مكرونة سريعة ولذيذة - YouTube
- مكرونه ملغمه بالاجبان سريعه ولذيذه للسهرانين !! - YouTube
- مكرونه سريعه ولذيذه - YouTube
- مكرونة سريعة ولذيذة - YouTube
- على هذه الأرض ما يستحق الحياة
- على هذه الأرض ما يستحقّ الحياة | النهار
مكرونه ملغمه بالاجبان سريعه ولذيذه للسهرانين !! - Youtube
مكرونة سريعة ولذيذه - YouTube
مكرونه سريعه ولذيذه - Youtube
مكرونة بالبشاميل سريعة ولذيذة - YouTube
مكرونة سريعة ولذيذة - Youtube
من ثم أضيفي المكرونة المسلوقة، قلبي بتأن إلى أن تتجانس بالخليط ثم وزعي المكرونة في طبق. انثري الجبن المبشور على وجه الباستا ثم قدميها ساخنة.
مكرونه سريعه ولذيذه - YouTube
على هذه الأرض ما يستحقّ الحياة - صحيفة الاتحاد
أبرز الأخبار
على هذه الأرض ما يستحقّ الحياة
8 فبراير 2017 19:10
الحياة أغنية يتزاحم على شدوها الشعراء والأدباء والأمّهات أيضاً، وربّما يمتلكها الشباب فقط بما هو عنفوان الحياة.. لكن أيّ أرض تحضن ما يستحقّ الحياة؟ وأيّ شكل من الحياة نحن جديرون به في أرض لا بلاد لها؟ وهل ثمّة من يستحقّ الحياة ومن لا يستحقّها؟ ثمّة الحياة، وثمّة أيضاً مجرّد الحياة، وثمّة من هم دون خطّ الحياة، لا شيء يفصلهم عن الموت غير قيد الحياة نفسها. وثمّة أيضاً الحياة الحقيقية، والحياة الزائفة، والحياة الجميلة والحياة البائسة.. وثمّة الحياة العارية للعراة الحفاة الذين يجوبون الأرض بحثاً عن أرض تحضنهم، ويسكنون الملاجئ لأنّ الأرض قد ضاقت بهم.. هل ثمّة إذن من يستحق الحياة ومن لا يستحقّها؟ أم أنّ الحياة حقّ لكلّ الذين على قيد الحياة؟ وماذا عن معنى الحياة: وعن «رائحة الخبز»، وعن«أوّل الحبّ»، وعن رقصة العشب بين أتون الحجر؟ ماذا عن «الأمّهات يقفن على خيط ناي»، وعن «خوف الغزاة من الذكريات»؟
من يحبّ الحياة، عليه ألاّ يكفّ عن تحرير الحياة حيثما يقع اعتقالها. لكن يبدو أنّ الكتابة عن الحياة لا ترتبط فقط بموضوعة الأرض، والغزاة، كما كتب شاعرنا الكبير محمود درويش، بل بموضوعة لا تزال في بلادنا حكرا على السجلّ السياسيّ والحقوقي والمدني بعامّة، هي موضوعة الشباب، بما هم الفئة المجتمعية الأقرب إلى الحياة، إلى عنفوان الحياة.
على هذه الأرض ما يستحق الحياة
Skip to content
على هذه الأرض ما يستحق الحياة: تردد إبريل، رائحة الخبزِ
في الفجر، آراء امرأة في الرجال، كتابات أسخيليوس ، أول
الحب، عشب على حجرٍ، أمهاتٌ تقفن على خيط ناي، وخوف
الغزاة من الذكرياتْ. على هذه الأرض ما يستحق الحياةْ: نهايةُ أيلولَ، سيّدةٌ تترُكُ
الأربعين بكامل مشمشها، ساعة الشمس في السجن، غيمٌ يُقلّدُ
سِرباً من الكائنات، هتافاتُ شعب لمن يصعدون إلى حتفهم
باسمين، وخوفُ الطغاة من الأغنياتْ. على هذه الأرض ما يستحقّ الحياةْ: على هذه الأرض سيدةُ
الأرض، أم البدايات أم النهايات. كانت تسمى فلسطين. صارتْ
تسمى فلسطين.
على هذه الأرض ما يستحقّ الحياة | النهار
أكمل الشاعر درويش تعليمه في فلسطين وعمل بالصحافة منتشيا برائحة القصيدة التي صارت همه وموهبته ،كما وعمل في مؤسسات النشر وأسس مجلة الكر مل وبعض المطبوعات الأخرى. فلم يسلم من مضايقات السلطات الإسرائيلية ، حيث اعتقل أكثر من مرة ، لكن الاحتلال لم يستطع"اعتقال قصيدته"التي بدأت تصير " أقوى " من الرصاصة وأمضى ، فاتسعت روحه من خلالها ، وصار حنينه الى قهوة امه وخبزها وهو في السجن أغنية لجميع المعتقلين في سبيل الوطن والحرية... وتسامت قصيدته لتحتوي العالم كله وتحولت قلبا نابضا للقضية الفلسطينية وبعدها تحولت لتصنع من القضية قلبا لها. وتسري اشعاره في حجارة كل فلسطيني كان يرى درويش صوته الذي يصدح في أرجاء العالم. شاعرنا درويش قاوم بشعره اشد طقوس الموت ، من قتل ،وإبادة،وتشريد ونفي،وتجويع،وتنكيل،واعتقال،وتصفية،ومصادرة وتجريف ،وطمس للهوية والثقافة... ومع ذلك عقد العزم ان يجعل من فلسطين هوية للحرية وكلمة للأمل ، وميثاقا للحياة..
فلم يكن درويش وهو الشاعر الذي يتنفس الشعر ليرضى بوظيفة ضيقة لقصيدته تحت ظلال القضية الوطنية وحدها ، بل صارت القضية رئة للقصيدة معلنا فيها انتصارات الروح وخلود الشعر. توفي محمود درويش في اليوم التاسع من اغسطس عام 2008م ،في الولايات المتحدة الأمريكية ودفن في رام الله تحت يافطة كتب عليها عبارته الشعرية " على هذه الأرض ما يستحق الحياة " مدركا أن ما ينفع الناس يمكث في الأرض...
نعم توفي درويش ومازال لديه " الكثير ليقوله " ولكن ظلت كلماته خضراء في قلوبنا،ووجداننا.
ربما من أجل ذلك وغيره استطاع الشاعر أن يقود المشهد الشعري العربي، واستطاع الحضور عالميا، وسيطول حضوره. منذ عقود والكتاب والشعراء والفنانون والمفكرون معجبون به، ويحاكونه! لم يستطيعوا الفكاك منه. حتى أنهم لم يستطيعوا مقاومة محاكاة إطراقته المتأملة في صوره، التي أغرتنا جميعا، الفنانين والكتاب لالتقاط صورة لنا تحاكي صورته، ترى من التقطها؟ وهل كان للشاعر نصيب من اجتهاد؟ ولي أن أتذكر ما خاطب هو صورته القديمة حين عاد لبيتهم في الجليل، قائلا هل أنا أنت؟ وهو الذي حين اختط طريقا في الشعر سار الشعراء وراءه. ورغم إعجابه بالمتنبي فلم يسر وراء أحد. كان شعرا بحد ذاته، لغة خاصة، شعورا وفكرا. كان عمقا ينشد عمقا. لقد كثّف الشاعر-الفيلسوف شهادته على الحياة في قصيدة لاعب النرد، والتي ما زلت أقرأها، لم انته منها، حتى ولو كتبت نصي عنها، سيطول عمر القصيدة طويلا، وشعره، أكثر بكثير من سنوات عمره. ما أحوجنا للاعب النرد اليوم، لنقرأها على مهل، متأملين وجودية الشاعر، وفكره العميق، بسخريته الإنسانية أيضا! ما أحوجنا للاعب النرد لنقرأه على مهل إنسانا من أروع البشر. في "عاشق من فلسطين" هو الديوان الثاني له بعد "أوراق الزيتون"، كان ابن 25 عاما.