدنيا
الزُهدُ في الدنيا من الأعمال التي تجلب للعبد محبة الله -تعالى- له، فقد جاء رجُلٌ يسأل النبيّ الكريم عن العمل الذي إذا عمله أحبه الله -تعالى-، وعن العمل الذي يُحبه الناس. فكانت إجابته: (أما العملُ الذي يحبُّك اللهُ عليه فالزُّهدُ في الدنيا، وأما العملُ الذي يحبُّك الناسُ عليه فانبِذْ إليهم ما في يدَيك من الحُطامِ)، [٧] ويكون الزُهدُ في الدنيا من خلال تركها لأجل الله -تعالى-. [٨]
علامات حب الله للعبد
توجد العديد من العلامات الدالة على محبة الله -تعالى- لعبده، ومنها ما يأتي: [٩]
توفيقه للإيمان والدين وللتقوى لقول النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-: (إنَّ اللَّهَ قسَّمَ بينَكم أخلاقَكم كما قسَّمَ بينَكم أرزاقَكُم وإنَّ اللَّهَ يؤتي المالَ من يحبُّ ومن لا يحبُّ ولا يؤتي الإيمانَ إلَّا من أحبَّ فإذا أحبَّ اللَّهُ عبدًا أعطاهُ الإيمانَ). [١٠]
حمايته من الفتن والشهوات إدخال الرفق واللين على قلبه فقد جاء في الحديث: (إنَّ اللهَ إذا أحبَّ أهلَ بيتٍ أدخلَ عليهِمُ الرِّفقَ). [١١]
الابتلاءات لقوله تعالى: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ).
↑ أحمد حطيبة، شرح رياض الصالحين ، صفحة 14، جزء 32. بتصرّف. ↑ محمد النعيم، علامات محبة الله للعبد ، صفحة 7-22. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن مرة بن شراحيل الهمداني، الصفحة أو الرقم:1571، صحيح. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم:1704، صحيح. ↑ سورة محمد، آية:31
↑ رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن عبدالله بن عمر، الصفحة أو الرقم:2623، حسن لغيره. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن عمرو بن الحمق، الصفحة أو الرقم:3358، صحيح.
وقال تعالى: { إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ}. فاللهم ارزقنا حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربنا إلى حبك وحب المساكين وأن تغفر لنا وترحمنا. [1] رواه البخاري [2][رواه أبو يعلى وحسَّنه الألباني]. [3]رواه أحمد ( 4 / 386) و ( 5 / 236) و " التناصح " عند ابن حبان ( 3 / 338) وصحح الحديثين الشيخ الألباني في " صحيح الترغيب والترهيب [4][رواه ابن أبي الدنيا وحسَّن الألباني]
الذي يكون عدوا لأحد من أولياء الله فهو حرب لله والعياذ بالله مثل أكل الربا ( فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ) [البقرة: 279]. من هم اوليا الله... ؟ ولكن من هو ولي الله ؟ ولي الله سبحانه وتعالى في قوله أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ) [يونس: 62 ،63]. هؤلاء هم أولياء الله ، فمن كان مؤمناً تقياً ؛ كان لله ولياً ، هذه هي الولاية ، وليست الولاية أن يخشوشن الإنسان في لباسه ، أو أن يترهبن أمام الناس ، أو أن يطيل كمه أو أن يخنع رأسه ؛ بل الولاية الإيمان والتقوى (الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ) فمن عادى هؤلاء فإنه حرب لله والعياذ بالله. ثم قال الله عز وجل في الحديث القدسي: (( وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلى مما افترضه عليه)) يعني أحب ما يحب الله الفرائض. فالظهر أحب إلى الله من راتبة الظهر ، والمغرب أحب إلى الله من راتبة المغرب ، والعشاء أحب إلى الله من راتبة العشاء ، والفجر أحب إلى الله من راتبة الفجر ، والصلاة المفروضة أحب إلى الله من قيام الليل ، كل الفرائض أحب إلى الله من النوافل ، والزكاة أحب إلى الله من الصدقة ، وحج الفريضة أحب إلى الله من حج التطوع ، كل ما كان أوجب فهو أحب إلى الله عز وجل.