قل انما انا بشر مثلكم يوحى الى انما الهكم اله واحد فاستقيموا اليه - YouTube
- قل إنما أنا بشر مثلكم | موقع البطاقة الدعوي
- خطبة يوم الجمعه قصيره جدا
- خطبة يوم الجمعه قصيره بحث
قل إنما أنا بشر مثلكم | موقع البطاقة الدعوي
ومصداق هذا الحديث من كتاب الله تعالى قوله عز وجل: { يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّـهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّـهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} [ التوبة:32-33]. وصدق الله العظيم إذ يقول: { وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ}[ص:88]. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [1] حديث صحيح، أخرجه ابن نصر في " قيام الليل " (ص 74)، وابن حبان في صحيحه (ج 1 رقم 122) بسند صحيح، وقال المنذري في "الترغيب" (1 / 40): "رواه الطبراني في الكبير بإسناد جيد". قل إنما أنا بشر مثلكم | موقع البطاقة الدعوي. [2] هي أن يبيع من رجل سلعة بثمن معلوم إلى أجل مسمى، ثم يشتريها منه نقدًا بأقل من الثمن الذي باعها به. [3] أخرجه أبو داود (2/ 100)، وأحمد (رقم 4825، 5007، 2562)، والدولابي في "الكنى" (52)، والبيهقي (5/ 316)؛ من طرق عن ابن عمر، صحَّح أحدها ابن القطان، وحسَّن آخرَ شيخُ الإسلام ابن تيمية في " الفتاوى " (3/ 32، 278). [4] أخرجه أحمد (4/ 103)، والطبراني في "المعجم الكبير" (1/ 126/ 2)، والحاكم (4/ 430)، وابن بشران في "الأمالي" (60/ 1)، وابن منده في "كتاب الإيمان " (102/ 1)، والحافظ عبد الغني المقدسي في "ذكر الإسلام" (126/ 2)؛ من طريق أحمد عن تميم الداري مرفوعًا.
الفِطنة: وهي الذكاء، وذلك من خلالِ إقناع الرسول للنّاس بدعوتِه، وإزالة الشُّبهات حولَه وحول رسالتِه، وإقامةِ الحُجّة على غيرِه، ومن مواقف الفِطنة في القُرآن الكريم قولهِ -تعالى-: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ). [٥]
العِصمة: وهي البُعد عن المعاصي والنَّقائص، وكذلك عصمتهم فيما يبلّغونه عن الله -تعالى-، والتّبليغ إلى النَّاس، وكذلك العِصمة بعدمِ نسيان أي شيء من أُمور الدّعوة، لقولهِ -تعالى-: (سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى) ، [٦] فالأمر لا يستقيم بغير العِصمة؛ فبغيرها يَنتُج الخطأ في الرّسالة أو في بعضها، بالإضافةِ إلى عصمتهِم من الذُّنوب؛ كبيرها وصغيرها، بِعمدٍ أو بغير عمد، في الظّاهر والباطن، فلو حصل منهم الخطأ والمعاصي لانتفت عنهم القُدوة للنَّاسِ. خير البشر وأفضلهم: فأنبياء الله ورُسُله -عليهم السّلام- هم أفضل خلق الله وأكثرهم عِلماً، وهم كذلك أقواهم إيماناً بالله وأكثرهم عبادةً له، وأحسن الناس أخلاقاً وتواضعاً، قال الله -تعالى- في وصف أخلاق نبيّ الله محمّد صلّى الله عليه وسلّم: (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ).
[٣] وجعل الله -تعالى- يوم الجُمعة خير يومٌ في الأُسبوع؛ لقول النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-: (خَيْرُ يَومٍ طَلَعَتْ عليه الشَّمْسُ يَوْمُ الجُمُعَةِ، فيه خُلِقَ آدَمُ، وفيهِ أُدْخِلَ الجَنَّةَ، وفيهِ أُخْرِجَ مِنْها، ولا تَقُومُ السَّاعَةُ إلَّا في يَومِ الجُمُعَةِ) ، [٤] ولذلك جعل الإسلام له العديد من الفضائل والأحكام؛ التي لا يُشاركه به غيرها من أيام الأُسبوع، ومن ذلك: أنه جعل فيه صلاة الجُمعة، وهي صلاة تؤدى ركعتين. [٥] وقد أوجبها على كُل مسلم؛ ذكراً، بالغاً، عاقلاً، مُقيماً، ولا تجب صلاة الجُمعة على المرأة، أو المريض، أو الصبي الصغير، أو المُسافر، ولكن إن أداها الشخص الذي لا تجب عليه؛ فتصح صلاته وتُجزأه، وأمّا المُسافر إن نزل مكاناً يُصلى فيه الجُمعة فإنها تُصبح واجبةً عليه. [٥] وصلاة الجُمعة جماعة تُغني عن أربع ركات صلاة الظُهر، ويحرم على الشخص تركها من غير عّذر، ومن تركها ثلاث مراتٍ مُتهاوناً بأدائها طبع الله -تعالى- على قلبه، ويبدأ وقتها من بعد زوال الشمس إلى آخر وقت صلاة الظُهر، وأجاز بعض الفُقهاء أدائها قبل الزوال، ومن شُروطها: أن تؤدى في وقت صلاة الظُهر، وأن تكون بحضور ما لا يقل عن ثلاثة رجالٍ من أهل البلد، وأن يسبقها خُطبتين.
خطبة يوم الجمعه قصيره جدا
الحمد لله..
أيها الأحبة الكرام.. فضَّل اللهُ تعالى الأيام بحكمته الأيامَ بعضَها على بعض، وفضَّل بعض الأماكن على بعض، وبعضَ الأنبياءِ على بعض، ومن الأيام التي فضَّلها اللهُ تعالى يومَ الجمعة، حيث فضَّله على أيام الأسبوع، وفي ذلك يقول الحبيب صلى الله عليه وسلم: (خَيْرُ يَوْمٍ طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ... )[1]. بل جعله خيرَ الأيام وسيِّدَها وأعظمَها عند الله تعالى، بقوله صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَيِّدُ الأَيَّامِ، وَأَعْظَمُهَا عِنْدَ اللَّهِ. خطبة يوم الجمعه قصيره هادفه. وَهُوَ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ يَوْمِ الأَضْحَى وَيَوْمِ الْفِطْرِ. فِيهِ خَمْسُ خِلاَلٍ: خَلَقَ اللَّهُ فِيهِ آدَمَ، وَأَهْبَطَ اللَّهُ فِيهِ آدَمَ إِلَى الأَرْضِ، وَفِيهِ تَوَفَّى اللَّهُ آدَمَ، وَفِيهِ سَاعَةٌ لاَ يَسْأَلُ اللَّهَ فِيهَا الْعَبْدُ شَيْئًا إِلاَّ أَعْطَاهُ؛ مَا لَمْ يَسْأَلْ حَرَامًا، وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ،) رواه ابن ماجه، (1/ 156)، (ح 1137). وحسنه الألباني في (صحيح ابن ماجه
وقال تعالى - مُعظِّماً شأن الجمعة: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاَةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [الجمعة: 9].
خطبة يوم الجمعه قصيره بحث
فهذه أوامرُ الله تعالى بأداء الجمعة، وهذه نواهيه عن تركها، هذا ترغيبه ووَعْدُه للعاملين، وهذا ترهيبه ووعِيدُه للمتكاسلين.
اقرأ أيضاً أنواع الأموال الربوية أنواع الربا
مُقدمة الخطبة
الحمد لله الذي اصطفى لمحبته الأخيار، فصرف قلوبهم إلى طاعته ومرضاته آناء الليل وأطراف النهار، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له مقلب القلوب والأبصار، الحمد لله الذي أمرنا بصلاة الجُمعة، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبده ورسوله المصطفى المختار، صلى الله عليه وعلى آله الطيبين الأطهار، وعلى جميع أصحابه الأخيار، ومن سار على نهجهم ما أظلم الليل وأضاء النهار. الوصية بالتقوى
عباد الله، أوصيكم ونفسي المُقصرة بتقوى الله ولُزوم طاعته، وأُحذركم ونفسي من مُخالفته وعصيان أوامره؛ لقوله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ* يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَـكِنَّ عَذَابَ اللّـهِ شَدِيدٌ). [١]
الخطبة الأولى
معاشر المُسلمين، اعلموا أن الله -تعالى- قد خصكم بيوم الجُمعة، وشرع لكم الاجتماع فيه؛ لتسود بينكم المودة والتآلف، والتعارف والتعاون، وأوجب الله -تعالى- فيه صلاة الجُمعة؛ لقوله -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ) ، [٢] فيُسن قبلها الاغتسال، والذهاب إليها باكراً.