وقالت مصادر إن البرهان وصل برفقة عدد من القيادات العسكرية العليا الى منطقة ود عاروض وتفقدوا الأوضاع في المناطق الحدودية والمناطق التي استردتها القوات المسلحة السودانية من القوات الإثيوبية. وأكدت المصادر أن البرهان أكد عدم تفريط السودان بأراضيه، قائلاً إن ما قامت به القوات المسلحة هو حق شرعي لاستعادة الأراضي السودانية. مطالب بطرد السفير الإثيوبي وشهدت منصات التواصل الاجتماعي مطالبات واسعة بطرد السفير الإثيوبي من الخرطوم بعد التصريحات الاستفزازية ضد السودان، وذلك بعدما طالب الجيش السوداني بالانسحاب من الأراضي الإثيوبية علي حد تعبيره، والعودة إلى مناطق تمركزه السابقة، حيث رفض السفير الإثيوبي في الخرطوم، الاعتراف باتفاق ترسيم الحدود، الموقع بين البلدين في عام 1902، واشار إلى أن الترسيم غير عادل. التوتر يسيطر على الحدود السودانية- الإثيوبية... فهل بدأت شرارة الحرب؟ | مجلة المجلة. وقابل ذلك تصريح من رئيس مفوضية الحدود السودانية الدكتور معاز تنقو، قائلاً إن "سد النهضة مبني على أرض سودانية". وأكد في مقابلة له مع صحيفة "الانتباهة" الصادرة أمس الأربعاء، "أن المستعمر منح إثيوبيا إقليم بني شنقول الذي يضم السد، من دون وجه حق. وجزم تنقو بعدم السماح لإثيوبيا بممارسة سيادتها على أراضي السودان، منبهاً إلى أن كل الخيارات مفتوحة معها".
- الحدود السودانية الإثيوبية.. وجه الحقيقة - صحيفة الصيحة
- السودان يعتقل أكبر قائد للمليشيات الاثيوبية داخل الحدود صحيفة متاريس نيوز السودانية
- التوتر يسيطر على الحدود السودانية- الإثيوبية... فهل بدأت شرارة الحرب؟ | مجلة المجلة
الحدود السودانية الإثيوبية.. وجه الحقيقة - صحيفة الصيحة
سياسة
لقاء سابق للرئيس السيسي والفريق أول البرهان
الثلاثاء 29/مارس/2022 - 11:53 م
يجري الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، زيارة، غدا الأربعاء، إلى العاصمة المصرية القاهرة، حسب ما أفادت وسائل إعلام سودانية. ومن المقرر أن يلتقي البرهان مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ؛ لإجراء جلسة مباحثات حول العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية المشتركة بين البلدين، في ظل العلاقات القوية بينها. مستجدات الأوضاع الإقليمية وذكر مصدر، لـ القاهرة 24، أنه من المقرر أن يشهد اللقاء استعراض آخر مستجدات الأوضاع الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، بما فيها تطورات الأوضاع على الحدود السودانية الإثيوبية، فضلا عن التطورات المتعلقة بعدد من الأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة، والتشاور والتنسيق المتبادل في هذا السياق خلال الفترة المقبلة لما فيه المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين. السودان يعتقل أكبر قائد للمليشيات الاثيوبية داخل الحدود صحيفة متاريس نيوز السودانية. ويتبادل الرئيس السيسي والبرهان الرؤى فيما يخص تطورات ملف سد النهضة، خاصة في ظل الأهمية القصوى لقضية المياه بالنسبة للشعبين المصري والسوداني باعتبارها مسألة أمن قومي. اتفاق قانوني عادل وملزم لعملية ملء وتشغيل سد النهضة وتطالب مصر والسودان بالتوصل إلى اتفاق قانوني عادل وملزم لعملية ملء وتشغيل سد النهضة، بما يحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف.
السودان يعتقل أكبر قائد للمليشيات الاثيوبية داخل الحدود صحيفة متاريس نيوز السودانية
وقال الجيش السوداني، في بيان له، إنه "يتم التواصل مع أديس أبابا لوقف الاعتداءات من ميليشيات وقوات إثيوبية"، مشددًا: "سنتصدى بقوة لأي محاولات عسكرية لاختراق حدودنا". وأشار البيان إلى تعرض قوة من القوات المسلحة لكمين من القوات والميليشيات الإثيوبية داخل الأراضي السودانية ونتيجة لذلك حدثت خسائر في الأرواح والمعدات، وذلك أثناء عودتها من تمشيط المنطقة حول جبل أبوطيور داخل الحدود السودانية.
التوتر يسيطر على الحدود السودانية- الإثيوبية... فهل بدأت شرارة الحرب؟ | مجلة المجلة
بقلم: دكتور فيصل عبدالرحمن علي طه
* في 15 أبريل 1891 بعث الإمبراطور منليك الثاني تعميماً إلى رؤساء الدول الأوربية حدد فيه الحدود الفعلية لإمبراطوريته وأيضاً ما اعتبره منطقة نفوذه. ورد في التعميم أن الحدود الشمالية الغربية للحبشة تمتد من مدينة تومات الواقعة عند ملتقى نهري ستيت وعطبره إلى كركوج على النيل الأزرق وتشمل مديرية القضارف. وأعلن منليك عن عزمه استعادة حدوده القديمة التي تمتد شرقاً حتى الخرطوم وجنوباً حتى بحيرة فكتوريا. * يبدو أن تعميم منليك لم يصل إلى الملكة فكتوريا ولم تعلم به الحكومة البريطانية إلا إبان بعثة سير رينيل رود في عام 1897 للتباحث مع منليك حول بعض المسائل. * ولكن لوحظ أنه عندما أبلغ ممثل بريطانيا في الحبشة جون هارنجتون منليك في 1 نوفمبر 1898 بأن القوات البريطانية - المصرية قد احتلت مدينتي القضارف والروصيرص، لم يأبه منليك لاحتلال القضارف ولكنه استشاط غضباً لاحتلال الروصيرص بسبب موقعها الاستراتيجي على النيل الأزرق. الحدود السودانية الإثيوبية.. وجه الحقيقة - صحيفة الصيحة. * بدأت المفاوضات لتحديد الحدود بين السودان والحبشة في 15 أبريل 1899 بين منليك وجون هارنجتون. وكان يؤازر الامبراطور مستشاره السويسري المحنك المهندس ألفرد إيلق.
جاء إعلان مجلس الأمن والدفاع السوداني، الثلاثاء، عن عقد جلسة طارئة لمناقشة تطورات الأوضاع على الحدود الشرقية ليثير التساؤلات مجددا بشأن حجم الخلاف مع إثيوبيا وأبعاده. فبين التصعيد والتهدئة، تمضي الخلافات السودانية الإثيوبية بشأن الحدود بينهما، ورغم أنه جرى ترسيمها في السنوات الأولى من القرن العشرين، فقد بقيت، وفق الخرطوم، مناطق حدودية واسعة محتلة من قبل جماعات إثيوبية مسلحة. ويعود اتفاق ترسيم الحدود إلى عام 1902، بين بريطانيا وإثيوبيا، أي قبل استقلال السودان عام 1956، وما زالت الخلافات قائمة بشأنه. وتقول الحكومة السودانية إن مناطق حدودية واسعة ظلت محتلة من قبل جماعات مسلحة إثيوبية لأكثر من 25 عاما، وتتهم الجيش الإثيوبي بدعم هذه الجماعات، فيما تنفي أديس آبابا ذلك. وفي مارس الماضي أعاد الجيش السوداني انتشاره في تلك المناطق بعد غياب دام 25 عاما. وتصاعد التوتر في المنطقة الحدودية منذ اندلاع الصراع في إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا في أوائل نوفمبر، ووصول ما يزيد عن خمسين ألف لاجئ إلى شرق السودان. وفي منتصف ديسمبر الجاري تعرضت قوة من الجيش السوادني لكمين داخل الأراضي السودانية، مما أسفر عن مقتل وإصابة جنود سودانيين واتهم الجيش السوداني ميليشيات إثيوبية بتنفيذ الهجوم.