احبك يانظر عيني - YouTube
احبك يانظر عيني - Youtube
آخر عُضو مُسجل هو tymwyljn فمرحباً به.
أحبّـك يآ نظر عيني ()* - YouTube
يا نفسيَ الشّقيّة! ألم يئن أوان التّوبة للإله الرّحمن؟ إلى متى تنتظرين لكي تعملي بأحكام السنّة والقرآن؟ أغافلةٌ أنّ هذه الحياة في هذه الدّيار إنّما هي برهةُ الزّمان؟ تنقضي سريعاً، وحياة الماضين الخوالي على هذا برهان.. يا نفسي كفى سُباتاً وغوري بلُجَج بحار دين محمّدٍ الديّان، ولا تغرّنّك هذه الدّنيا بسحرها الخادع الفتّان.. فكم قضت على نفوس ٍ قبلكِ، كانوا أشدّ بطشاً.. فدفنَتهم تحت التّراب.. وباتوا عِبراً للأجيال على عرض المكان.. منتدى جامع الائمة الثقافي - الحر بن يزيد الرياحي(رضي الله عنه). فمنهم من سلك درب الكمال وكان نِعم إنسان! ومنهم من كان دابّةً للشّيطان فسحقاً له من شيطان.. هو أعطاكي حرّيّة الإختيار.. إمّا هو وإمّا سواه.. تعالي أَروي لك قصّة "الحرّ ابن يزيد الرّياحي" في كربلاء وإنتصاره على الشّيطان: عندما دعا أهل الكوفة الإمام الحسين عليه السلام توجّه إليهم بآله وأصحابه الكرام، فجهّز اللّعين عمر بن سعد جيشاً بأمرٍ من أميره يزيد عليه اللعنة، وقد كان من ضمن قادة هذا الجيش "الحر بن زيد الرياحي" رضوان الله عليه. وكان أوّل من تعرّض للإمام عليه السلام وأخذ عليه الطّريق في مدينة الكوفة عند وصوله إليها. ولكنّ عندما وصل الحرّ وأصحابه للهلاك بسبب العطش سقاهم ابن رسول الله صلى الله عليه الماء.. وبعد وصول الجيش مدينة كربلاء وبعدما حَمِي الوطيس، وقف ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وآله خاطباً في القوم ناصحاً لهم، ولكن لم يجد بينهم سميعاً ولا مجيباً.
منتدى جامع الائمة الثقافي - الحر بن يزيد الرياحي(رضي الله عنه)
2 - غزوة بدر الكبرى. 3 - وفاة عائشة. كتاب الفتوح - أحمد بن أعثم الكوفي - ج ٥ - الصفحة ٧٦. 4 - بناء مسجد جمكران بأمر الامام المهد...
15 رمضان
1 - ولادة الامام الثاني الامام الحسن المجتبى (ع) 2 - بعث مسلم بن عقيل الى الكوفة. 3 - شهادة ذوالنفس الزكية...
10 رمضان
1- وفاة السيدة خديجة الكبرى سلام الله عليها. 2- رسائل أهل الكوفة إلى الامام الحسين عليه السلام....
0 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13
القرآن الكريم استشهاد اميرالمؤمنين الإمام علي عليه السلام أعمال ليالي القدر
كتاب الفتوح - أحمد بن أعثم الكوفي - ج ٥ - الصفحة ٧٦
فصلى بهم الحسين (عليه السلام) وبعد أن فرغ (عليه السلام) من صلاته قال: أيها الناس إنكم إن تتقوا الله وتعرفوا الحق لأهله يكن أرضى لله ونحن أهل بيت محمد (صلى الله عليه وآله) أولى بولاية هذا الأمر من هؤلاء المدّعين ما ليس لهم والسائرين بالجور والعدوان، وإن أبيتم إلا الكراهية لنا والجهل بحقنا وكان رأيكم الآن على غير ما أتتني به كتبكم أنصرف عنكم. فقال الحر: ما أدري ما هذه الكتب التي ذكرتها، فأمر الحسين عقبة بن سمعان فأخرج خرجين مملوأين كتباً... فقال الحر: إني لست من هؤلاء وإني أمِرت أن لا أفارقك إذا لقيتك حتى أقدمك الكوفة على ابن زياد. فقال الحسين الموت أدنى إليك من ذلك.. الحر بن يزيد الرياحي التميمي. وأمر (عليه السلام) أصحابه بالركوب وركبت النساء فحال بينهم الحر وبين الانصراف.. فقال الحسين: ثكلتك أمك ما تريد منا ؟ فقال الحر: أما لو غيرك من العرب يقولها لي وهو على مثل هذه الحال ما تركت ذكر أمه بالثكل كائناً من كان، والله مالي إلى ذكر أمك من سبيل إلا بأحسن ما نقدر عليه، ولكن خذ طريقا نصفاً بيننا لا يدخلك الكوفة ولا يردّك إلى المدينة حتى أكتب إلى ابن زياد فلعل الله يرزقني العافية ولا يبتليني بشيء من أمرك. ثم قال للحسين (عليه السلام): إني أذكّرك الله في نفسك فإني أشهد لئن قاتلت لتُقتلنّ.
الحر بن يزيد الرياحي التميمي
تقدم الحر إلى العدو وكلمهم بأبلغ القول ووبخهم على محاربة الحسين،وقد أوشك كلامه أن يثير بعض جيش ابن سعد ويصرفهم عن حرب الحسين، فرماه جيش العدو بالسهام. فعاد إلى الحسين. وبرز بعدها إلى الميدان وقاتل قتال البطال حتى استشهد. وكان عند القتال يرتجز ويقول: إنّي أنا الحـرّ ومأوى الضيف أضـرب في أعناقكم بالسـيفِ عن خير من حلَّ بأرض الخيف أضـربكم ولا أرى من حـيفِ (بحار الأنوار 45: 14) ممّا يدلّ على شجاعته واستماتته في القتال والذبّ عن سيّد الشهداء، ومدى معرفته لأحقيّة هذا الطريق. بعد استشهاده حمله أصحاب الحسين عليه السلام حتى وضعوه بين يديه وبه رمق، فجعل الحسين يمسح وجهه ويقول: "أنت الحرّ كما سمّتك أُمّك، وأنت الحرّ في الدنيا والآخرة" (نفس المصدر السابق). عصّب الحسين رأس الحر بمنديل. وبعد واقعة الطف دفنه بنو تميم على بعد ميل من قبر الحسين، حيث قبره الآن خارج كربلاء في المنطقة التي كانت تسمى قديما بـ"النواويس" (الحسين في طريقه إلى الشهادة: 97). وممّا ينقل أنّ الشاه إسماعيل الصفوي حفر قبر الحر ووجد جسده سالماً،ولما أراد فتح العصابة التي على رأسه سال دمه، فأعادوها كما كانت. ثم بنوا قبّة على قبره (سفينة البحار 1: 242 نقلاً عن الأنوار النعمانية للسيد نعمة الله الجزائري).
فاحتمله أصحاب الحسين(عليه السلام) حتّى وضعوه بين يديه، وبه رمق، فجعل يمسح التراب عن وجهه ويقول: (أنتَ الحُرُّ كمَا سَمَّتكَ أُمُّك، حُرٌّ في الدنيا، وسعيد في الآخرة). استُشهد عام 61هـ في واقعة كربلاء. قبره
يقع قبر الحرّ على بعد فرسخ من مدينة كربلاء المقدّسة، وشُيّدت عليه قُبّة لا تزال محطّ أنظار المؤمنين، ولا نعلم سبب دفنه في هذا المكان، ويدور على الألسن أن قومه أو غيرهم نقلوه من موضع المعركة فدفنوه هناك.