الشيخ علي جابر, آخر آيتين من سورة الحشر - YouTube
- اخر ايتين من سورة الحشر مكتوبة
- اخر ايتين من سورة الحشر كاملة
اخر ايتين من سورة الحشر مكتوبة
ولا ننسى أن هذا العدد المعجز 693 الذي يمثل أسماء الله الحسنى في الآيات الثلاث يمكن كتابته بطريقة أخرى هكذا:
693 = 11 × 63 والعدد 63 هو عدد السنوات التي عاشها النبي الكريم صلى الله عليه وسلم. اخر ايتين من سورة الحشر محمد ايوب. ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
لطيفة رقمية للعدد (99)
لنتأمل هذا التناسق العددي مع العدد 99 الذي يمثل أسماء الله الحسنى وعلاقته بأول صفتين لله في القرآن. من عجائب أرقام القرآن العددين 99 و 63
كلما تأملنا أرقام القرآن وجدنا أشياء عجيبة تؤكد لنا أن البشر عاجزون عن الإتيان بمثل هذا القرآن.. لنقرأ هذه العجائب....
اخر ايتين من سورة الحشر كاملة
لنطلع على هذه اللطيفة العددية التي تتجلى في أواخر آيات سورة الحشر التي ذكر فيها أسماء الله الحسنى....
سورة عظيمة طالما قرأناها ورددناها وسمعناها ولكن نادراً ما نلتفت لأسرارها.. إنها سورة الحشر والتي تتميز بآية عظيمة جداً تخشع لها القلوب يقول تعالى: ( لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآَنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ) [الحشر: 21]. اخر ايتين من سورة الحشر المنشاوي. فما سر هذه الآية؟
السر يأتي في الآيات التي تليها والتي تتحدث عن أسماء الله الحسنى، يقول تعالى: ( هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [الحشر: 22-24]. إنه أقصر نص يحوي عدداً كبيراً من أسماء الله الحسنى، ونحن نعلم أن أسماء الله الحسنى عددها 99 اسماً من أحصاها دخل الجنة، ومن معاني (أحصاها) الواردة في الحديث الصحيح ( إن لله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة) [رواه البخاري]، أي تدبرها وعلم معانيها ودعا الله بها وعرف أسرارها.
ومن الأدلة على ذلك: السياق بعدها، فقال سبحانه: (أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السموات والأرض طوعا وكرها وإليه يرجعون). وقال ابن عطية: " وحكم الله تعالى بالفسق على من تولى من الأمم بعد هذا الميثاق "، المحرر الوجيز: (1/ 466). وانظر: التحرير والتنوير: (3/ 298)، وقال: " لا يجوز على الأنبياء التولي والفسق ولكن المقصود أممهم ". ثالثًا:
أما قوله تعالى: ( وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ) [آل عمران: 161]. ففي هذا الآية الكريمة قراءتان:
الأولى: ( يَغُل)، بفتح الياء وضم الغين. أي: لا يكون النبي خائنًا لأصحابه، فيستأثر دونهم بشيء من الفيء. الثانية: ( يُغَل)، بضم الياء وفتح الغين. أي: ينسب إلى الغلول. وانظر: تفسير الطبري: (6/ 193 - 207)، الهداية، لمكي: (2/ 1164). اخر ايتين من سورة الحشر مكتوبة. قال ابن تيمية: " وقد قال تعالى: (وما كان لنبي أن يغل ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة) [سورة آل عمران: 161] ، وفيه قراءتان: يغل ويغل، أي يُنسب إلى الغلول، بين سبحانه أنه ما لأحد أن ينسبه إلى الغلول، كما أنه ليس له أن يغل، فدل على أن النبي لا يكون غالا " منهاج السنة: (2/ 421).