كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة البيان وقد قام فريق التحرير في صحافة نت الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
السفر الى المانيا 2021
يؤمن الشاب بأن معجزة أسهمت في إنقاذه وإعادته إلى الحياة، "كان هناك أشخاص يحاولون الإمساك بي من أجل النجاة، وعن غير قصد كانوا يدفعونني إلى الغرق تحت الماء". يتابع الناجي قصته، "وجدت على سطح الماء حقيبة طافية، تعلقت بها، واستمر هذا لأكثر من ساعة ونصف"، كان البحر مظلماً، تراجعت نداءات الاستغاثة حتى اختفت، شعرت بأنه تم إنقاذ النساء والأطفال، أو غرقوا". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) شعر الشاب بأنه أصبح وحيداً، يحيط به الماء من كل جانب، لم يعد أمامه إلا الصراخ. مع مرور الوقت، "بدأت أفقد الأمل، توترت، تشنج جسدي، تسللت الرجفة إليه، وابتلعت المازوت الذي كان مخزناً على القارب، أثقل الماء ملابسي وحذائي، خشيت أن أترك الحقيبة فأغرق، أو تستمر بامتصاص المياه فأغرق أيضاً". ويؤكد، "فكرت أكثر من مرة بالاستسلام، بترك الحقيبة ونطق الشهادة، ولكن في كل مرة كان يأتيني صوت وإلهام، بأنني أنتظر منذ نحو الساعتين في الماء، ولم أغرق، لديّ بقية من العمر، لماذا أنتحر؟". السفر الي المانيا للعمل. ويروي، "قررت أخذ المبادرة، بدأت دفع الحقيبة إلى الأمام وتحريك رجليّ، بعد قليل لاحظت من بعيد قارب الإنقاذ، حاولت القيام بحركات للفت الأنظار... يعود الفضل في إنقاذي إلى شاب سوري، مد لي عصا، ونزل تحت الماء ليسحبني من الحزام".
نصحت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، اليوم الأحد، السكان في بلادها بالاحتفاظ بمخزونات من المواد الغذائية والضرورية للطوارئ في المنازل تحسباً لحدوث أزمة. وفي تصريحات لصحيفة "هاندلسبلات" الألمانية الصادرة اليوم، قالت الوزيرة، المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، "فكروا، على سبيل المثال، في وقوع هجمات سيبرانية على بنى تحتية حيوية". السفر الى المانيا 2021. وفي إشارة إلى قائمة نشرها المكتب الاتحادي للحماية المدنية تتعلق بهذا الأمر، قالت فيزر "إذا انقطع التيار الكهربائي فعلياً لفترة أطول أو تم تقييد الحياة اليومية بطريقة مختلفة، فإن من المنطقي في هذه الحالة وجود مخزون طوارئ في المنازل". نانسي فيزر، وزيرة الداخلية الألمانية
في الوقت نفسه، أكدت الوزيرة على أهمية الحماية المدنية التي أعطتها "أولوية عليا" وقالت "علينا هنا أن نواكب العصر لكي نتغلب على الأزمات المتعددة كالجوائح وتداعيات المناخ وأخطار الحروب". وطالبت فيزر بمراجعة تدابير الحماية الضرورية، مشيرة إلى أن هذا الأمر لا ينطبق على القضايا التقنية وحسب "بل أيضاً على مخزونات المواد الغذائية أو الأدوية أو مواد الإسعافات الطبية". وأوضحت فيزر أن ألمانيا يوجد بها 299 مأوى حماية فضلاً عن وجود أماكن أخرى يجري استخدامها بشكل مختلف اليوم "وسيكون من المنطقي أن نعيد تنشيط بعض منها".