الزركشي
(ت: 794هـ)
البرهان في علوم القرآن للزركشي- ط دار المعرفة
المؤلف
الزركشي:
أبو عبد الله بدر الدين محمد بن عبد الله بن بهادر الزركشي الشافعي
تحقيق
يوسف عبد الرحمن المرعشلي
الناشر
دار المعرفة
سنة النشر
1990م 1410هـ
عدد الأجزاء
1
التصنيف
أسباب النزول
اللغة
العربية
عن الكتاب:
كتاب جمع فيه المؤلف علوم القرآن التي كانت مفرقة في مصنفات مستقلة، كأسباب النزول، ومعرفة المناسبات بين الآيات، وعلم القراءات، وإعجاز القرآن، والناسخ والمنسوخ، وإعراب القرآن، والوجوه والنظائر، وعلم المتشابه، وعلم المبهمات، وأسرار فواتح السور وخواتمها، ومعرفة المكي والمدني.
- البرهان في علوم القرآن الكريم
- كتاب البرهان في علوم القرآن
- البرهان في علوم القرآن المكتبة الشاملة
- البرهان في علوم القرآن الزركشي pdf
البرهان في علوم القرآن الكريم
تأليف: بدر الدين الزركشي
14
6
18, 273
التصنيف:
المحقق: محمد أبو الفضل إبراهيم
عدد الأجزاء: 4
الناشر: دار التراث
كتاب البرهان في علوم القرآن
وسياقه، وظاهره وباطنه، وغير ذلك مما لا يدخل تحت الوهم، ويدق عنه الفهم)(2). وانتظم الكتاب في سبعة وأربعين بابا، منها:
معرفة سبب النزول. ثم معرفة المناسبات بين الآيات. ومعرفة الفواصل. ومعرفة الوجوه والنظائر. وعلم المتشابه. وعلم المبهمات. واسرار الفواتح. وخواتم السور. ومعرفة المكي والمدني. ومعرفة اول ما نزل. ومعرفة على كم لغة نزل. ومعرفة ما فيه من غير لغة العرب. ومعرفة التصريف. ومعرفة الاحكام. ومعرفة كون اللفظ او التركيب احسن وافصح. البرهان في علوم القرآن المكتبة الشاملة. ومعرفة اختلاف الالفاظ بزيادة او نقص. ومعرفة توجيه القراءات. ومعرفة الوقف والابتدأء. ومعرفة الامثال الكائنة فيه. ومعرفة ناسخه ومنسوخه. ومعرفة المحكم من المتشابه. ومعرفة تفسيره. ومعرفة وجوه المخاطبات والخطاب القرآني. وبيان حقيقته ومجازه. والكناية والتعريض. واقسام معنى الكلام. وأساليب القرآن. وقد استخرجت من هذا الكتاب اسسا كثيرة افادها منه جملة من فطاحل هذا العلم، سلكوها نظم مصنفاتهم التي عنيت بعلوم القرآن وتفسيره، وما تمخض منها لبيان الأسس التفسيرية للنص القرآني. طبعات الكتاب:
ولأهمية هذا الكتاب فقد كبع طبعات عديدة، منها:
أ- طبع بتحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم – دار احياء الكتب العربية – القاهرة – 1376هـ.
البرهان في علوم القرآن المكتبة الشاملة
حاول المصنف في هذا الكتاب أن يستوفي كل علم بمفرده باختصار ، فكان يؤرخ له ، ويحصي الكتب التي ألفت فيه ،
ويشير إلى العلماء الذين تدارسوه ، ثم يذكر مسائله ، ويبين أقوال العلماء فيه ، وينقل آراء علماء التفسير والمحدثين والفقهاء والأصوليين
وعلماء العربية وأصحاب الجدل. وقسم كتابه إلى سبعة وأربعين نوعا ، ويذكر في النوع الواحد فصولا وفوائد وتنبيهات ، فجاء الكتاب من أجمع الكتب التي
صنفت في علوم القرآن وأكثرها فائدة ، واعتمد عليه كل من جاء بعده ، وخاصة السيوطي
وكان أسلوب الكتاب سهلا ، واضحا ، أدبيا ، ويكثر فيه الإستشهاد بالآيات الكريمة ، وأبيات الشعر ،
وينسب الأقوال إلى أصحابها.
البرهان في علوم القرآن الزركشي Pdf
مؤلف الكتاب: محمد بن بهادر بن عبد الله الزركشي (ت 794هـ). توصيف الكتاب: من اهم مصنفات علوم القرآن، بما انتظمه من المباحث الجليلة حول القرآن الكريم، يرقى كل بحث منها الى ان يكون موضوعا خاصا، حيث حاول المصنف في كل بحث ان يؤرخ له، بذكر ما الف فيه، ويشير الى العلماء الذين تدارسوه، فلم شتات كثير من المباحث، وضم فروعها الى أصولها، من اقوال المفسرين والمحدثين، الى مباحث الفقهاء والاصوليين، الى مسائل الكلام، وعلوم العربية والبلاغة، فكان مما اضطمه بين دفتيه اسسا مهمة للتفسير تكاد ترافق كل مبحث من مباحث الكتاب. وقد أشار الى عنايته بما يعني التفسير والمفسر، في غير موضع من كتابه، كقوله في المقدمة: (في وضع كتاب في ذلك جامع لما تكلم الناس في فنونه، وخاضوا في نكته وعيونه، وضمنته من المعاني الانيقة، والحكم الرشيقة، ما يهز القلوب طربا، ويبهر العقول عجبا، ليكون مفتاحا لأبوابه، عنوانا على كتابه، معينا للمفسر على حقائقه، ومطلعا على بعض اسراره ودقائقه)(1)، وفي موضع آخر وهو يشير الى ضرورة الأسس الضابطة لتفسير القرآن، قال: (ولهذا لا ستغنى عن قانون عام يعول في تفسيره عليه، ويرجع في تفسيره اليه، ومن معرفة مفردات الفاظه ومركباتها.
فصل في ضابط الفواصل
ذكره الجعبري ، ولمعرفتها طريقان: توقيفي وقياسي:
( الأول): التوقيفي ، روى أبو داود عن أم سلمة لما سئلت عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: كان يقطع قراءته آية آية ، وقرأت ( بسم الله الرحمن الرحيم) إلى ( الدين) تقف على كل آية ، فمعنى يقطع قراءته آية آية ؛ أي يقف على كل آية ، وإنما كانت قراءته صلى الله عليه وسلم كذلك ليعلم رءوس الآي. اتقان البرهان في علوم القرآن – مكتبة المهتدين الإسلامية. قال: ووهم فيه من سماه وقف السنة; لأن فعله - عليه السلام - إن كان تعبدا فهو مشروع لنا ، وإن كان لغيره فلا ، فما وقف - عليه السلام - عليه دائما تحققنا أنه فاصلة ، وما وصله دائما تحققنا أنه ليس بفاصلة ، وما وقف عليه مرة ووصله أخرى احتمل الوقف أن يكون لتعريفهما ، أو لتعريف الوقف التام ، أو للاستراحة. والوصل أن يكون غير فاصلة أو فاصلة وصلها لتقدم تعريفها. [ ص: 188] ( الثاني): القياسي ، وهو ما ألحق من المحتمل غير المنصوص بالمنصوص ، لمناسب ، ولا محذور في ذلك; لأنه لا زيادة فيه ولا نقصان ؛ وإنما غايته أنه محل فصل أو وصل ، والوقف على كل كلمة جائز ، ووصل القرآن كله جائز ، فاحتاج القياسي إلى طريق تعرفه ، فأقول:
فاصلة الآية كقرينة السجعة في النثر ، وقافية البيت في النظم ، وما يذكر من عيوب القافية من اختلاف الحذو والإشباع والتوجيه ، فليس بعيب في الفاصلة ، وجاز الإيغال في الفاصلة والقرينة وقافية الأرجوزة من نوع إلى آخر بخلاف قافية القصيد.