كتب – محمود مصطفى:
نشرت دار الإفتاء، صورة التقطتها عدسات المصورين أثناء تعامد الشمس على الكعبة المشرفة، معلقة: "اللهم زد هذا البيت تشريفا وتعظيما وارزقنا زيارة قريبة". ونشرت دار الإفتاء على صفحتها الرسمية بـ"فيسبوك"،تدوينة تحت عنوان:"القمر يتعامد الآن علي مدينة رسول الله ومسجده الشريف، معلقة:"اللهم ارزقنا زيارة قبره الأنور وارزقنا سجدة في الروضة الشريفة". وشهدت سماء مكة المكرمة ليلة أمس، تعامد القمر على الكعبة المشرفة، والذي استمر حتى شروق شمس اليوم الجمعة، وذلك بالتزامن مع وقوعه في طور البدر، وهو التعامد الأول في عام 2021. اللهم زد هذا البيت تعظيما وتشريفا ومهابة وبِرًّا ،... - ✵شَمْسُ. و تعامد القمر أيضا، على القبة الخضراء التي يقع تحتها مقام النبي محمد صلي الله عليه وسلم في المسجد النبوي بالمدينة المنورة، وظهر القمر فوق المسجد النبوي وبين مناراته وتحته القبة الخضراء. وقالت الجمعية الفلكية في جدة، إن القمر وصل لحظة البدر المكتمل بزاوية 180 درجة من الشمس عند الساعة 10:16 مساء الخميس، بتوقيت السعودية، ويكون بذلك أكمل نصف مداره حول الأرض خلال هذا الشهر ، واستمر إلى أن يغرب مع شروق شمس الجمعة. ويعتبر هذا التعامد في طور البدر وهو التعامد الأول هذا العام 2021 ويبقى القمر 24 ساعة فوق الأفق، مثل شمس منتصف الليل في الصيف.
- ماذا يقول الناظر إلى الكعبة المشرفة - إسلام ويب - مركز الفتوى
- "القمر يتعامد على الحرمين".. والإفتاء: "اللهم زد هذا البيت ت | مصراوى
- اللهم زد هذا البيت تعظيما وتشريفا ومهابة وبِرًّا ،... - ✵شَمْسُ
- حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله
- السبعه الذين يظلهم الله في ظله يوم
- السبعه الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله
ماذا يقول الناظر إلى الكعبة المشرفة - إسلام ويب - مركز الفتوى
اللهم زدنا ولا تنقصنا وأكرمنا ولا تهنا وأعطنا ولا تحرمنا وآثرنا ولا تؤثر علينا وأرضنا وارض عنا اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا ولا تنزع مني صالح ما أعطيتني اللهم اجعلني شكورًا واجعلني صبورًا واجعلني في عيني صغيرًا وفي أعين الناس كبيرًا. اللهم إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي وتجمع بها أمري وتلم بها شعثي وتصلح بها غائبي وترفع بها شاهدي وتزكي بها عملي وتلهمني بها رشدي وتعصمني بها من كل سوء اللهم أعطني إيمانًا ويقينًا ليس بعده كفر أنال به شرف كرامتك في الدنيا والآخرة يا رب العالمين.
&Quot;القمر يتعامد على الحرمين&Quot;.. والإفتاء: &Quot;اللهم زد هذا البيت ت | مصراوى
اللهم اجعلنا مقبولين بكرمك مكفولين بذكرك مشمولين، بعفوك ناظرين لوجهك واجعلنا من ورثة جنتك أجمعين. اللهم لا إله إلا أنت، سبحانك إني كنت من الظالمين. اللهم إني أسألك قبل الموت توبة، وعند الموت شهادة، وبعد الموت جنة ونعيمًا. اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خير لي. اللهم زد هذا البيت تعظيما وتشريفا ومهابة. اللهم إني أسألك خشيتك من الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق في الرضا والغضب وأسألك القصد في الغنى والفقر وأسألك نعيماً لا ينفذ وقرة عين لا تنقطع، والرضا بعد القضاء، اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى، نرجو رحمتك ونخاف عذابك، إن عذاب الجد بالكفار ملحق. أستغفر الله لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، اللّهم يا مُقلب القلوب ثبّت قلبي على دينك، اللهمّ اغفر لي جدّي وهزلي، وخطئي وعمدي، وكلّ ذلك عندي، اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار. يا حيُّ يا قيُّومُ، برَحمتِكَ أستَغيثُ، أصلِح لي شأني كُلَّهُ، ولا تَكِلني إلى نَفسي طرفةَ عينٍ، اللهمّ اغفر لي ما قدّمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني أنت المقدم وأنت المؤخّر، وأنت على كلّ شيءٍ قدير.
اللهم زد هذا البيت تعظيما وتشريفا ومهابة وبِرًّا ،... - ✵شَمْسُ
والله أعلم. الشيخ عبد الرحمن السحيم
والله أعلم.
سبعةٌ يظلُّهم الله في ظلِّه
وفي يومٍ دَنا يغلي
يُظلُّ اللهُ في الظلِّ
إمامًا ما أتى إلا
طريق الحقِّ والعدلِ
ومن أفنى شبابًا في
فروضٍ ثمَّ في نفلِ
ومَن أبقى فؤادًا في
بيوتِ اللهِ لا الرحلِ
ومن في اللهِ أحبابًا
كحبِّ الثلجِ للظلِّ
ومَن جاءتْ لهُ ذاتُ
جمالٍ حُفَّ بالنُّبلِ
فلم يزنِ بها خوفًا
من النيرانِ والويلِ
ومن أعطَى دراهيمًا
بيمناهُ لذي قُلِّ
فلَم تدرِ بها اليُسرى
وأخفاها عن الكلِّ
ومن أجرَى دموعَ الخو
فِ في جُنحٍ من الليلِ
فيا رحمانُ أَظلِلنا
بيومِ الحشرِ في الظلِّ
مرحباً بالضيف
حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله
وسادسهم: رجل تَصدَّقَ بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تُنفِق يمينه:
صدقة ما ذكر مقدارها، إنما ذكر كيفية إخراجها وإعطائها، الإخفاء الإخلاص، صدقةٌ من قلب صادق، فاتقوا النار ولو بشقِّ تمرة، قال صلى الله عليه وسلم: ((ما منكم من أحدٍ إلا سيُكلِّمُه اللهُ يومَ القيامةِ، ليس بينه وبينه تَرجُمانُ، فينظرُ أيْمنَ منه، فلا يرى إلا ما قدَّم، وينظرُ أشأَمَ منه، فلا يرى إلا ما قدَّم، وينظرُ بين يدَيه، فلا يرى إلا النَّارَ تِلقاءَ وجهِه، فاتَّقوا النَّارَ ولو بشِقِّ تمرةٍ، ولو بكلمةٍ طيِّبةٍ))؛ أخرجه البخاري ومسلم باختلاف يسير. ولو بشق تمرة، شيء يسير يكون عظيمًا عند الله، شق تمرة قد ينقذك الله به من النار، تَصدَّقوا ودعُوا البخل والشحَّ؛ فإن الله يبارك ويأتي بالخلف ﴿ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴾ [سبأ: 39]، تصدَّقوا على أهاليكم، على أقاربكم، على جيرانكم، على أرحامكم، على ابن السبيل، على العمال، على من عرَفتم ومن لم تعرِفوا ما دام أهلًا للصدقة ويقبلها ﴿ إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾ [البقرة: 271].
عباد الله: ما أكرم الله! شرح لحديث رااائع ((السبعة الذين يظلهم الله في ظله )) - عالم حواء. وما أعظمه, وما أرحمه, وما أجوده, وما أرأفه, وما أصبره, وما أعلمه!, شرع لنا ديناً قويماً, وجعله توحيداً وأحكاماً وقصصاً وعبراً ووعداً ووعيداً, حثنا على فعل الخير ورتب عليه عظيم الأجور, ما جعل الله علينا فيه من حرج, شريعة سمحة ودين وسط, كشف لنا فيه غيباً كثيراً عظيماً في حياتنا الآن, وفي البرزخ والقبور, ويوم البعث والنشور, وما ذاك إلا دليل على أنه صدق وعدل وحق؛ حتى نستعد, حتى نعمل, حتى نصدق ونؤمن, حتى لا يكون لأحد عذر يوم القيامة, ممن فرطوا وضيعوا وخالفوا وعصوا. وفي حديث عظيم من كلام المصطفى -صلى الله عليه وسلم- الذي ( وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى)[النجم: 3، 4], أخبره الله به, وأخبر به أمته -صلى الله عليه وسلم-, تأملوا كم هو عظيم هذا الحديث وأحاديثه كلها عظيمه, تأملوا كم فيه من المعاني, وكم فيه من العبر, وكم فيه من الأحداث! ؛ قال -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الذي رواه عنه أبو هريرة -رضي الله عنه-: " سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللهُ في ظِلِّهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إلاَّ ظِلُّهُ: إمَامٌ عَادِلٌ, وَشَابٌّ نَشَأ في عِبَادَةِ الله -عز وجل-, وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ بِالمَسَاجِدِ, وَرَجُلاَنِ تَحَابّا في اللهِ اجْتَمَعَا عَلَيهِ وتَفَرَّقَا عَلَيهِ, وَرَجُلٌ دَعَتْهُ امْرَأةٌ ذَاتُ حُسْنٍ وَجَمَالٍ, فَقَالَ: إنِّي أخَافُ الله, وَرَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ فَأخْفَاهَا؛ حَتَّى لاَ تَعْلَمَ شِمَالُهُ مَا تُنْفِقُ يَمِينُهُ, وَرَجُلٌ ذَكَرَ الله خَالِياً فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ "(أخرجه البخاري ومسلم).
السبعه الذين يظلهم الله في ظله يوم
أولهم: الإمام العادل:
إمام المسلمين الذي يولِّيه الله عليهم ثم يحكم بين رعيته بالعدل، يعدل في العطاء، يعدل في القسمة، يعدل في الأحكام، يعدل في المعاملة، يحكِّم شرع الله ويَتَّبِع سنة نبيِّه صلى الله عليه وسلم، يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، ويرعى حُرمة الإسلام ﴿ الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ﴾ [الحج: 41]. الثاني: شاب نشأ في عبادة الله:
شاب؛ لأن الشاب في قمة العنفوان والقوة والنشاط، وطغيان النفس وغلبة الشهوة والطيش، لكنه مَن سخَّر هذه القُوى واستغَلَّها في طاعة الله ومَرْضاته، ونشأ طائعًا تقيًّا مصلِّيًا بارًّا لوالديه، غاضًّا لبصره، مالكًا لشهوته، يجازيه الله تعالى فيجعله تحت ظله يوم القيامة، قال تعالى عن الفتية أصحاب الكهف: ﴿ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى ﴾ [الكهف: 13].
شاب نشأ بعبادة الله تعالى:
النَّشأة في عبادة الله تعالى لها مدلول عظيم؛ فمَن نشأ في عبادة الله سبحانه، ترك ملذَّات الدنيا، وهجر مظاهر التمتُّع بها، وتمسَّك بحبه لله تعالى، وآثَرَ العبادة، وفضَّل النجاة، وعرَف حقيقةَ الدنيا، وقدر الآخرة حقَّ تقديرها، قال الله تعالى: ﴿ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾ [الأعلى: 17]؛ ولذا يَحظى من سار على هذا الدَّرب، وتمسَّك بهذا النَّهج - بالشرف الرَّفيع، والنَّعيم بظلِّ الله تعالى في ظله يوم لا ظِلَّ إلا ظله. رجل معلق قلبه في المساجد:
المساجد هي بيوت الله ذي الجلال والإكرام، إليها يَفِد المحبُّون، ويلزمها المخلِصون، يسارعون إلى تلبية النِّداء؛ ليكونوا من أهل الوَفاء، ويسيروا على نَهج الصَّفوة الأتقياء؛ فعن أبي الدرداء رضي الله تعالى عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((المسجدُ بيتُ كلِّ تقيٍّ، وتكفَّلَ اللهُ لمن كان المسجدُ بيتَهُ بالروح والرَّحمةِ، والجَوازِ على الصِّراطِ إلى رِضوان الله، إلى الجنَّة))؛ (حسَّنه الألباني)، ومن تعلَّق قلبه بالمساجد، كان من أهل التمتُّع بظلِّ الله تعالى يوم لا ظل إلا ظله. رجلان تحابَّا في الله تعالى:
الحبُّ في الله تعالى من مَعالم الولاء والبَراء، وسبب عظيم لوجوب محبَّة الله تعالى، عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((زار رجلٌ أخًا له في قريةٍ، فأرصد الله له ملَكًا على مدرجته، فقال: أين تُريدُ؟ قال: أخًا لي في هذه القرية، فقال: هل له عليك من نعمةٍ ترُبُّها؟ قال: لا؛ إلَّا أنِّي أُحبُّه في الله، قال: فإنِّي رسولُ الله إليك: أنَّ الله أحبَّك كما أحببتَه))؛ صححه الألباني، فالمسلم يحبُّ لوجه الله تعالى، لا لمصلحةٍ يَبتغيها، أو لفائدة يَجتبيها؛ ولذا كان المتحابُّون في ظلِّ الرحمن الكريم يوم لا ظل إلا ظله.
السبعه الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله
رجل ذكر الله تعالى خاليًا ففاضَت عيناه:
ذِكر الله الملك من أعظم العبادات، وأجلِّ القربات، يقول الله تعالى: ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ ﴾ [البقرة: 152]، والمسلم الذي يَذكر الله تعالى في خلوته، وتفيض عيناه بالدَّمع من خَشيته - سيَنعم بالأمان، ويَشعر بالسَّكينة والاطمئنان، ويجاور أهل ظلِّ الله ملِك الملوك يوم لا ظلَّ إلا ظله. أخي الكريم، فلنكن من السَّبعة، ولنسعَ إلى ذلك سعيًا حثيثًا، ولنلازِم الأفعال التي تَجعلنا في جوار هذه الصحبة الطيِّبة، في الظلِّ الشريف الكريم، ظل الله تعالى يوم لا ظلَّ إلا ظله. والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
ذكرتُ بالأمس أني قرأت محاضرة للشيخ عائض القرني جزاه الله ألف خير.... واقتبست منها قصصا وأدلة وأضفت عليها بأسلوبي المبسط
فتكلمت البارحة عن الإمام العادل واليوم إن شاء الله سيكون حديثي عن الصنف الثاني الذي يظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.....
وهو:
شاب نشأ في عبادة الله
إذا نشأ الشاب على طاعة الله بفعل أوامره واجتباب نواهيه والتزم العبادة منذ الصغر كان ذلك سببا في أن يظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله...
فهذا أيوب بن أبي تميمة السختياني من رواة البخاري ومسلم كان يقرأ الحديث على الناس فتغلبه عيناه بالدموع.... \
حينها يميط عن أنفه((يتمخط)) ويقول: ما أشد الزكام!!! وكان في العشرين من عمره....
لا يعرف إلا الله ومن بيته إلى المسجد.....
منذ ريعان شبابه وهو ملتزم بالعبادة والإخلاص وحب المساجد..... نسأل الله ان يظله في ظله يوم لا ظل إلا ظله....
وذكر الذهبي أن سهل بن عبد الله التستري كان شابا صغيرا يقرأ القرآن في المسجد... وكان شيخه يحبه كثيرااا....
فقال الزملاء لآبائهم... يا أبانا!!! شيخنا يحب سهلا أكثر منا!! ذهب الآباء إلى الشيخ واعترضوا بأنه كيف يقدم سهل على أبنائهم؟؟ وهم سيان في القراءة والتلاوة.....
فقال:لأن سهلا يخاف الله عز وجل أكثر من أبنائكم....!!