قصة قصيدة " قربا مربط النعامة منى" قصة قصيدة " قربا مربط النعامة مني": أمَّا عن قصة قصيدة "قربا مربط النعامة منى" وقعت أحداث هذه القصيدة أثناء حرب البسوس ، عندما اعتزل الحارث بن عبادة هذه الحرب ورمى رمحه وقطع وتر قوسه، وبذلك أعلن عن عدم مشاركته بهذه الحرب مع قبيلة "بني بكر" وقال عبارته المشهورة: "حرب لا ناقة لي فيها ولا جمل"، حتى قتل ابن الحارث الكبير الذي يدعى "بجير"، وكان الذي قتله الزير سالم فكان المهلهل قد أقسم أن يقتل كل واحدًا من بني بكر.
قصيدة قربا مربط النعامة مني
قربـا مربـط النعامـة منـى/ ليس قولى يـراد لكـن فعالـي
قربـا مربـط النعامـة منـى/ شاب رأسى وأنكرتنى الغوالي
قربـا مربـط النعامـة منـي/ طال ليلى على الليالى الطـوال
قربـا مربـط النعامـة منـى/ كلما هب ريـح ذيـل الشمـال
قربـا مربـط النعامـة منـى/ لبجـيـر مفـكـك الأغــلال
قربـا مربـط النعامـة منـى/ لا نبيع الرجـال بيـع النعـال
وبالفعل عندما دخل الحارث بن عباد المعركة تغير كل شيء، دارت الدائرة على المهلهل ورجال تغلب وانهزموا.
وكان الحرث من حكام ربيعة وفرسانها المعدودين. وله عقب معروف، منهم بكير بن معبد، أصم بني الحرث بن عباد، ومنهم رهيمة بنت غنيم بن درهم زوج الفرزدق، أمها الخميصة من بني الحرث ابن عباد. و«عباد» بضم العين وتخفيف الباء، ويضبط في بعض الكتب المطبوعة بفتح العين وتشديد الباء، وهو خطأ. وانظر الاشتقاق 214 والخزانة 1: 255 – 226 والأمالي 3: 25 – 26 والعقد 3: 96 – 97 والأغاني 4: 139 – 151 والشعراء 140، 164 – 166 والنقائض 594 – 595، 644 والسمط 757 وأخبار المراقسة للسندوبي 35 – 41 وشعراء الجاهلية 270 – 281 وأيام العرب 158 – 168. جو القصيدة: هذه الأبيات من قصيدة طويلة أبياتها مائة بيت، وردت في كتب بكر وثغلب من 61 من طبع بمبي سنة 1305. وقد قالها في يوم قضة من أيام بكر وتغلب. قالوا: وكان الحرث بن عباد البكري قد اعتزل يوم قتل كليب، وقال: لا أنا من هذا ولا ناقتي ولا جمل ولا عدلي! استعظم قتل كليب في ناقة. ولكن سعد بن مالك حضضه بقصيدة منها:
يا بؤس للحرب التي....... وضعت أراهط فاستراحوا وفي هذا اليوم قتل بجير – وهو ابنه أو ابن أخيه عمرو بن عباد – وكان أرسله في الصلح بين بكر تغلب، فقتله مهلهل بن ربيعة التغلبي، وقال له: «بؤ بشسع نعل كليب».
لذلك فإنّ النقد البناء وطنية عالية وانتماء حقيقي للوطن، أما النقد الهدام فهو هادم للوطن ومنجزات الشعب، وليس مَـنْ يبني كمنْ يـهـدم. إنّ الرجال المخلصين للوطن من الذين يتمتعون بثقافة عالية، قادرون على إعادة بناء الوطن والعمل على ازدهاره، إذا ما نـفّذوا الرؤية الملكية الواردة في الأوراق النقاشية الملكية. لو كان الفقر رجلا لقتلته من القائل. في حين وكما ورد في محاضرة المصري فـإنّ " عواقب عدم تجاوب المسؤولين مع متطلبات الشعب أمــرٌ خطير، وكلما تجاهل الحاكم متطلبات الناس ومطالبهم السلمية، ازداد احتمال حدوث العنف في المجتمع، كذلك فإنّ عدم اكتراث المواطن بضرورات الأمن والإستقرار التي يجب مراعاتهما عند إدلائـه برأيه، هو أمـرٌ خطير أيضاً ". وصدق الفاروق عمر بن الخطاب عندما قال " لو كان الفقر رجلاً لقتلته". فالفقر يؤدي إلى الرذيلة والفساد والجريمة وتفكك المجتمع، ويؤدي إلى انحطاط الدولة وقد تصبح فاشلة. وأخيراً وليس آخـراً فإن محاضرة المصري كانت صريحة ومتميزة، تستحق الوقوف عندها للتأمل والتفكير وأخذ العبـر. لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك": إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك": إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب": إضغط هنا
من القائل لو كان الفقر رجلا لقتلته
ومن الأمثال والمأثورات العالمية في الفقر:
الفقر والوجه البشع لا يمكن إخفاؤهما. الثور المربوط لا يحب الثور الذي يرعى. عندما يقع الغنى يقال: هذا حادث، وعندما يقع الفقير يقال إنه سكران! الفقر قميص من نار. من الصعب إخفاء الحمل والحب والفقر. عند الحصاد الوفير تكثر شكوى الفقير. يحلم الغني بالسنة القادمة ويحلم الفقير بقوت يومه. الفقر هو الحاسة السادسة. ويقول الشاعر:
كأن مقلاً حين يغدو لحاجة
إلى كل من يلقي من الناس مذنب
وكان بنو عمي يقولون مرحباً
فلما رأوني معدماً مات مرحب! والفقر يجعل الرجال يتغربون عن الأوطان:
يقيم الرجال الموسرون بأرضهم
وترمى النوى بالمقترين المراميا
وما تركوا أوطانهم عن ملالة
ولكن حذاراً من شَمَات الأعاديا
ويقول الآخر:
رمى الفقر بالفتيان حتى كأنهم
بأقطار آفاق البلاد نجوم
وما أجمل قول الشاعر:
لا تهين الفقير علك أن
تركع يوماً والدهر قد رفعه
وفي الحديث الشريف "هل تُرزقون إلا بضعفائكم؟"
ومن أمثالنا الشعبية في الفقر والغنى:
الارزاق وهايب ما هي بنهايب. أبو شوي هناه وأبو كثير عناه. أفقر من الحجام أيام الشتا. أفقر من فارة المسجد! أفقر من ضب العقبه! «لو كان الفقر رجلاً لقتلته»! | | صحيفة الخليج. الجوع مخلَّف الطبوع. طق الفقير ولا تشق خلقه.
( لو كان الفقر رجلا لقتلته) من القائل ؟؟!!! - شبكة الدفاع عن السنة
أي كل كسب حلال يخلو من الغش والتدليس والرشوة ومختلف أنواع التحايل، فذلك كسب يأثم صاحبه ويضر به اخوانه ومجتمعه وهو يأخذ مالاً بدون إنتاج فكأنه يخدع المجتمع بشيك بدون رصيد..
وقد اقترحنا وكررنا مراراً أن أسهل وأفضل وسيلة للقضاء على البطالة والفقر والتستر معاً هي. (قصر مهنة البائع على السعوديين)..
لأن مهنة البائع توفر عدداً هائلاً من فرص العمل تقضي على البطالة تماماً وتقضي بإذن الله على الفقر والتستر معاً.. كما أنها توقف النزيف الخطير في جسدنا الاقتصادي حيث تحول العمالة الوافدة ما يزيد على خمسين مليار ريال سنوياً إلى خارج المملكة، هذا عبر القنوات الرسمية، أما تحويلات الظل مما يأخذه المتستر عليهم معهم في جيوبهم وهم مسافرون أو يتحايلون على ارساله خارج النظام المصرفي فهو مبلغ كبير جداً يشكل نزيفاً في الاقتصاد واستنزافاً للعملة الصعبة.
«لو كان الفقر رجلاً لقتلته»! | | صحيفة الخليج
تليها مخاطر العطالة والهجمات الإلكترونية.
إنّ مَنْ لا يدرك خطر ما يجري وصعوبة العيش الذي يعاني منه الأردنيون، ونتائجه السلبية على الأردن ومستقبل الأجيال القادمة ، هو كمن يدفن رأسه في الرمال اتـقـاء رصاصة انطلقت نحوه. إنّ المصارحة والمكاشفة وقول الحقيقة والكشف عنها بغرض معالجة أمراض المجتمع هو جزء من الإصلاح، وإنّ تطبيق ما جاء في الأوراق النقاشية الملكية هو خير طريق نهتدي به للوصول إلى ما يتطلع اليه الشعب الأردني من كرامة وعـزة وازدهار. من القايل لو كان الفقر رجلا لقتلته من القايل. لقد تمكنت تركيا وماليزيا واندونيسيا أنْ تصطف إلى جانب الدول المتقدمة عندما وضعت حكوماتها خططاً اقتصادية وبرامج اقتصادية واضحة المعالم، مصحوبة بمحاربة الفساد والمفسدين، يديرها رجال مخلصون لأوطانهم، أكـفّـهـم نظيفة وعقولهم نـيِّـرة وقلوبهم مشدودة للوطن، همهم عـزة أوطانهم وقوتها. ينظرون إلى مستقبل الوطن، وليس إلى ما يمـلأ جيوبهم من أموال أبناء الوطن. إننا نتطلع إلى حكومة تـضـع خطة اقتصادية رائدة يستطيع الأردن من خلالها بناء اقتصاد وطني قوي، يكون فيها المواطن شريكاً في بناء الوطن بحيث يكون شريكاً في الـغُـنْـم والغُـرم على حد سواء كما قال الأستاذ طاهر المصري في محاضرته، وأن يكون شريكاً في الرأي والنقد والمشورة والعمل، وأن يتقاسم الربح والخسارة، لا أنْ يكون رهـناً بدفع فاتورة الخسائر صاغـراً مجبراً.
وفي حديث القيادة الإماراتية ممثلة برئيس الحكومة قال:» إن أكبر إنجاز على الإطلاق في الإمارات يتمثل في صناعة الانسان القادر على كل شيء. والذي وصل إلى مصاف الأوائل، وهذا ما يسعدنا. نعم إن الانسان هو صانع التنمية والحضارة، وإذا لم تواجه الحكومات الفقر وتحاربه عن طريق توفير التعليم والصحة والعمل لمواطنيها فلا تلومنّ إلا نفسها.